صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة
آخر تحديث GMT07:05:48
 لبنان اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

صدور ترجمة "ان تكتب.. الروائي والكتابة" عن "ازمنة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صدور ترجمة "ان تكتب.. الروائي والكتابة" عن "ازمنة"

الرواية
عمان - بترا

صدرت الترجمة العربية الكاملة لكتاب "اكرير" للكاتبة والمخرجة الفرنسية مارغريت دوراس، وعنوان النسخة العربية "ان تكتب..الروائي والكتابة" ترجمة احمد المديني عن دار ازمنة للنشر والتوزيع في عمان.

وتستهل ترجمة الكتاب الذي تتحدث فيه الكاتبة عن تجربتها، بإضاءة للمترجم المديني الذي يقول فيها "اننا في الحقيقة مع سيرة روائية غزيرة ومتنوعة، متعددة التجارب والاساليب، وان صدرت في النهاية من شخصية واحدة، واستقت جزءا كبيرا من حياة صاحبتها".

ويشير المترجم في اضاءته الى روايتي دوراس الاوليين، "السفهاء" و"الحياة الهادئة" حين تبدأ بالانجذاب الى الغواية الادبية وهي محاطة بنخبة من الادباء والفنانين من اسرة المقاومة ضد الاحتلال النازي عام 1944، ليتوالى بعد ذلك ابداعها بصدور رواية "سد في مواجهة المحيط الهادئ" عام 1950 الذي يعد تدشينا كاملا لمسيرتها الروائية.

ومثلت الانطلاقة التي راحت بعدها دوراس توالي اصداراتها وتنوع اعمالها وانشطتها منتقلة الى الكتابة المسرحية والسيناريو السينمائي، ليذيع صيتها على اثر حصولها على ارقى جائزة ادبية في فرنسا "غونكور" للرواية عام 1984 عن روايتها "العشيق" التي تحقق مبيعات قياسية وتترجم الى لغات عديدة.

ويستعرض المديني في اضاءته، تجربة دوراس الادبية والفنية والظروف التي عاشتها اضافة الى تجاربها الشخصية.

وتقول دوراس في كتابها "لكل كتاب كما لكل كاتب معبر صعب، لا يمكن اجتنابه، وعليه ان يتخذ القرار بترك هذا الخطأ في الكتاب ليبقى كتابا حقيقيا، لا يكذب، اما الوحدة فلا اعرف ماذا تمسي بعدئذ ما اعتقد هو ان هذه الوحدة تصبح بدهية وعلى المدى البعيد تنقلب مبتذلة وهذا جيد".

وتختتم كتابها "اكرير" او بحسب الترجمة العربية "ان تكتب..الروائي والكتابة" الذي تستعرض فيه تجربتها بلغة شفيفة منفتحة تقترب من رؤية فلسفية ولا يعترضها اي "تابوهات" تسرد فيها تجاربها الادبية والفنية والحياتية الشخصية.

وتقول "ان تكتب، هو ان تحاول معرفة ما سنكتب لو كتبنا، لا نعرف ذلك الا فيما بعد، قبل، هو الاول الاكثر خطورة الذي يمكن طرحه، لكنه الاكثر جريانا ايضا، الكتابة تحصل كالهواء، هي عارية، هي الحبر، وتمر مثل اي شيء لا يمر في الحياة، لا اكثر، الحياة".

ومارغريت دوراس (1914-1996) والمولودة في سايغون، اشتهرت في فرنسا والعالم الفرنكفوني بالتنوع الأدبي والمعاصرة، وكتبت القصة القصيرة وسيناريوهات الأفلام وتعتبر من أهم الأدباء الفرنسيين في النصف الثاني من القرن العشرين.

زارت باريس في عمر السابعة عشر ودرست الرياضيات، والعلوم السياسية والقانون وانتمت إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، واشتهرت عبر روايتها "السد في مواجهة الباسيفيك" التي تناولت طفولتها في الهند الصينية، ولكن شعبيتها نمت بفضل المسرح حيث أصدرت مسرحية "الميدان" عام 1962 و"أيام بأكملها بين الأشجار" عام 1968 وعرفت على نطاق أوسع عبر سيناريو فيلم "هيروشيما حبيبتي" و"الأغنية الهندية"، وصولا إلى النجاح الساحق لرواية "العشيق" التي جعلتها واحدة من أكثر الروائيين الفرنسيين المقروئين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة صدور ترجمة ان تكتب الروائي والكتابة عن ازمنة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 لبنان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon