نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT18:47:13
 لبنان اليوم -

"نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

"نقد الخطاب السلفي"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عدد شهر يوليو من مجلة "الثقافة الجديدة"، متضمنا ملفا بعنوان "نقد الخطاب السلفي"، شارك فيه محمد عبده ابو العلا ومحمد عبد الباسط عيد والبيومي محمد عوض وغيضان السيد علي ومصطفى بيومي عبد السلام وحسام حداد ومصطفى أمين. وحمل مدخل العدد الذي كتبه عزت ابراهيم عنوان "الإسلاموفوبيا وموديل الأخت المسلمة"، ذهب فيه إلى أنه على الرغم من الرفض والاستنكار الذي يوجهه الخطاب السلفي لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية إلا أنهم يؤكدون في الوقت نفسه على أهمية وجود المرأة على الساحة في شكل المرأة الداعية واتفق معهم في ذلك جماعة الاخوان حيث ساقت هي والسلفيون الاسباب نفسها التي تدعو المرأة للمشاركة في العمل الدعوي بوصفه تكليفا عاما للنساء والرجال. وتزين العدد لوحات للفنان أحمد الدندراوي وهو من مواليد مدينة قنا عام 1980. وتضمن ملف الأدب قراءات لمحمد زغلول عامر وعبدالغني داود وفاتن حسين وأسامة بدر ومحمد زيدان وبهاء عبد المجيد وممدوح النابي. وفي العدد قصائد لفتحي عبد السميع وأحمد فضل شبلول وعبدالناصر علام وفردوس عبد الرحمن ورجب الصاوي وعزت الطيري ومدحت العيسوي والسعيد المصري ورجب الأغر، وقصص لعبدالفتاح عبد الرحمن الجمل وسعد الدين حسن ووسام جار النبي الحلو واسماء شهاب الدين وأحمد الليثي الشروني.. ويتضمن العدد حوارا مع الشاعر حسن طلب أجراه خالد بيومي. أما مخرج العدد، فكتبه رئيس تحرير المجلة صبحي موسى تحت عنوان عن "الطبيب الذي يزرع المرض"، وجاء فيه: "يعتمد الخطاب السلفي على العودة الى الوراء، عودة تشبه الحالة المرضية التي يتشبث فيها المريض بمرحلة ما في طفولته، جاعلا منها الفردوس المفقود، لتصبح مهمة الطبيب هي اخراجه من هذه المرحلة". ويختتم صبحي موسى بقوله: رغم أن الدين لا كهانة فيه والعلاقة بين العبد والرب لا تحتاج الى اكثر من قلب صاف لكن صناعة الكهنة في كل مكان وزمان هي خلق ثغرة بين العبد وربه والجلوس فيها، خلق وهما تحت مسمى السلف الصالح والحياة البكر والنقاء التام وهو ما يتجافى مع مبادئ المنطق والعقل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon