ابراهيم اسويد  شاعر الحداثة وروائي الواقعية
آخر تحديث GMT18:41:34
 لبنان اليوم -
أخر الأخبار

ابراهيم اسويد شاعر الحداثة وروائي الواقعية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ابراهيم اسويد  شاعر الحداثة وروائي الواقعية

شاعر الحداثه
سانا

غرف من بحور الشعر العربي واعتلى منصة الإبداع الأدبي تاركاً بصمة جميلة في الحركة الثقافية بمدينة تميزت بفنونها الأدبية منذ عهد الفينيقيين أنه ابن اللاذقية الشاعر والكاتب والقاص ابراهيم محمد اسويد.

يرى اسويد في حديث لـ سانا الثقافية أن الشعر هو رؤية الوجود وهو ما تبقى من ألق في هذا العالم وسيبقى ألد أعداء أولئك الذين يحيكون الشر أو كما يعبر “شكسبير” بان من لا يحب الشعر لا يصلح إلا للدسيسة والدناءة وسيبقى الشعر كالغيمة التي تهطل ليزهر البيلسان في النفوس الكئيبة من جديد.

يختصر “اسويد” تجربته الشعرية بهذه الأبيات من قصيدته “رأي وموقف في الشعر” حيث يقول 00 فالشعر لفظ قد اختيرت محاسنه 00 كالدر يطلب في اصداف بحار 00 والشعر معنى جميل تأتين به 00وليس يعييك في جلب واحضار 00والشعر تركيب تعبير وعاطفة 00تلازما كنزيل البيت والجار 00والشعر لحن واوزان مقطعة 00 وكم تغنى على عود واوتار 00والشعر تصوير ما اوتيت من حلم 00وما تهيأ في فكر وابصار .

تنوعت الموضوعات في مجموعات “اسويد” الشعرية وتصدرت القضية الفلسطينية عدداً منها وابرزها مجموعته “ابابيل الأرض” التي اهداها الى عيون اطفال فلسطين التي تتطلع الى السلام والى كل قطرة دم نشرت عبيرها فوق التراب المقدس والى كل ام ودعت ابنها الوداع الاخير ليزرع اشلاءه في ربوع الوطن واستوحى عناوين قصائده من عبير بيارات فلسطين المقاومة للاحتلال فجاء بعضها بلغة نثرية وبعضها الاخر موزوناً بلغة حماسية.

وفي قصيدته “حجر وتنطلق الشرارة” يقول 00حجر وتنطلق الشرارة 00 حجر وتلتهب الشوارع بالحجارة 00حجر وتنتعش الخليل وقبة الصخرة 00وبيت المقدس العربي والاقصى وتمتد البشارة 00 حجر وتمطر من جديد 00حجر وتندحر المجازر كلها من دير ياسين الى صبرا وشاتيلا 00الى قانا وغزة والخليل 00من بلاد الارز لبنان الحبيب الى قنيطرة الشام 00 اليك يا جولاننا المغلول 00يا ذاك الاسير 00جولان امتنا الحزين 00 فمتى سفوح الشيخ تنهض مرة اخرى لنبدأ من جديد ؟.

يمتلك “اسويد” لغة قوية في السرد والتعبير قوامها مفردات استقاها من ثقافته الرفيعة التي صقلها يوماً بعد يوم كيف لا وهو الموجه الاول لمادة اللغة العربية في اللاذقية وعضو في اتحاد الكتاب العرب منذ اكثر من خمسة عشر عاما وهذه الثقافة تتجلى في قصائده التي تعالج قضايا انسانية واجتماعية ولا تخلو من الحكمة والسمو بالنفس البشرية نحو الافضل وهذا ما نلمسه في ديوانه “عناقيد الحياة” إذ يقول … ستعلم حين تؤلمك الماسي 00 ويرغب بالاظافر منك جلد 00بان أخاك من واساك حياً 00وما سمك الهموم وانت ند 00 فذلك لا يبيع ولو تأذى 00 وذلك لافتدائك مستعد .

وفي ديوانه “الفجر الجديد” نستشف معاني الوصف الجمالي التي ينفرد فيها شاعر الحداثة “اسويد” في قصائده التي تحاكي موضوعات متفرقة فهو الانسان المحب للوطن ولمدينته وهو الأب الحنون وهو المحب للحبيبة وهو المؤمن بالرسالات السماوية كافة ومن قصيدته التي يصف فيها مدينة اللاذقية وعنوانها “اللاذقية عروس الجمال” اخترنا هذه الأبيات 00 ياعروس الجمال والقلب صب 00أورقت فيك بارقات الجمال 00 لك في مجتلى الشروق ظلال 00ومن الغروب رائعات الظلال.. يصنع البحر في يديك سواراً.. ازرق اللون عامراً بالخيال .

يحظى الشاعر “اسويد” باعجاب نخبة من المثقفين والنقاد داخل وخارج سورية وقال احدهم فيه ان الشاعر اسويد لصيق بشعره وصادق تأتي نغمته الشعرية لتأخذنا مع النسيم الى بياراتها وتياراتها فلسنا ندرك من أين تتألف أو كيف تتألف ننصهر بنصوصه على ضفاف الحلم بموسيقا تستقر في أرواحنا .

ولد الشاعر في قرية المشيرفة بمحافظة اللاذقية والتي تتربع فوق مرتفع من الأرض تحيط بخصرها اساور رائعة من أشجار الليمون والبرتقال والزيتون وحصل على الإجازة الجامعية في اللغة العربية عام 1976 وعمل مدرساً لمادة اللغة العربية لاكثر من عشرين عاماً ثم موجهاً اختصاصياً في المادة ذاتها ومن مؤلفاته في الشعر “أزهارالبنفسج” وفي القصة “صرة الذهب” و”أبطال البحر” و”هابيل” و”هدية الشيطان” كما ان له دراسات شعرية متنوعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابراهيم اسويد  شاعر الحداثة وروائي الواقعية ابراهيم اسويد  شاعر الحداثة وروائي الواقعية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon