الرئيس لا يأكلها تفاحًا جديد المصري محمد البوهي
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

"الرئيس لا يأكلها تفاحًا" جديد المصري محمد البوهي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الرئيس لا يأكلها تفاحًا" جديد المصري محمد البوهي

القاهرة ـ محمد البوهي

تصدر قريبًا عن دار" طنطا بوك هاوس" في القاهرة المتوالية القصصية "الرئيس لا يأكلها تفاحًا" للروائي المصري  محمد سامي البوهي، و تدور أحداث المتوالية بأسلوب فانتازي ساخر وبلغة المقاهي الفصيحة، حيث يتناول حال المواطن المصري البسيط في ظل الأحداث المتسارعة،  وغير المعقولة التي نعيشها بعد ثورة يناير، وتمثل الشخصية الرئيسة ملمحًا مهمًا لتلك الفترة فهي شخصية تعاني من التسلط القهري لزوجته من ناحية و المجتمع من خلفه من ناحية أخرى إلى أن  وصل إلى حالة من اللامبالاة المغرقة في السلبية، حتى بدا كإنسان ميت لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على سير الأحداث و لا يتفاعل معها، أو التحكم فيها، فهو رجل ميت بعث بعد موته ليتحول إلى متفرج وفقط، و رغم أنه جثة هامدة تتحرك بين الناس إلا أنه يعاني من ظلم المجتمع المجنون  الذي لا يرحم حيًا و ميتًا، و هنا يضع آماله و أحلامه على رئيس منتظر يعيد له ما يتمناه من تلك  الدنيا قبل أن يرحل عنها، لكنه في النهاية يكتشف أن الرئيس نفسه شخصية هزلية تحتاج إلى من يعينها كي لا تخرج من الجنة، أو القصر الرئاسي. و الكتاب يتكون من قصتين طويلتين (البيض لا يمتلكه أحد – و الرئيس لا يأكلها تفاحًا) و تسير الأحداث بصورة مفصلية دون ترابط منطقي ليتناسب مع كل ما هو ليس منطقي حولنا و نعيشه الآن، لكنه في النهاية يكون صورة واضحة و لاذعة و ساخرة من عدة صور و أحداث نعيشها و نعاني منها الآن. من الكتاب : "زوجتي إنسانة دقيقة، و جادة ، ووقورة، و محافظة و لا تستمع إلا لنفسها فقط، وخطابات الرئيس التي تنتقدها بصورة حيادية معقولة، عندما تعلق على عدم ملائمة الخلفيات مع الأحداث، و ديكورات القصر المبالغ فيها، و لون السجاد و الحوائط والستائر، و الميكرفون، و النسر الضخم الموضوع بشكل عشوائي، و الرئيس نفسه الذي لا يقف في منتصف الشاشة". يذكر أن الروائي محمد سامي البوهي صدر له : رائحة الخشب، لوزات الجليد، أوطان بلون الفراولة، سكترما، بلوتوث، الثورة 2552 ".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس لا يأكلها تفاحًا جديد المصري محمد البوهي الرئيس لا يأكلها تفاحًا جديد المصري محمد البوهي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon