دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد
آخر تحديث GMT20:41:26
 لبنان اليوم -

دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد

الجزء الأول لتراث مصطفى جواد
بغداد – نجلاء الطائي

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الجزء الأول "من تراث العلامة مصطفى جواد" ضمن الكتاب الموسوم بـ (مباحث ودراسات في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط) تأليف عبد الحميد الرشودي، حيث شملت الدراسة على ثلاثة أجزاء احتوت على العديد من مؤلفات الدكتور مصطفى جواد المطبوعة على سياق حروف الهجاء وسيرة العلامة مصطفى جواد الذاتية بقلمه، إضافة إلى وثائق وبيانات ومباحث في سلامة اللغة العربية ومقترحات ضرورية في قواعد اللغة العربية.

يعدّ نشر هذا الكتاب الخاص بآثار العلامة مصطفى جواد واجب يؤدى ودين يُقضى وكفارة للعقوق الذي لحقه بعد رحيله، فقد أسدى جواد رعاية وعناية إلى اللغة العربية في سبيل الحفاظ على سلامتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعلها لغة عصرية متجددة تفي بحاجة العصر وتستجيب مستجداته الحاضرة ووضع مسميات لها ضمن قواعد العربية وقياساتها بحيث لا تخرق قاعدة مستقرة وتخالف قياساً متبعاً، فوهب الله تعالى العلامة مصطفى جواد ذكاءاً عاماً وذاكرة حافظة واعية فقد حرث كتب التراث حرثاً وخاض في أعماقها فما فتئ عاكفاً على دواوين الأدب واللغة ومعاجمها ينقر وينقب بين سطورها من غير كلل أو ملل.

وقام بدراسة التاريخ الإسلامي وبخاصة العصور العباسية منذ أن كانت بغداد محتلة على يد هولاكو إلى العصور التالية لها، من خلال تخصصه اللغوي لم يقبل على غير شأنه أو يتكلف مالا يحسن وإنما اقبل على أمر اعد له عدته وهيأ له الأسباب واللوازم منذ صباه الباكر حتى كهولته، فهو في جل أوقاته أما عاكف على كتاب أو منكب على الكتابة.

انفق العلامة جلّ وقته في كتابة البحوث والدراسات اللغوية والتاريخية والخططية والبلدانية، ونقد الكتب وتصحيحها وتحريرها من الأخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية ونشرها في الصحف والمجلات سواء في العراق أو في البلدان العربية وهي في مجموعها تمثل ثروة علمية وتاريخية وأدبية لا تقدر.

وجد الباحث عبد الحميد الرشودي ترك تلك المباحث والدراسات التي نشرها العلامة مصطفى جواد هملاً في تلك الصحف والمجلات يحول بين الانتفاع بها من قبل جمهرة طلبة العلم والدارسين ويحرمهم مما فيه من آراء وتصحيحات وتصويبات وتوجيهات، لذا قام الباحث على جمع ما وصل أليه وإخراجها في كتاب، لما لذلك من مزايا عديدة فيصونها من الشتات والضياع ويوفر على طالبيها مؤونة البحث عنها في مظانها التي ربما تكون اليوم أندر من الكبريت الأحمر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:11 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يعتذر عن عدم المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية
 لبنان اليوم - وائل جسار يعتذر عن عدم المشاركة في مهرجان الموسيقى العربية

GMT 11:10 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 لبنان اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 11:27 2022 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

تحضير بخاخ ماء الورد للعناية بالبشرة والشعر

GMT 21:45 2023 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

ديكور أنيق يجمع بين البساطة والوظائفية

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 05:14 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

تسريحات الشعر المناسبة للصيف

GMT 21:10 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

طنجة عروس شمال المغرب افضل وجهات شهر العسل لصيف 2021

GMT 20:52 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

نصائح لتبييض الجسم قبل الزفاف بأفضل الكريمات لبشرة مشرقة

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon