هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

"هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "هي والشيطان" تُثير جدل التأويل والبحث عن "إبليس"

رواية "هي والشيطان"
الرباط - العرب اليوم

تثير رواية "هي والشيطان"، للكاتبة هذباء علي الغويلي، جدل التأويل في الدائرة الواسعة خارج السرب المألوف، بل تغرينا بالبحث عن هذا الشيطان الذي سوف يكون له مع النساء ألف حكاية وحكاية، وأولها بدأت مع إبليس الذي أغوى حواءً ووسوس لها وآدم وأخرجهما من الجنة.

وإذا كان إبليس أخرج حواءً من الجنة فإن "حواء" هذباء علي الغويلي "شذى" لم يعكر صفاءها، ولم يستطع الدنو منها أي شيطان، بعدما سمعت عن هذا الشيطان البشري (الرجل) الكثير، فقررت بقلب طاهر وأنغام حزينة وروح جريحة، الاعتصام والوحدة، تأخذها أنغامها الحزينة إلى عالم ملائكي لا سلطان فيه للشيطان ولا حكم له على رحابه فبقيت " شاطئ أمان يريح كلّ من ينظر إلى أمواجه، هي صدر يمكن أن تلقي عليه جميع آهاتك دون أن يتعب منك أو يضجر، شذى بحر من الدفء ونعمة من الحنان، وهي لوحة حزينة رسمتها الأقدار، وتفنّن اليُتم في نحت مشاعرها وتقاسيمها...".

وتغوص الروائية في أسرار العلاقة الأزلية بين المرأة والرجل، فترصد من خلال أبطالها واقعًا معاشًا ما يزال (الرجل) ينظر خلاله إلى المرأة كفريسة، وما تزال (المرأة) تنظر إلى ذاتها كضحية، مع فارق أن البطلة في الرواية ورغم مرورها بتجربة حبّ مريرة، وروما نسيتها الزائدة تُظهر وعيًا كبيرًا بموقعها في مجتمع ذكوري، وكأنها تصرخ في وجه السلطة الذكورية أن كفى!

من أجواء الرواية

"أخذت شذى جواز سفرها وقصدت بريطانيا موطن خالتها ووالدتها، وهناك تعرّفت على "جون" صديق خالتها، وسجلت في إحدى الجامعات لدراسة أصول الموسيقى وفنونها. ومن هناك اِتصلت بحصّة وربيعة وعبد الرّحمن وعمتها تشكرهم على مساعدتها ودعمهم لها. وبعد ثلاث سنوات ذاع صِيتها وكبرت شهرتها في عالم الموسيقى. وذات صباح اِستفاق عبد الرّحمن وحصّة، وربيعة التي أخذت محلّ أمجد في المركز على لافتات معلقة في شوارع المدينة تعلن عن حفل موسيقيّ خيريّ تحييه العازفة شذى فهد لفائدة اليتامى في الدول العربية الفقيرة. وفي يوم الحفل كان عبد الرّحمن وربيعة وحصّة يجلسون في المقاعد الأمامية لحضور حفلها ومشاركتها اِنتصارها على الشيّطان".

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس هي والشيطان تُثير جدل التأويل والبحث عن إبليس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon