كتاب النهر الثالث إصدار جديد للأرشيف الإماراتي
آخر تحديث GMT18:46:53
 لبنان اليوم -
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان
أخر الأخبار

كتاب "النهر الثالث" إصدار جديد للأرشيف الإماراتي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتاب "النهر الثالث" إصدار جديد للأرشيف الإماراتي

صدور كتاب "النهر الثالث"
أبوظبي ـ وام


إحتفى الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوقيع أحدث إصداراته وهو كتاب "النهر الثالث" في ركن المؤلفين مساء أمس أول أيام معرض أبوظبي الدولي للكتاب2014.
وقام المؤلف البريطاني مايكل كوينتين مورتون بتوقيع الكتاب الذي صدر مؤخرا عن الأرشيف الوطني بحضور الدكتور عبد الله الريس مدير عام الأرشيف الوطني.
وقدم الدكتور عبد الله الريس للحاضرين تعريفا موجزا حول الكتاب الذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية ..موضحا أن شركة نفط العراق أقامت في ستينيات القرن العشرين خط أنابيب بطول 555 ميلا لنقل النفط من شرق العراق إلى ساحل البحر المتوسط وهو الخط الذي أسماه العاملون في صناعة النفط "النهر الثالث" إشارة إلى أنه ثالث نهر بالعراق بعد نهري دجلة والفرات.
جدير بالذكر أن كتاب النهر الثالث أصدره الأرشيف الوطني لأن شركات نفط العراق لا وجود لقصتها كاملة في تاريخ الشرق الأوسط بالرغم من أن آخر امتيازات هذه المجموعة هو امتياز أبوظبي الذي انتهى في يناير 2014 ولذا وجد الأرشيف الوطني في توثيق تاريخها ما يكمل السلسلة التاريخية بحلقة كانت مفقودة وفيها ما يكمل جوانب في ذاكرة الوطن التي يحرص على توثيقها وحفظها بأمانة علمية.
وإهتم الكتاب بوصف الحياة في أبوظبي والعين وفي دبي قبل ظهور النفط .. مشيرا إلى ضآلة الموارد الاقتصادية فيها حينذاك ..وكشف عن الاهتمام الكبير الذي أظهره الشيخ شخبوط بالماء العذب والبحث عن النفط في وقت كانت تتلقى البلدان المجاورة منح امتيازات النفط.
ويشير الكتاب إلى أن الشيخ شخبوط قام في عام 1935 بزيارة بغداد بهدف الاستشفاء ظاهريا ولبحث شؤون النفط مع الشركات المتخصصة بعد أن قلت الموارد المالية إثر اضمحلال تجارة اللؤلؤ.
وقد وقع الشيخ شخبوط اتفاقية التنقيب عن النفط بامتياز مدته خمسة وسبعون عاما وأسرعت الشركة في العمل على إكتشاف النفط بكميات تجارية إلا أن الشركة لم تحقق شيئا يذكر قبل نشوب الحرب العالمية الثانية.
وكانت الأرض في أبوظبي ودبي شديدة الوعورة ومغطاة بالكثبان الرملية وكان المناخ قاسيا حين شرعت شركة تنمية نفط الساحل المتصالح - والتي تغير اسمها فيما بعد لتكون شركة نفط أبوظبي- بحفر أول آبارها وكان خبراء النفط يتنقلون من منطقة إلى أخرى دون أمل في العثور على النفط لكن الحال تغيرت واكتشفت الحقول الغنية بالنفط عام 1965 وما بعدها وانتقلت عائلات الخبراء والعاملين في حقول النفط وفي التنقيب عنه من البحرين إلى أبوظبي التي يصور الكتاب جوانب في واقعها قبل أن تستعد للنهضة والتطور.
وتناول الكتاب بإسهاب خط أنابيب النفط الذي عرف بالنهر الثالث فتحدث عن مواصفاته وكيف تم دهن أنابيبه بالقار لحمايتها ثم لفوها بالزجاج الليفي "الفايبرغلاس" وبخليط الأسبستوس والإسفلت كتغليف إضافي وكان قطر الأنبوب يتفاوت من منطقة إلى أخرى وفق التضاريس الممتدة من شرق العراق إلى البحر المتوسط.
وينوه الكتاب إلى أن التكوينات الصخرية في الشرق الأوسط والخليج العربي حجزت كميات هائلة من النفط الخام وغالبا ما كان الغاز الناتج يحرق بصفة دائمة ويسمى "النار الخالدة" وقد أسبغ القدماء صفات دينية وروحانية على ينابيع الغاز ونسبوا إليها قوى عظيمة وغامضة.
تجدر الإشارة إلى أن فصول الكتاب تم تدعيمها بالصور الفوتوغرافية التاريخية التي تزيد المواضيع وضوحا ورصد الكتاب تاريخ البحث عن النفط واكتشافاته في دول الخليج العربية وبعض دول الشرق الأوسط.
ويحتوي الكتاب على ثمانية عشر فصلا تنوعت موضوعاتها وتكاملت في الوقت نفسه وكان أبرزها نظام نفطي جديد والمطر الأسود واتفاقيات أكتوبر وخطوط البحر الأبيض المتوسط وشيء ثري وغريب وإغلاق الدائرة وسنوات الحرب وصفقات النفط الكبرى وإلى الشمس والمناصفة والعجلة تدور وقضية مشتعلة وخيبة الأمل والاكتشاف والنهر يختفي والصواب والخطأ فالخاتمة والملاحق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب النهر الثالث إصدار جديد للأرشيف الإماراتي كتاب النهر الثالث إصدار جديد للأرشيف الإماراتي



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:33 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

ألوان الأحذية التي تناسب الفستان الأسود

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 19:02 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

ساؤول يتطلع إلى استعادة أفضل مستوياته مع تشيلسي

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 22:38 2023 الإثنين ,06 آذار/ مارس

مجوهرات أساسية يجب أن تمتلكها كل امرأة

GMT 18:13 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

أسرة "آل هارون" تضم الفنانة مريم البحراوى للفيلم

GMT 12:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon