عودة إلى الزمن الجميل تغوص بقارئها في أعماق الماضي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"عودة إلى الزمن الجميل" تغوص بقارئها في أعماق الماضي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "عودة إلى الزمن الجميل" تغوص بقارئها في أعماق الماضي

كتاب "عودة إلى الزمن الجميل"
الشارقة - العرب اليوم

 حين تتبدد الأشياء الجميلة وتمضي بنا السنون على عجل، هل نستطيع إعادة الزمن إلى الوراء والقبض على إحساسنا اللحظي به؟ هذا السؤال تطرحه رواية "عودة إلى الزمن الجميل"، للروائي السعودي عمر حسين سراج، والتي صدرت عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، وتحاول الإجابة عنه من خلال تحريك الذاكرة والخيال وتجاوز التعاطي مع الماضي الجميل ككتلة ممتلئة ومنتهية، بل النظر إليه في حركته وتواصله واستمراريته، ذلك أن أصعب لحظة نفسية يمكن أن يتعرض لها الإنسان، بعد تأرجح ذاكرته، وحنينه إلى زمنٍ آفل، هو التوقف عند اللحظة الفعلية (الآن)، فهي لحظة تجمع النقيضين، فالماضي يتلاشى في الآن والمستقبل يولد في الآن، والزمن الجميل هو لحظتنا الحاضرة التي نعيشها الآن.

وعبر منظومة الجدل هذه يجري السرد ويستدعي شخصيات ستينية عاشت الزمن الجميل ونجحت في الحياة، ولكنها بقيت تحمل أحلامًا لم تتحقق بعد وربما تحتاج زمنًا آخر لتحقيقها، وهؤلاء الذين تحيل إليهم الرواية هم أعضاء في نادي هليوبوليس الرياضي في مصر الجديدة، أولى هذه الشخصيات هو الدكتور فهمي فودة، أستاذ علم الحشرات، ومُطلع على مجال الطب النفسي، وثاني الشخصيات زينب الدرملي، زوجة فهمي فودة، عملت في إحدى شركات الأدوية الاستثمارية قبل التقاعد، وثالث الشخصيات سعد الشواربي، الثري والعاطل عن العمل بالوراثة، متزوج من أميرة أبو الفتوح التي تشاركه في الكثير من الصفات، ومن أهمها الميل للكسل والجنوح للراحة، وآخر عضوين في "شلة الستين" هما فريد، صاحب مكتب للمحاماة، أو بيتر كما يحلو للجميع مناداته، وزوجته روز غبريال، سيدة البيت التي اكتفت بخدمة زوجها وابنها الوحيد سامي خلال عمل زوجها في إمارة أبو ظبي، وقبل أن يقرر العودة إلى القاهرة.

هؤلاء الستة سيخضعهم الدكتور فهمي فودة إلى تجربة يريد من خلالها معرفة العلاقة بين العقل والبدن، ويفعل ذلك من خلال دعوتهم جميعًا لقضاء أسبوع كامل في دار صغيرةٍ مطلّةٍ على النيل، وقريبة من ضريح الآغا خان في مدينة أسوان، وهي أهم مدن النوبة، والبوابة التاريخية لمصر، وأما عن قواعد التجربة فتتأسس على نظام خاص يتعهد الجميع بتنفيذه، وهو أن يتصرفوا وكأنهم في الزمن الجميل، فيعودون بإرادتهم لعيشه نفسيًا بجديةٍ ومصداقيةٍ تامّةٍ، ليروا ما سيحدث بأبدانهم في حال عاشوا كما وكأنهم في عام 1967، وبما يمكّنهم من الإجابة عن التساؤل الرئيسي لهذه التجربة، ألا وهو هل إذا عدنا بعقولنا إلى مرحلة الزمن الجميل، سيظهر على أجسامنا أثر هذه العودة؟، إلى أي مدى سينجح أعضاء "شلة الستين" في عيش أجواء الزمن الجميل والعودة به إلى زمننا الحاضر، هذا ما ستكشف عنه هذه الرواية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة إلى الزمن الجميل تغوص بقارئها في أعماق الماضي عودة إلى الزمن الجميل تغوص بقارئها في أعماق الماضي



GMT 15:05 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

إصدار كتاب "الرواية في العراق" وتأثرها بنظيرتها الأميركية

GMT 11:39 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جويل رمزي تقدم واقعية فريدة في "غدّار يا زمن"

GMT 11:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منى التميمي تصدر روايتها الجديدة "حارس التوت"

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon