إستراتيجية الدولة العثمانية في الخليج عن دار الحضارة العربية
آخر تحديث GMT18:46:53
 لبنان اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان
أخر الأخبار

"إستراتيجية الدولة العثمانية في الخليج" عن دار "الحضارة العربية"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "إستراتيجية الدولة العثمانية في الخليج" عن دار "الحضارة العربية"

القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر عن دار "الحضارة العربية" كتاب "إستراتيجية الدولة العثمانية في منطقة الخليج العربي من 1869 إلى 1914 في إطار التنافس العثماني البريطاني على أقطار الخليج العربي"،تأليف د.رأفت غنيمي الشيخ ،أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، مؤسس معهد الدراسات الأسيوية والدكتور ناجي عبد الباسط هدهود، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الزقازيق والدكتور محمود رمضان، مدير مركز الخليج للبحوث والدراسات التاريخية. يقول المؤلفون: إن الدولة العثمانية «دولة مفترى عليها»، فقد تعرضت لاتهامات من بعض المؤرخين بأنها «استعمرت واستغلت وأساءت إلى الشعوب التي حكمتها»، وبلغ الأمر بالبعض بنسيان ما قامت به من إيجابيات لصالح المسلمين وبلادهم في مواجهة الغزو والاستعمار الأوربي، بداية من البرتغاليين ثم الأسبان، ثم الفرنسيين ثم الهولنديين وأخيرًا البريطانيين. ويضيفون: وحيث إن لكل عهد وحكم إيجابياته وسلبياته، فإننا كمؤرخين لا يمكن الوقوف عند السلبيات ونبرزها وننسى الإيجابيات ونهملها ،ومن ثم فإننا نسوق هذه الدراسة عن الإستراتيجية العثمانية في منطقة الخليج العربي لنشير إلى ما قامت به الدولة العثمانية من خلال هذه الإستراتيجية من محاولات الوقوف أمام الأطماع الأوربية في أقطار الخليج العربية اعتبارًا من القرن السادس عشر حتى أوائل القرن العشرين الميلادي. لقد تطورت الدولة العثمانية منذ كانت إمارة في شبه جزيرة الأناضول بزعامة عثمان بن أرطغرل عام ١٢٩٩م، وتوسعت في الأناضول ثم في البلقان حتى وسط أوربا، ثم في أقطار الوطن العربي: العراق والشام ومصر والحجاز وأقطار شمال أفريقيا: الجزائر وليبيا «طرابلس الغرب» وتونس، وصارت قوة كبيرة يحسب لها حسابها عالميًا، ولكن كما قال عبدالرحمن بن خلدون: فإنه بعد القوة يأتي الضعف والتفكك والانهيار، وهو ما حدث للدولة العثمانية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، حتى أوائل القرن العشرين، عندها تكالبت الدول الأوربية لاقتطاع أجزاء من ممتلكات الدولة العثمانية ووصفتها بالرجل المريض. وقد تميزت الإستراتيجية العثمانية في منطقة الخليج العربي بالدفاع عن أقطار تلك المنطقة ضد المطامع الأوربية الساعية لفرض نفوذها على تلك الأقطار التي تشرف على طريق حيوي للتجارة الهندية التي يحتاجها الأوربيون، ويحققون من ورائها ثروات كبيرة ويسعون من خلالها إلى فرض النفوذ والاحتلال والاستغلال. ولأن منطقة الخليج العربي ذات أهمية إستراتيجية واقتصادية - وحتى قبل اكتشاف النفظ واستخراجه والعمل في مجالاته - باعتبارها شريانًا حيويًا بين الهند - درة التاج البريطاني ومنبع التجارة في المواد التي تشتهر بها - فإننا ناقشنا أهمية مشيخات الخليج في أعمال التجارة والغوص للبحث عن اللؤلؤ ونقل التجارة والإبحار في المياه المحيطة مثل البحر العربي والمحيط الهندي. وعندما تعرضت أقطار الخليج العربي للغزو الاستعماري الأوربي بداية من غزو البرتغاليين حتى سيطرة البريطانيين، اهتمت الدولة العثمانية بالدفاع عن هذه الأقطار باعتبارها عمقًا إستراتيجيًا لولاية العراق العثمانية، ومن ثم اهتمت بكل تلك الأقطار، مما دفعنا إلى معالجة هذا الاهتمام العثماني بكل قطر خليجي عربي: الأحساء والكويت وقطر وغيرها، وناقشنا الموقف البريطاني من هذا الاهتمام العثماني بأقطار الخليج العربية، وذلك الاهتمام الذي تغلف بفكرة الجامعة الإسلامية بزعامة الدولة العثمانية. وقد دخلت الدولة العثمانية في صراعات متصلة مع القوى الغربية المعادية للشعوب العربية والإسلامية حتى اندلاع الحرب العالمية الأولى التي أفرزت خروج الوجود العثماني من منطقة الخليج العربي، لينفرد النفوذ البريطاني بهذه المنطقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستراتيجية الدولة العثمانية في الخليج عن دار الحضارة العربية إستراتيجية الدولة العثمانية في الخليج عن دار الحضارة العربية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon