كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب

كتاب كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر علم "مياه الصرف الصناعي" من العلوم الحديثة التي بدأت تطرق البلدان العربية وقد بدأت الدول العربية في الربع الأخير من القرن العشرين الاهتمام الجدي بهذا الملف الذي لا بدّ لكافة الدول العربية من تفعيله من لِما له من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية على البيئة التي يعيش داخلها الإنسان. ولأن موضوع المياه يعتبر من القضايا المهمة جداً في العالم عموماً وفي الوطن العربي خصوصاً خصص الدكتور المهندس عبد الله صغير كتاب حول "معالجة مياه الصرف الصناعي في الوطن العربي" يقدم خلاله خلاصة خبرته العلمية والمهنية في هذا المجال وذلك عن طريق التركيز على الأمثلة العملية والتجارب الحيويّة وبعض الصناعات الواسعة الانتشار في الوطن العربي.

ويعتبر المؤلف أن المشكلة لا تكمن فقط في الاستهلاك الكبير للمياه للأغراض الصناعية بل إن قسماً كبيراً من هذه المياه يعود إلى البيئة كمياه صرف صناعي ملوثة تسبب أضراراً اقتصادية وبيئية وصحية وجمالية، حيث تعاني البلدان العربية وبلدان العالم الثالث بشكل عام من مشكلة التلوث بمياه الصرف الصحي والصناعي خصوصاً في العقدين الماضيين، مما انعكس سلباً على الصحة العامة، ولهذا بدأت جميع البلدان في القرن الحادي والعشرين بالتشديد على ضرورة تطبيق المعايير السليمة في المنشآت الصناعية. كما أن تركيب وتركيز الملوثات في مياه الصرف الصناعي تختلف من صناعة إلى صناعة ومن منشأة إلى أخرى ضمن الصناعة الواحدة ومن وقت إلى آخر ضمن المصنع الواحد، ولذلك يعتبر المؤلف أن هذا الاختلاف يشكل تحدياً لمهندسي وفنيي معالجة المياه ليعتمدوا طرقاً وتكنولوجيات نوعية لمعالجة مياه الصرف الصناعي، واعتماد هذه الطرق كجزء من الإدارة البيئية.

ويتألف الكتاب من عشرة فصول (نظرية – تطبيقية) تغطي موضوع الكتاب تبدأ بمقدمة عامة عن مصادر المخلفات الصناعية وخصائصها؛ ومقدمة عامة عن ميكروبيولوجيا معالجة مياه الصرف الصحي، مروراً بالمعالجة البيولوجية المتقدمة لمياه الصرف الصحي؛ والمعالجة الابتدائية لمياه الفزيوكيميائية لمياه الصرف الصناعي، وتمتد لتشمل الملوثات الموجودة في مياه صرف بعض الصناعات وطرق معالجتها، وتسلط الضوء على أهم الصناعات المنتشرة في البلدان العربية وطرق معالجتها ومنها "المنصرفات السائلة الناتجة عن المسلخ الفني في محافظة حلب" كما تشمل فصول الكتاب عملية إزالة الشوارد المنحلة في المياه بالترشيح الغشائي والمواد العضوية، والكشف عن الإدارة الاستراتيجية لتقليل ومنع التلوث بالنفايات السائلة من خلال التعريف بالمنهجية المتبعة من وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA لتقليل ومنع التلوث الناتج عن الفضلات الصناعية السائلة وتجارب دولية في ترشيد استهلاك المياه في الاستخدامات الصناعية.. وأخيرأ معالجة الحمأة وتثبيتها أي "معالجة المواد العضوية فيها وتحويلها إلى مركبات خاملة". ويستفيد من هذا الكتاب الطلاب في الجامعات والمهندسين وأصحاب القرار وغيرهم من ذوي الشأن العلمي والمعرفي.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon