صدور المسيحيون واليهود في التاريخ الإسلامي العربي والتركي عن القومى للترجمة
آخر تحديث GMT18:46:53
 لبنان اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان
أخر الأخبار

صدور "المسيحيون واليهود في التاريخ الإسلامي العربي والتركي" عن القومى للترجمة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - صدور "المسيحيون واليهود في التاريخ الإسلامي العربي والتركي" عن القومى للترجمة

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة النسخة العربية لكتاب (المسيحيون واليهود في التاريخ الاسلامي العربي والتركي)من تأليف فيليب فارج و يوسف كرباج ،ومن ترجمة بشير السباعي. ويذكر المترجم الكبير بشير السباعي في مقدمة الكتاب، كيف يعتبر هذا البحث المهم أول محاولة علمية لتناول مجمل التاريخ الديموغرافي للمسيحين ولليهود في عالم الاسلام العربي والتركي منذ بدايات الدعوة المحمدية والى الان ،ويكشف هذا التاريخ عن ديناميات إزدهار واضمحلال الدول التى عرفها عالم الاسلام العربي والتركى ومستويات ضغط الغرب على هذا العالم،كما يكشف البحث عن تعرجات تاريخ الجماعات المسيحية واليهودية والمسلمة تبعا للتحولات التاريخية السياسية والاجتماعية ،الاقتصادية والايدلوجية التى أثرت على تطور عالم الاسلام العربي والتركي. ويأخذنا الكتاب عبر 315 صفحة فى رحلة زمنية طويلة ،حيث يتحدث الفصل الأول من الكتاب عن (قيام الاسلام في الشرق العربي)عبر تسعة قرون اى من الهجرة الى سقوط المماليك ،ثم يتحدث في الفصل الثانى عن (نزع المسيحية عن أفريقيا الشمالية) حيث أن المغرب ،البعيد عن القلب الجغرافي للاسلام ،سرعان ما سوف ينقسم الى كيانات صغيرة لها صبغات أمم أولية ،ومن ثم قادرة على تحقيق التجانس،ثم سوف يصبح شاهد وقوة الصدام الامامي الكبير الاول مع الجماعة المسيحية اللاتينية لزمن اعادة الفتح (الاسبانية)وعندئذ تنتقل بقايا المسيحسن المحليين الى الاسلام. يأتى الفصل الثالث بعنوان (جماعتان مسيحتيان وجها لوجه في زمن الحروب الصليبية)والذي يتحدث عن تحفظات الجماعة المسيحية العربية تجاه الجماعة المسيحية العربية اللاتينية والتى كان من المفترض ان تمد لها يد العون ،ولكن هذا لما يحدث. أما الفصل الرابع والذى يأتى بعنوان (الاسلام تحت الهيمنة الاستعمارية في المغرب)فيروي فيه الكاتب المواجهة الثالثة والأخيرة بين الاسلام والجماعة المسيحية والتى سوف يكون مسرحها المغرب الكولونيالى ،ثم يتحدث الفصل الخامس عن اجتياح العثمانيون للشرق العربي بعد فتحهم البلقان ،فانهم سوف يكونون مزودين بخبرة في مجال الحوار بين الطوائف،وسوف يسمحون بنهوض للجماعة المسيحية العربية بشكل غير مسبوق،ولما كانوا مؤسسين لامبراطورية فأنهم يسعون للسيطرة لا للامتلاك فمنذ دخولهم للقسطنطينية سوف يعترفون بوجود جماعي للاقليات الطائفية،برفعها الى مصاف الملل ،وبمنحها استقلالا ذاتيا لتصريف شئونها الدينية والحقوقية والثقافية والصحية،أما الفصل السادس فيأتي بعنوان (من الامبراطورية المتعددة القوميات والطوائف الى الجمهورية العلمانية:اختفاء المسيحية من تركيا،ثم يتطرق الفصل السابع الى (اسرائيل والديموغرافيا) حيث يتحدث عن تأسيس الجماعة اليهودية لدولة قومية. أما الفصل الثامن والأخير فيتحدث عن الجماعة المسيحية في القرن العشرين، وبحسب المؤلف،فان هذا التاريخ ليس مجرد تاريخ لتعاقب ديانات تدعو الى وحدانية الرب،فهو أيضا تاريخ سلسلة من الاختراقات الصاخبة أو الصامتة فمن فرسان الإسلام وبدو شبه الجزيرة العربية الى الصليبيين ومن المغول الى الأتراك ،ومن الأوروبيين اللاتينين الى اليهود الأشكنازيين،تقدم جميع الأحداث شبها غريبا في استهلالها،فالقادم الجديد ،يستولى على السلطة،والموجةالتالية تسلك طرقا مختلفة،وتصبح بعض الأقليات اغلبية،فمثلا من هو التونسى الذى يحس اليوم بانه غير عربي؟حيث كانت النتيجة أن يذوب البعض في البعض الاخر ،أما بالنسبة للجماعة المسيحية المحلية التى كانت من قبل اغلبية فهى تصبح أقلية تواصل البقاء في هذا المكان أو ذاك بينما تتلاشى في اماكن أخرى. والمؤلف فيليب فارج يعمل مديراً للبحوث في المعهد الوطني للدراسات الديمقراطية في باريس، وهو محاضر في معهد باريس للعلوم السياسية وفي كلية الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية،ألف خمسة كتب وأكثر من خمسين بحثاً حول موضوع " قطاعات السكان العربية". وهو مستشار للأمم المتحدة ولوزارة الخارجية الفرنسية. وكرباج يوسف ،يعمل باحثا فى المعهد الوطنى للدراسات الديموغرافية بباريس،له العديد من المقالات في مجال الديمغرافيا النسبية ودراسات الشرق الأوسط. اما المترجم بشير السباعى ،الشاعر والمؤرخ والمترجم المصرى المعروف،نقل عن الروسية والانجليزية والفرنسية اكثر من سبعين عملا ابداعيا وفكريا ،حصل على عدد كبير من الجوائز نذكر منها ،جائزةمعرض القاهرة الدولى للكتاب 1996،جائزة مؤسسة البحر المتوسط للكتاب 2007،جائزة رفاعة الطهطاوى 2010 .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور المسيحيون واليهود في التاريخ الإسلامي العربي والتركي عن القومى للترجمة صدور المسيحيون واليهود في التاريخ الإسلامي العربي والتركي عن القومى للترجمة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon