القومي للترجمة يصدر لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"القومي للترجمة" يصدر "لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "القومي للترجمة" يصدر "لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"

"لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"
القاهرة - أ.ش.أ

صدرت عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية من كتاب "لعبة التجسس: التاريخ السري للجاسوسية البريطانية"، من تأليف مايكل سميث وترجمة ناصر عفيفى.
يستعرض الكتاب في 26فصلا، و774 صفحة، دور اجهزة الاستخبارات في جمع المعلومات وكيف تقوم بدور بالغ الأهمية في السلم والحرب على حد سواء؛ كما يقدم تاريخا وافيا ومفصلا لأجهزة الاستخبارات البريطانية على مر العصور من حيث نشأتها وتطورها.
ويوضح الكتاب أيضا ما يسمى بالمنظور الأخلاقى للتجسس وكيفية تطوره على مدار التاريخ؛ حيث كان ينظر إليه في البدايه باعتباره عملا شائنا يثير الاشمئزاز ويتناقض مع الأخلاق والمثل العليا ويجب أن لا يقوم به الرجال المهذبون، مما اعاق في كثير من الاحيان عملية الحصول على متطوعين أو تجنيد عملاء جدد، ولكن مع زيادة الوعي بأهمية تلك المعلومات وأثرها الحاسم في تحقيق الانتصار، تغيرت الرؤية العامة لهذه المهنة.
يحرص المؤلف، على توضيح الفرق بين القصص الشائعة والأفكار المغلوطة التى تتضمن معلومات خاطئة ومبالغ فيها في كثير من الأحيان، وبين الانشطة الفعلية لهذه الأجهزة على أرض الواقع، حيث ساهمت الأفلام السينمائية التى تناولت هذه العمليات في رسم صورة مثيرة لهذا العالم، وبحسب المؤلف، فإن الافتتان بعالم الجاسوسية ادى الى انتاج ثروة من الروايات والافلام السينمائية، ومن هنا أصبح معظم الناس لديهم ادراك معقول لكيفية عمل الجواسيس، وأصبحوا يفهمون على سبيل المثال، معنى كلمة "المنزل الاّمن "، و"تقنيات التجسس".
وعلى الرغم من الأهداف النبيلة لهذه الأجهزة والمتمثلة في حماية الدول والشعوب وتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب والجريمة، تحدث أحيانا تجاوزات تكون لها في بعض الأحيان نتائج كارثية، كما حدث في حقبة مكافحة الشيوعية في بريطانيا، حيث كان يتم التنكيل بالأبرياء لمجرد انضمامهم الى الحزب الشيوعى أو نقابات العمال، وتتجسد من هنا القضية الأزلية المتمثلة في كيفية تحقيق التوازن بين النزاع الدائم بين المصلحة العليا للوطن والحفاظ على حقوق مواطنيه في نفس الوقت.
المؤلف، مايكل سميث، صحفي بريطانى في جريدة الصنداى تايم، متخصص في شئون الدفاع والاستخبارات، حاصل على جائزة الصحافة البريطانية في العام 2006، له عدد كبير من الكتب، منها "المحطة إكس: القائمون على فك الشفرة في بليتشلى بارك"، وهو الكتاب الحائز على أفضل المبيعات في العام 1998، أيضا كتاب "الصفوة القاتلة: القصة الداخلية لفريق العمليات الخاصة البالغة السرية في امريكا".
المترجم، ناصر عفيفي، له عدد كبير من الترجمات، منها "الحرب والسلام في الشرق الاوسط"، "الأصولية اليهودية في اسرائيل"، "التحالف ضد بابل"، و"كيف خسرت إسرائيل؟".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القومي للترجمة يصدر لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية القومي للترجمة يصدر لعبة التجسس التاريخ السري للجاسوسية البريطانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon