الشارقة - نور الحلو
وقّعت الكاتبة الإماراتية نورة النومان، روايتها "ماندان"، الجزء الثاني من روايتها "أجوان"، والتي حصلت على جائزة اتصالات كأفضل كتاب لليافعين العام 2013، وهي من روايات الخيال العلمي.
وتوافد على ركن التوقيعات في معرض الشارقة الدولي للكتاب الثالث والثلاثين، عدد كبير من جمهور القراء، لاسيما أولئك الذين قرأوا "أجوان"، المتلهفون لمعرفة المزيد من التفاصيل في الجزء الثاني.
وبعد أنَّ فشلت أجوان في العثور على ابنها الذي خطف منها قبل ولادته، أطلقت عليه اسم ماندان، تيمنًا بمكانة والدها، وأملاً في أنَّ يكون لاسمه العظيم تأثير في عودته لها، وفيما تناضل أجوان من أجل الحفاظ على مكانتها في وحدتها العسكرية، تعصف بكوكب "ايسبلندور"، رياح الدمار، حيث يحكم الطارق، "سلطنة سيغوفيا"، دون منازع.
وفي الرواية الجديدة سيتعرف القارئ على "أزرق"، من هو، ولماذا حذرت العرافة أجوان من مواصلة البحث، وهل بقي مكان للحب وسط الحروب والمآسي.
ويتلخص موضوعا "أجوان" و"ماندان"، وهي فتاة في التاسعة عشرة، وتنتمي لشعب يتنفس الماء والهواء، حيث تجد نفسها لاجئة على متن سفينة فضائية بعد دمار كوكبها بارتطام جرم فضائي أدى إلى فقدان أهلها وزوجها وشعبها، لتكتشف بعد هذه الصدمة العصبية قوة استشعار تفرض عليها الشعور بما يشعرون، من دون القدرة على السيطرة بما تشعر به، فتقودها الظروف لتشارك بالتدريب والبحث عن طفلها المفقود، وتنخرط لتحقيق السلام المنشود في عالم يعج بالعنف.
وتبحر "ماندان" و"أجوان" في عوالم اليافعين، وتساهمان في تعزيز مكانة أدب اليافعين في المنطقة.
إلى ذلك، الرواية تقع في 480 صفحة من القطع المتوسط، وهي صادرة عن دار نشر "نهضة مصر"، في كانون الثاني/ يناير 2014، وجاء الإهداء فيها: "إلى كل امرأة حطمت قيدًا وما زالت".
نورة النومان كاتبة إماراتية، حائزة شهادة الماجستير في الترجمة، أصدرت لها دار "كلمات" في العام 2010 كتابين مصورين للأطفال، هما: "القطة قطنة" و"القنفذ كيوي"، تحولت للكتابة إلى اليافعين إثر عدم عثورها على قصص يافعين عربية مناسبة لبناتها، فكتبت "أجوان" وأتبعتها اليوم بـ "ماندان" كجزء ثان.
أرسل تعليقك