تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبد الرحمن بمكتبة الاسرة
آخر تحديث GMT22:19:36
 لبنان اليوم -
مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبد الرحمن بمكتبة الاسرة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبد الرحمن بمكتبة الاسرة

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر ضمن مكتبة الاسرة كتاب " تراجم سيدات بيت النبوة "رضى الله عنهن" تأليف الدكتورة عائشة عبد الرحمن، التى نحتفل بذكرى وفاتها غدا حيث توفت عائشة عبد الرحمن عن عمر ناهز 86 عاما في يوم الثلاثاء الأول من ديسمبر عام 1998. تقول الدكتورة عائشة عبدا لرحمن هذه الطبعة ليست من قبيل الاعادة لطبعات سابقة من تراجمي لسيدات بيت النبوة رضى الله عنهن بل تجديد لها وتمحيص وتنقيح وتهذيب اذ توالت طبعاتها في بيروت في سفر جمع لاجزائه الخمسة المتفرقة في طبعات اولى لدار الهلال ثم دار المعارف بالقاهرة وقد عز على والكتاب يطبع في بيروت ان توقف عن النمو والتمحيص ولم يتح لي ان اراجع تجاربه المطبعية رغم الحاحى على ضرورة هذه المراجعة للاستدراك. وأضيف إلى مادته جديدا مما وقفت عليه فيما اتابع من دراسات اسلامية. وتوثيق المرويات ،واضافت الى مصادري من اصول لم تكن ميسرة لي من قبل والسيدات المترجم لهن في هذه الطبعة هن اللواتي سبق ان ترجمت لهن في خمسة اجزاء مستقلة. وينقسم الكتاب/ 752 صفحة من القطع الكبير/ إلى خمسة أجزاء الأول عن / أم النبي /حيث صحبتها في بيتها وميراثها ونشأتها بمكة في جوار البيت العتيق وزواجها من عبد الله بن عبد المطلب زين الشباب الهاشمي وحملها وترملها ووفاتها وامومتها الخالدة لسيد البشر الذي نراه في هذه الدراسة لامه ابنا بارا يضع الجنة تحت اقدام الامهات. والثاني / نساء النبي/ صلى الله عليه وسلم ترجمت فيه لامهات المؤمنين رضى الله عنهن بما يجلو ملامح شخصياتهن وحياتهم في البيت الكريم سكن المصطفى وملاذه ومأواه بقدر ما اجتليت فيه شخصيته زوجا قدوة وبشرا رسولا. والجزء الثالث/ بنات النبي/ في بيتهن الاول ثم في الحياة الزوجية لكل منهن ومن خلال هذا العرض الدقيق لسيرتهن وشخصياتهن تجلت شخصية المصطفى مثلا أعلى في ابوته لبنات أربع ولدن جميعا قبل المبعث في بيئة فتنت بالبنين. وبهذه الاجزاء الثلاثة كان لي حظ التدبر والدرس لهذا الجانب من سيرته ابنا بارا وزوجا حيث القدوة وابا ، ثم تابعت ميراثه الطيب في والجزء الرابع/ السيدة زينب عقيلة بني هاشم بن الامام على كرم الله وجهه من ام ابيها الزهراء رضى الله عنها فصحبتها في حياتها الحافلة من من مهدها في البيت النبوي وزواجها من عبد الله بن جعفر الطيار رضى الله عنهما ومع ا بيها الامام على كرم الله وجهه في مشاهده وبلائه بالفتنة الكبرى ثم مع اخيها الامام الحسين رضى الله عنه في رحلة الموت الى كربلاء ومشهدها مصرعه ومصارع آهل آل النبي على الساحة المشئومة ثم فى موكب الاسرى والسبابا من بنات النبي وموقفها المشهود الذي ارق ضمير امته الى اليوم. والجزء الخامس /السيدة سكينة /بنت الامام الحسين رضى الله عنهما صحبتها فيه من طفولتها فى بيت أبيها الامام وفى دوامة الاحداث الشرسة التي بلغت ذروتها الفاجعة يوم الطف ثم في حياتها الزوجية والاجتماعية ، وهي الحياة التي راجت فيها مقولات خاطئة ضالةلم تصح في منطق ولا في تاريخ . وتمنت بنت الشاطئ فى ختام المقدمة ان تكون هذه الطبعة الجديدة لتراجم سيدات بيت النبوة رضى الله عنهن اقرب الى ماارجو من تمحيص واتقان. والدكتورة عائشة عبد الرحمن ، التى ولدت في مدينة دمياط بشمال دلتا مصر في منتصف نوفمبر عام 1912 ،هي أول امرأة تحاضر بالأزهر الشريف، ومن أوليات من اشتغلن بالصحافة في مصر وبالخصوص في جريدة الأهرام، وهي أول امرأة عربية تنال جائزة الملك فيصل في الآداب والدراسات الإسلامية. وقد التحقت بجامعة القاهرة لتتخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية 1939 ، وكان ذلك بمساعدة أمها فأبيها كان يأبى ذهابها للجامعة، وقد ألفت كتاب بعنوان الريف المصري في عامها الثاني بالجامعة، ثم تنال الماجستير بمرتبة الشرف الأولى عام 1941 . وتزوجت أستاذها بالجامعة الأستاذ أمين الخولي صاحب الصالون الأدبي والفكري الشهير بمدرسة الأمناء، وأنجبت منه ثلاثة أبناء وهي واصلت مسيرتها العلمية حتى نالت رسالة الدكتوراه عام 1950 م وناقشها عميد الأدب العربي د. طه حسين. وبنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة ونموذجًا للمرأة المسلمة التي حررت نفسها بنفسها بالإسلام، فمن طفلة صغيرة على شاطئ النيل في دمياط إلى أستاذ للتفسير والدراسات العليا في كلية الشريعة بجامعة القرويين في المغرب، وأستاذ كرسي اللغة العربية وآدابها في جامعة عين شمس بمصر، وأستاذ زائر لجامعات أم درمان 1967 م والخرطوم، والجزائر 1968 م، وبيروت 1972 م، وجامعة الإمارات 1981 م وكلية التربية للبنات في الرياض 1975- 1983 م. وتدرجت في المناصب الأكاديمية إلى أن أصبحت أستاذاً للتفسير والدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة القرويين بالمغرب، حيث قامت بالتدريس هناك ما يقارب العشرين عامًا. ساهمت في تخريج أجيال من العلماء والمفكرين من تسع دول عربية قامت بالتدريس بها، قد خرجت كذلك مبكرًا بفكرها وقلمها إلى المجال العام؛ وبدأت النشر منذ كان سنها 18 سنة في مجلة النهضة النسائية، وبعدها بعامين بدأت الكتابة في جريدة الأهرام فكانت ثاني امرأة تكتب بها بعد الأديبة مي زيادة، فكان لها مقال طويل أسبوعي، وكان آخر مقالاتها ما نشر بالأهرام قبل وفاتها بخمسة ايام . وكان لها مواقف فكرية شهيرة، واتخذت مواقف حاسمة دفاعًا عن الإسلام، فخلّفت وراءها سجلاً مشرفًا من السجالات الفكرية التي خاضتها بقوة؛ وكان أبرزها موقفها ضد التفسير العصري للقرآن الكريم ذودًا عن التراث، ودعمها لتعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامي وحجة فقهية أصولية دون طنطنة نسوية، وموقفها الشهير من البهائية وكتابتها عن علاقة البهائية بالصهيونية العالمية. ومن أبرز مؤلفاتها هي: التفسير البياني للقرآن الكريم، والقرآن وقضايا الإنسان، وتراجم سيدات بيت النبوة، وكذا تحقيق الكثير من النصوص والوثائق والمخطوطات، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها: نص رسالة الغفران للمعري، والخنساء الشاعرة العربية الأولى، ومقدمة في المنهج، وقيم جديدة للأدب العربي، ولها أعمال أدبية وروائية أشهرها: على الجسر.. سيرة ذاتية، سجلت فيه طرفا من سيرتها الذاتية، وكتبته بعد وفاة زوجها أمين الخولي بأسلوبها الأدبي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبد الرحمن بمكتبة الاسرة تراجم سيدات بيت النبوة للدكتورة عائشة عبد الرحمن بمكتبة الاسرة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 15:05 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 21:12 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

آخر صيحات الصيف للنظارات الشمسية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة

GMT 06:05 2024 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي الإنكليزي يتصدًر قائمة أفضل 10 أندية فى العالم

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 10:20 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

معرض الجبل للفن برعاية حركة لبنان الشباب
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon