الأزهر الشريف في العدد الجديد من الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT05:04:14
 لبنان اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان
أخر الأخبار

"الأزهر الشريف" في العدد الجديد من "الثقافة الجديدة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الأزهر الشريف" في العدد الجديد من "الثقافة الجديدة"

"الأزهر الشريف"
القاهرة ـ أ ش أ

"الأزهر الشريف" هو محور عدد نيسان من مجلة "الثقافة الجديدة"، فبرجاله وعلومه كان حاضرًا دائمًا في تاريخ المصريين منذ بنائه على يد الفاطميين بعد دخولهم مصر، وكان مؤثرا في الأحداث الكبرى والمفصلية التي شكلت منطقتنا العربية وبعض دول العالم الإسلامي، وازداد دوره تأثيرا منذ بداية القرن التاسع عشر حين قاد أئمة المساجد ثورتى القاهرة ضد خورشيد باشا، مما أجبر السلطان العثماني على خلعه، لتبدأ دولة محمد علي التي أسست النهضة الحديثة في مصر، ولهذا خصصت هذا العدد عن الأزهر الشريف، مشاركة منها في طرح أسئلة جديدة حول تلك المؤسسة الدينية ودورها وانتماءاتها وما لها وما عليها، خاصة بعدما وصلت جماعة الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم في مصر، لأول مرة في تاريخها، وأخفقت بسرعة لم تكن متوقعة.
وجاء مدخل العدد الذي كتبه شحاتة العريان بعنوان "الإصلاح الديني" حول هذا المفهوم، فيقول: "يبدو أن الكذب يصير ضروريا تحت نير الحكم الديني.. ولكافة الأطراف ومن كل الأطراف.. حكاما ومحكومين.. كما وأنها ليست مجرد ملاحظة عابرة أن يكون "إخوان كاذبون".. هو الشعار الذي أسقط حكم الإخوان المسلمين في مصر بعد عام واحد من توليهم السلطة في البلاد، استشعر خلاله المصريون مقدمات التسلّط وبشائر محاكم التفتيش.
وضم ملف "القراءات" مجموعة من المقالات، فقد كتب محمد متولى عن سِيَر الأزاهرة بين رعاية الأعراف وغواية الاعتراف، والدكتور أحمد كُريِّم بلال عن الطابع الإسلامي في شعر الأزهريين، والدكتور ياسر عبد الحسيب رضوان عن مدرسة الأزهر النقدية، والدكتور إيهاب المقراني "تغريبة المجاور الأزهري.. محنة الدراويش في الزيني بركات".
أما كتاب الشهر لهذا العدد، فهو كتاب "أيام مجاور" لسليمان فياض، وكتب عنه محسن يونس مقالًا بعنوان "أيام مجاور والمراوحة بين الرواية والسيرة الذاتية".
وفي ملف الشعر قصائد للشعراء "محمود الشاذلي، رجب الصاوي، عبد الناصر علام، عيد عبد الحليم، منتصر عبد الموجود، محسن بشير، عبد النبي عبادي، عبد الله راغب، عمرو الشيخ، محمد صادق، محمد محسن عبد الشافي، بهجت صميدة، محمود الأزهري، منال الصناديقي، ورمضان عبد اللاه إبراهيم".
وفي ملف القصة، كتب كل من "محمد محمد السنباطي، صفاء النجار، حسام المقدم، رزق فهمي، محمد ممدوح عبد السلام"، إضافة إلى شهادة كتبها يوسف إدوارد وهيب بعنوان "مأساة الترجمة من العاميّة الحيّة إلى الفصحى الرسمية".
أما في ملف "الترجمة"، فهذا العدد يحتوى على ثلاثة موضوعات "مبكرًا في الصباح"، قصائد من ديوان بنفس الاسم للشاعرة الليتوانية سالوميا نيريس ترجمها عن الإنكليزية شرقاوى حافظ.
وجاء في باب "مرآة الآخر" قصة "الأسد" ليفجيني زامياتن، ترجمها محمد عيد إبراهيم، ومقال عن الأدب العربي الحديث بالفارسية "شئونه وشجونه" كتبه الشاعر والمترجم الإيراني موسى بيدج، رئيس تحرير مجلة شيراز الإيرانية.
وملف العدد بعنوان "الأزهر الشريف.. الجامع والجامعة"، يضم عدة مقالات حول الأزهر الشريف ودوره وتاريخه وشيوخه وتأثيره على حياة المصرين، فيه يكتب الدكتور عمار على حسن عن الخط البيانى لعملية إصلاح الأزهر، والدكتور محمد السيد إسماعيل عن تجديد الرؤية الدينية.. قراءة في أفكار علماء الأزهر التجديدية، والدكتور أشرف صالح محمد عن "الأزهر الشريف والسلطة في مصر"، وطلعت رضوان مقالًا بعنوان"فتش عن مناهج التدريس"، وعلى مبروك عن الأزهر والحداثة، وأخيرًا كتبت آمال الميرغنى عن انتشار مظاهر التدين السطحي بعيدًا عن الأزهر.
أما في باب "المكان الأول والأخير" مقال حسونة فتحي عن "العريش.. مدينة يُستظَلُّ بها"، وفى باب "أصحاب مكان" كتب رضا صالح عن الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي رسالة الثقافة حوار مع الدكتور الطاهر مكي أجرته سماح عبد السلام، بعنوان "يجب قراءة الأدب العربي باعتباره نتاج أمة"، وفي باب "تأبين" مقالان عن الراحل الدكتور صلاح رزق الأول "إطلالة في منجز صلاح رزق النقدي" كتبه الدكتور محمد عبد الباسط عيد، والثاني "كلاسيكيات الشعر العربي، المعلقات العشر.. المنهج والحصاد"، كتبه الدكتور عايدي على جمعة. وفى السينما مقالان"شخصية الأزهري.. في السينما المصرية" بقلم زياد فايد، و"لي لي.. الشيخ الذي كان يظن أنه الأفضل" بقلم إسراء إمام، وفى الموسيقى كتب الدكتور فوزي الشامي عن "الموسيقى ورجال الدين"، وفي الثقافة الشعبية مقال بعنوان "الحكاية على لسان الحيوان" لأمانى الجندى، أما التحقيق فقد أعده محمد سيد ريان بعنوان "المثقفون وضرورة التعليم الدينى".
كما يتضمن باب "سوق الكتب" ثلاثة مقالات "قراءة في تمارين لاصطياد فريسة" بقلم الدكتور عمرو عبد العزيز منير، و"شبرين من ملاك طيب.. يسبح في فضاءات الملكوت" بقلم خالد محمد الصاوى، و"حنين المتيم بالخروج للضي" بقلم سامية أبو زيد، إضافة إلى العروض التي أعدها أشرف الخمايسي.
المخرج في الصفحة الأخيرة يكتبها سمير درويش رئيس مجلس التحرير بعنوان "أولاد حارتنا بين الغزالي وأحمد كمال أبو المجد"، ويرصد رأى اثنين من كبار الإسلاميين في موضوع واحد، رواية أولاد حارتنا، ويخلص إلى أن ما يلفت النظر هذا التفاوت في الرأي بين الفقهاء إزاء أمر واحد، وكأننا أمام رأيين لا ينتميان إلى الخلفية الدينية والثقافية نفسها، فهناك من يصدر فتاوى بتكفير الكاتب والكتابة، وهناك من يفرق بين الكاتب وشخصياته، الأمر الذي يجعلنا نتساءل: أيهما على صواب وأيهما خاطئ؟
تصميم الغلاف والإشراف الفنى للفنانة هند سمير، وقد رافق العدد لوحات تشكيلية للفنان عبد العزيز الجندى.


 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر الشريف في العدد الجديد من الثقافة الجديدة الأزهر الشريف في العدد الجديد من الثقافة الجديدة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon