محمد شكري جميل يقدّم خلاصة خبرته عبر كتابه لغة السينما
آخر تحديث GMT22:19:36
 لبنان اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

محمد شكري جميل يقدّم خلاصة خبرته عبر كتابه "لغة السينما"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - محمد شكري جميل يقدّم خلاصة خبرته عبر كتابه "لغة السينما"

بغداد - نجلاء الطائي

كان الجميع في رابطة الكتاب الأردنيين في العاصمة الأردنيّة عمان على موعد مع الإبداع والجمال والابتكار والدّهشة مع المخرج الفنان العراقي الكبير المخضرم محمد شكري جميل، وذلك في حفل توقيعه لكتابه "لغة السينما هي لغة السينما" على هامش ندوة له عن الكتاب أدارها الإعلامي العراقي مجيد السّامرائي، وشارك في حواريتها نخبة من الحضور الأكاديميين والفنانين والإعلاميين. ودارت الحوارية على الفكرة الرئيسة في هذا الكتاب التي تتلخّص وفق ما قاله محمد شكري جميل في صفحة 9 منه: "خُلقت السينما لتسجّل الحركة الخارجيّة للأشياء والحركة الدّاخلية للحدث، وكلاهما يؤلّف مع فترة الرؤيا وعوامل الإيقاع... تتطلّب صناعة السينما أي فيلم فكر الفنان السينمائي الذي يفهم معنى اللغة السينمائيّة ويتقن تنفيذها، وكذلك لا بدّ له- أيّ المخرج- أن يعلم أنّ الفيلم يتكوّن من عناصر ثلاثة هي الموسيقى والشّعر والعمارة أيّ البناء، وأيضًا من التّجربة في معايشة الحياة التي تعادل تجربته السينمائيّة لتكون عينة نافذة لالتقاط الصّورة والصّوت معاً". وحمل الكتاب شعار الفنان محمد شكري جميل في الحياة، وهو الشّعار المثبت على الصّفحة الأولى من الرّواية "إنّي أرى من أجل أن أرى بالرّوح والعقل معًا". وتموضع الكتاب في محاور عدّة، منها: المدخل إلى السّينما في البلاد العربية، والأوربيون والأميركيون، ومن أرشيف السينما العربيّة، والسينما السّوريّة، والسينما في الجزائر،والسينما في تونس، والسينما في ليبيا، والسينما في الكويت، والسينما في العراق،والإنتاج السينمائي العربي إلى أين؟، وأفلام الحرب ومخرجوها، إلى جانب التعرّض بالتحليل لكثير من الأفلام العربية الشّهيرة. ومن يسمع الفنان المخرج الكبير محمد شكري جميل وهو يتحدّث عن سحر السّينما يدرك كيف يعيش المبدع لأجل فنّه ورسالته، وكيف يصبح فنّه سببه الأهم للحياة والاستمرار والعطاء على الرّغم من المعيقات كلّها، فنؤمن تمامًا بسحر السينما التي عاقرها طوال حياته معاقرة العاشق الولهان، ونسلّم بقوله الختامي في آخر كتابه في صفحة 152 حيث يقول: "من بين جميع الفنون المعاصرة تبقى السّينما هي الأكثر إخضاعًا للتمحيص والتدقيق. لقد جاوز عمر السينما الآن أكثر من قرن من الزّمان ونقد الأفلام السينمائيّة ما زال يواكبنا منذ أكثر من نصف قرن،وخلال العقد الماضي حيث غمرتنا الكتب والمجلات والصحف بتعليقاتها على الأفلام، وعليه قد يخال المرء أنّه يجب أن نملك الآن إدراكًا جيدًا لمقومات السّينما الجماليّة". كتاب "لغة السّينما هي لغة السّينما" هو دفقة جماليّة وتقنية خبراتيّة من مخرج عربي مخضرم أراد أن يقدّم خلاصة تجربته مع السّينما في وثيقة كتابيّة تكون مرجعًا لكلّ النّاشئة بعده لا سيما في حقل الإخراج، وهي مبادرة رائدة تستحق الثناء عليها، كما تصلح لتكون أنموذجًا لفكرة تقديم الخبرة مكثفة في وثائق منشورة تغني المكتبة العربية السينمائيّة بكلّ فريد وأصيل، مع الأخذ في الاعتبار أنّ محمد شكري جميل قدّم تجربته على الورق وظلّ الجانب التقني، وهو الأهم، في جوف الفرا، أيّ أنّ عظمة هذا الفنان لا يمكن أن تدرك من خلال كتابه الورقيّ، بل من خلال منجزه السّينمائي الذي يقدّم عبر حصيلته الإخراجية، ويعجز الورق على أن يجسّدها مهما اجتهد محمد شكري في ذلك، وهو من خُلق ليكون مخرجًا لا كاتبًا بطبيعة الحال. وتبقى لغة السينما هي لغة السّينما على حدّ تعبيره، وهي لا تُعاين إلاّ عبر إشرافه على العمل السينمائي لا عبر سطور ورقيّة عمياء عاجزة عن صنع وتجسيد مشهد مرئي حركي واحد في لقطة سينمائيّة ما. ولذلك إن كنّا نفخر بهذا المنجز الكتابي، إلا أنّنا نؤمن أنّ عظمة محمد شكري جميل تتجلّى في حرفته السينمائية عبر رحلته الطّويلة والغنيّة في هذا الشأن. ودائمًا عندما نقف وجهًا لوجه أمام المبدعين الكبار لا يسعنا إلا أن نُعجَب من قدرتهم العملاقة على جعل الحياة أجمل، وعلى خلق النّادر والبنّاء والأزلي من غبار الوجود، ومن مبعثَر الأفكار والرؤى ومن حطام القبح، هذا بالتّحديد ما يَهبُهم استحقاق الخلود والتفرّد والرّيادة، وهي قدرتهم الإنسانيّة القادرة على خلق ملامح حياتيّة خلّابة بديعة تعطي الإبداع النّادر والابتكار المبهج الذي يجعل كوكب الأرض مكانًا قابلاً لوهب الحياة والاستمراريّة، والفرح الغائب المنشود للإنسانيّة جمعاء. والكتاب صادر عن دار الأديب للصحافة والنشر في عمان/ الأردن في طبعته الأولى للعام 2013، وهو يقع في 154 صفحة من القطع المتوسّط.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد شكري جميل يقدّم خلاصة خبرته عبر كتابه لغة السينما محمد شكري جميل يقدّم خلاصة خبرته عبر كتابه لغة السينما



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon