المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد
آخر تحديث GMT11:06:22
 لبنان اليوم -

"المركز القومي للترجمة" يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "المركز القومي للترجمة" يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد

القاهرة ـ أ.ش.أ

أصدر المركز القومي للترجمة النسخة العربية لسبع روايات جدد ضمن سلسلة الابداع القصصي. ويقدم المركز عن الروسية رواية الخيال العلمي الأشهر على الاطلاق لألكسندر بيليايف وهي (البرمائي) التي صدرت في عام 1928. وتجري أحداث الرواية في الأرجنتين في مطلع القرن العشرين حيث تسرد قصة لشاب يستطيع العيش في الأرض والمياه على حد سواء حيث إن طبيبا عبقريا زرع له خيشوم سمكة قرش ،ثم يسقط في نهاية الرواية ضحية لطمع النفس البشرية ويمثل طبيبه امام القضاء بتهمة تشويه المخلوقات. والرواية من ترجمة رامي القليوبى ومن مراجعة أنور ابراهيم. وعن الانجليزية تأتي رواية (بيتنا في شارع المانجو) للكاتبة ساندرا سيسنيروس ،وتعتبر هذه الرواية هي روايتها الاولى والتى لاقت شهرة واسعة وترجمت الى لغات عديدة. وتتحدث الرواية عن قصة فتاه صغيرة تنمو في الحي الهيسباني بشيكاغو و تكتشف الحقائق القاسية للحياة وأولها شبح العداء العنصري ،الرواية من ترجمة خليل كلفت . وعن اليونانية تأتي رواية (أيام الإسكندرية) للمؤلف ذيميتريس ستيفاناكيس،ومن ترجمة محمد خليل رشدى ،ومن مراجعة عادل سعيد النحاس. وتدور أحداث الرواية في خمسين عاما في مدينة الاسكندرية،في بدايات القرن العشرين،حيث ينشأ الصدام بين الحرب والتجارة ،وبين السياسة والحب،وبين الاستعمار والوطنية؛مما ينتج عنه نتائج غير متوقعة. أيضا، روايتان عن الأسبانية من تأليف أنطونيو مونيوث مولينا ،الذي يعد من أشهر الكتاب الاسبان المعاصرين،الرواية الاولى بعنوان (سفاراد) من ترجمة مزوار الادريسي ومن مراجعة هالة عواد،هذه الرواية التى تأخد اسمها من تيمة المنفى والاضطهاد الايديولوجي،كما انها استدعاء لأحد الرموز العالمية للمنفى:سفاراد ،الأرض المفقودة التى لم ينسها قط اليهود الذين طردوا من اسبانيا في عهد الملوك الكاثوليكيين .وهي كناية عن امثلة عديدة من الرجال والنساء الذين تم نفيهم واستبعادهم وترحيلهم،فعنوان الرواية بمثابة نداء قوى للتضامن والتشبث بالذاكرة والهوية. أما الرواية الثانية، عن الإسبانية فتأتي بعنوان (ليلة اكتمال القمر) ،من ترجمة هيام عبده ومراجعة هاله عواد ،وهي الرواية الثامنة لمولينا ونشرت في العام 1997 ،ويشعر القارئ للوهلة الاولى بانها تميل للطابع البوليسى ،ولكن بعد القراءة المتأنية ،نكتشف ان الكاتب قد لجأ الى هذه الحبكة لكي يجعل القارىء يفكر جليًا في تاريخ اسبانيا المعاصر،ويتامل ويتدبر ،حيث تقوم الرواية على تحقيقات يقوم بها مفتش بوليس للبحث عن قاتل طفلة،وهو مريض سيكوباتي يشد انتباه وسائل الاعلام والاشخاص .. وعن الالمانية تأتي رواية(أبناء الذئبة) للروائية والكاتبة الالمانية تانيا كينكل ،وهي من انجح الروائيات في القصص التاريخية ،تدور أحداث الرواية في ايطاليا في القرن السابع قبل الميلاد ،حيث كان المزج ما بين الاسطورة وما يرويه التاريخ أمرا سائدا،ولا يمكن الفصل بينهما. وتحكي الرواية عن قصة حياة كاهنة صغيرة تدعى "اليان"،وهي تجسد صورة رائعة لهذا العصر ،حيث تصل "اليان"الى قمة السلطة من قاع الذل بفضل الطموح الممزوج بالحب داخلها الرواية من ترجمة أحمد الباز. الرواية السابعة (إلا إذا)و المترجمة عن الانجليزية ،من تأليف الأديبة كارول شيلدرز ،المعروفة بالعمل الشهير "مذكرات الحجر"، تساعدنا هذه الرواية على ان نخفض صوت خطابنا الداخلى ،فكلمة (الا اذا)-بحسب المؤلفة-هي كلمة القلق في اللغة الانجليزية ،فهي تطير مثل الفراشة حول الاذن ،فبالكاد يمكننا سماعها،ومع هذا يعتمد كل شيئ على وجودها،الرواية الصادرة في العام 2002 والتى رشحت للبوكر،وتأتى نسختها العربية بترجمة كريم هشام.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية لسبع روايات جدد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon