مكتبة الأسكندرية تصدر كتابًا وثائقيًا عن الدكتور حمدان
آخر تحديث GMT20:16:18
 لبنان اليوم -
ليفربول الإنكليزي يُعلن تمديد عقد مدافعه جاريل كوانساه رسميًا ميسي يصل معسكر منتخب الأرجنتين بعد غياب لقيادة التانجو في تصفيات كأس العالم إنييستا يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعمر 40 عامًا طيران الإمارات تواصل إلغاء رحلاتها من وإلى بيروت حتى 15 أكتوبر وتستأنف خدماتها للعراق الجيش الإسرائيلي يُنفذ طلعة جوية على أكثر من 120 هدفاً لـ"حزب الله" في جنوب لبنان الحوثيون يُعلنون تنفيذ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت يافا بصاروخين بالستيين والأخرى استهدفت يافا وأم الرشراش استشهاد 52 فلسطينيا في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الإثنين الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية
أخر الأخبار

مكتبة الأسكندرية تصدر كتابًا وثائقيًا عن الدكتور حمدان

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مكتبة الأسكندرية تصدر كتابًا وثائقيًا عن الدكتور حمدان

غلاف الكتاب
الأسكندرية ـ أ.ش.أ

صدر عن مكتبة الإسكندرية كتاب "جمال حمدان وعبقرية المكان"، من إعداد الأستاذ محمد غنيمة والأستاذ أيمن منصور ، ويعد من الدراسات الوثائقية من العيار الثقيل ؛ حيث أنه خارج من صلب دراسة لم تال جهدًا في الاستعانة بالمصادر والمراجع الأولية ، ولعل الوثائق الشخصية الخاصة بالدكتور جمال حمدان التي أتيحت للمؤلف تجعل من هذا الكتاب سبق وأول ما نشر عن هذا العلامة والمفكر الجغرافي الدكتور جمال حمدان ؛ ذلك العبقري الفذ الذي آمن بأن الجغرافيا هي السبيل الوحيد أمام الإنسان ليعرف وطنه ويرى جماله ويدرك أسراره .

يقع الكتاب في 154 صفحة مقسمة على خمسة فصول أردفهم المؤلفين بكم ائل من المراجع والمصادر الأولية التي تعد في مضمونها هي ببليوجرافيا متكاملة للدكتور جمال حمدان ومؤلفاته والمؤلفات التي نشرت عنه .

تناول غنيمة ومنصور في الفصل الأول من الكتاب الذي عُنون تحت أسم "محطات على الطريق " حياة الدكتور جمال حمدان الشخصية منذ نشأته الأولى بقرية ناي التابعة لمركز القليوبية ثم انتقاله مع أسرته للقاهرة ودخوله المدرسة التوفيقية التي ظهرت بها نجابته وحبه للعلوم الجغرافيا ، كما استعرضا أيضًا لفترة دراسته بجامعه فؤاد الأول "القاهرة حاليا" وكيف أحب الطالب جمال حمدان أستاذه الدكتور محمد عوض محمد حتى أنه دون بخط يده كتاب "النيل" له ، وفي هذا الفصل نشر غنيمة ومنصور كمية ضخمة الصور والشهادات والوثائق والمراسلات لم تنشر من قبل ، كما أنه نشر لكراسات الطالب جمال حمدان التي تظهر حبه للخط العربي وتمكنه منه.

وفي هذا الفصل أيضًا أطل المؤلفان على فترة عزوف الدكتور جمال عن المشاركة الاجتماعية واختياره للعيش وحيدًا تحت عنوان "ثلاثون عاما من العزلة" ، وكيف عاش فقط في حب مصر يبحث ويألف ويدرس الشخصية المصرية ، وتحت عنوان " جوائز وتكريم " تجد كل الجوائز والتكريميات التي حصل عليها الدكتور جمال حمدان ، وبها مراسلات يرفض فيها حمدان جائزة الدولة التقديرية لأنها قدمت له بشكل غير لائق ، وفي نهاية الفصل نشر غنيمة ومنصور تحقيقًا بعنوان "علامات استفهام حوله وفاته" أخذت فيه أراء كل من أخيه اللواء عبد العظيم حمدان ، الأستاذ يوسف القعيد ، وبعض ما نشر في الصحف والمجلات عن وفاته ، وصور نادرة لشقته بعد حادث الحريق ، ومقالة نادرة للدكتور جمال حمدان تحت عنوان " من اسرائيل فلسطين جوانب استراتيجية في معركة العودة " وهي مقاله لم تنشر من قبل .

وجاء الفصل الثاني تحت عنوان "حمدان والجغرافيا " استعرض فيه غنيمة ومنصور لرؤية حمدان لعلم الجغرافيا ، ورؤيته الاستراتيجية ، والتنبؤ بثورات الربيع العربي وثورة الشعب المصري في يناير ويونيو ، وأيضًا إنهيار الاتحاد السوفيتي ، وتراجع الساحل الشمالي للدلتا النيل، وصعود التيار الإسلامي ".

أما الفصل الثالث فاستعرض فيه المعدين لآراء حمدان في القضايا المصرية ولعل أبرزها تناول الشخصية المصرية ، والسد العالي ، والمسلمون والأقباط ووحدة الحضارة والوطن ، وبعض الرسائل التي أرسلها حمدان للحكومة المصرية ولأقباط مصر والعالم الغربي .

وفي الفصل الرابع قام غنيمة ومنصور بعمل مقارنه بين النسخ الأولى من كتاب شخصية مصر الذي صدر 1967 ثم كتاب شخصية مصر الوسيط الذي صدر بالسبعينات من القرن العشرين ، ثم ملحمته الخالدة المكونة من أربعة آلاف صفحة ، كما تم عرض لمجموعة كبيرة من كتبه عل أبرزها كتاب "بترول العرب"، "اليهود أنثروبولوجيا "، "استراتيجية الاستعمار و التحرير" ، "العالم الإسلامي المعاصر".

ويأتي الفصل الخامس والأخير تحت عنوان " من روائع مخطوطات حمدان" الذي التقط فيه غنيمة ومنصور لبعض من مسوداته وأهم أقواله في القضايا المصرية والعربية والعالمية ، وهي أقوال لم تنشر من قبل ، كما نشر المعدين لأول مرة لمجموعة من أعماله الإبداعية في الرسم والخط العربي ، وكان جمال حمدان يقوم برسم وتصميم أغلفه كتبه .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الأسكندرية تصدر كتابًا وثائقيًا عن الدكتور حمدان مكتبة الأسكندرية تصدر كتابًا وثائقيًا عن الدكتور حمدان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 06:22 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 لبنان اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:17 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 لبنان اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 11:09 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 22:08 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:32 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:43 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon