شهادة روائية تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابةساق البامبو
آخر تحديث GMT20:16:18
 لبنان اليوم -
ليفربول الإنكليزي يُعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا ميسي يصل معسكر منتخب الأرجنتين بعد غياب لقيادة التانجو في تصفيات كأس العالم إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا طيران الإمارات تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر وتستأنف خدماتها للعراق الجيش الإسرائيلي يُنفذ طلعة جوية على أكثر من 120 هدفاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان الحوثيون يُعلنون تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت يافا بصاروخين بالستيين والأخرى استهدفت يافا وأم الرشراش استشهاد 52 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية
أخر الأخبار

"شهادة روائية" تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابة"ساق البامبو"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "شهادة روائية" تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابة"ساق البامبو"

ساق البامبو
القاهرة - كونا

أكد الكاتب الكويتي الفائز بجائزة (البوكر للرواية العربية 2013) سعود السنعوسي انه بصدد اصدار قصة جديدة خلال الشهرين المقبلين لكنه لم يفصح عن اسمها.

وقال السنعوسي في ندوة بعنوان (شهادة روائية) في إطار فعاليات الدورة ال46 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقام حاليا انه انتهى من كتابة روايته الجديدة التي سيتم اصدارها خلال مدة لا تتجاوز شهرين.

واستعرض خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي ايهاب الملاح الظروف التي صاحبت كتابته لرواية (ساق البامبو ) وكيف تناولت موضوع البحث عن الهوية في الكويت وردود الأفعال التي كان يتوقعها وفوزه بجائزة البوكر للرواية العربية.

وقال ان كتابة الرواية أخذت منه عاما كاملا منذ مايو 2011 حتى مايو 2012 وتدور أحداثها بين الكويت والفلبين لتتحدث من خلال حياة الراوي ذي الهوية المزدوجة التي تتجلى في اسمه (هوزيه/عيسى) وهو ابن لأب كويتي وأم فلبينية.
واضاف السنعوسي "كنت دائما أفكر في نظرة الآخرين لنا وأبحث عن اسبابها حتى تجلت فكرة الرواية لأكون أنا الكويتي وأنا الآخر في آن معا" مبينا ان اختياره الفلبين عوضا عن دول أخرى آسيوية جاء نتيجة لتميز ملامح وجوه أهل تلك البلاد والتي ستكون سببا في تميز بطل الرواية.

كما تحدث عن ردود افعال القراء والنقاد على روايته الاولى (سجين المرايا) وكيف استفاد منها في كتابة روايته (ساق البامبو).

يذكر لجنة تحكيم جائزة البوكر للرواية العربية وصفت رواية (ساق البامبو) بأنها "محكمة البناء وتتميز بالقوة والعمق وتطرح سؤال الهوية في مجتمعات الخليج العربي" واعتبرتها أفضل رواية تنشر خلال سنة 2012.
وتسلط الرواية الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية حيث تطرح في أحداثها البسيطة شكلا والعميقة في بعدها الانساني تساؤلات نقدية بشأن تداخل الدين والثقافة والعادات والتقاليد عند العرب.
وتدور أحداث الرواية حول شاب ولد من خادمة فلبينية تعمل لدى عائلة كويتية غنية ذات مركز اجتماعي كبير أحبها (راشد) النجل الوحيد للعائلة وتزوجها خفية عن أهله.
وتتناول الرواية كيف تعاملت الاسرة بعد معرفتها بسر الزواج والطفل وكيف أصرت الجدة والأخوات على أن يتخلى (راشد) عن زوجته وطفله ذي الملامح شرق آسيوية لأنه وحسب المجتمع الكويتي يشكل عارا للطبقة الغنية المعروفة.
ويسافر (عيسى) أو (هوزيه) مع أمه الى موطنها لينشأ نشأة فقيرة في الفلبين منتظرا ان يأخذه أبوه الى الجنة (الكويت) كما وصفتها له أمه له وفيما هو ينتظر ويتقدم في العمر يعيش هوزيه باحثا عن هويته ودينه وعن وطن يحتويه.

وتحصد حرب الخليج في عام 1991 روح (راشد) والد (هوزيه) لكنه يذهب الى الكويت عن طريق (غسان) صديق والده ليجد نفسه في عالم غريب ومختلف حيث تجدد جدته رفضها قدومه وهو كبير كما رفضته وهو صغير بل وتعامله كأنه عامل لديها يعيش في ملحق بمنزل والده.

ويكتشف (عيسى) أن له أختا من أبيه تدعى (خولة) تكن لها الجدة محبة كبيرة وتحاول (خولة) ما استطاعت أن تدخل أخيها في العائلة الا ان (عيسى) كان يشعر بالوحدة بسبب عدم اعتراف عائلته به وعدم مخالطتهم اياه او سماحهم له بمشاركتهم في أعيادهم ومناسباتهم.

وعاش (عيسى) صراعا نفسيا فهو لم يتعرف على دينه بسبب الفكرة الخاطئة التي وصلته عن الاسلام وبعض الداعين له ولم يعتبر ان الكويت وطنه لعدم شعوره بجو العائلة والأمان.
وتشير الرواية الى قرار العائلة طرد (عيسى) من البلاد بعد أن فضح سر العائلة بأن لها ابنا فلبينيا وكيف استسلم (هوزيه) للأمر الواقع وعاد الى الفلبين حيث لا جذور له كما (ساق البامبو).
يذكر الكاتب السنعوسي نشر سابقا أيضا قصة (البونساي والرجل العجوز) وحصلت على المركز الاول في مسابقة القصص القصيرة التي تجريها مجلة العربي الكويتية مع قناة (بي.بي.سي) العربية.

كما اصدر السنعوسي روايته الأولى (سجين المرايا) عام 2010 وفازت بجائزة ليلى العثمان لإبداع الشباب في القصة والرواية في دورتها الرابعة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهادة روائية تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابةساق البامبو شهادة روائية تستعرض تجربة الكاتب السنعوسي في كتابةساق البامبو



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 لبنان اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 لبنان اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 11:09 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon