كلمة يترجم كتاب لا نهائية القوائم للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو
آخر تحديث GMT11:43:39
 لبنان اليوم -
الحكومة البريطانية تعلن تسيير عدد محدود من الرحلات الجوية المستأجرة من لبنان لإجلاء رعاياها الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030 إيقاف مهدي بن عطية 6 مباريات بسبب انتقادات حادة لحكم مباراة مارسيليا وليون كتائب القسام تستهداف آليات الجيش الإسرائيلي خلال توغلها في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب قطاع غزة جماعة الحوثيون في اليمن يُعلنون استهداف ناقلة نفط بريطانية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر حزب الله اللبناني يُعلن مقتل 17 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً في المواجهات التي خاضها مقاتلوه اليوم وزير الصحة اللبناني يُعلن استشهاد أكثر من 40 عامل إسعاف وإطفاء بنيران إسرائيلية خلال الأيام الثلاثة الماضية إطلاق 85 صاروخا وقذيفة هاون من لبنان على شمال إسرائيل الاتحاد الأوروبي يوصي شركات الطيران بتجنب المجال الجوي الإيراني السلطات اليابانية تُغلق مطار ميازاكي جنوب غرب البلاد جراء انفجار قنبلة بأحد ممرات الطائرات
أخر الأخبار

"كلمة" يترجم كتاب "لا نهائية القوائم" للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "كلمة" يترجم كتاب "لا نهائية القوائم" للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو

أبوظبي ـ وكالات

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لهيئة أبو ظبى للسياحة والثقافة كتاباً جديداً بعنوان: "لانهائية القوائم: من هوميروس حتى جويس"، للفيلسوف الإيطالى أمبرتو إيكو، ونقله إلى العربية المترجم الأردنى ناصر مصطفى أبو الهيجاء. فى هذا الكتاب، يؤرخ أمبرتو إيكو، للقائمة، أو لنقل للولع الغربى بها، آخذاً من كتالوج السفن فى إلياذة هوميروس شارة البدء، ومعرجاً على الأدبيات القروسطيّة، لينتهى بالحداثى وما بعده. وهو يمتحن فى هذا الكتاب ظاهرة الجمع، وإنشاء القوائم، ووضع الموسوعات، والتصنيف، على امتداد العصور التى خلت، ذاهباً إلى أن هذا المنحى فى مقاربة الأشياء عبر التاريخ الثقافى الغربى بمجمله، بل يمكن القول إن ثمّة عوداً أبدياً إلى ثيمة القائمة والهوس بها يسم ذلك التاريخ. وهكذا يدخل إيكو فى جهد تأريخى نقدى، راصداً الجهد الغربى فى محاولته تدجين الكثرة وامتلاكها داخل قوائم من الأشياء، والأمكنة، والعجائب، والمجموعات، والكنوز. وهو جهد نقدى أساساً، لأن إيكو -كما ذكر- لم يقصد أن يدخل فى رصد تاريخى لا حدود له ربما، لكنّه يعين أنواع القوائم، ثم يسوق، بما امتلكه من معرفة متبحرة، أمثلة كثيرة عليها، تتراوح بين البصرى واللفظى. وتبلغ هذه الأمثلة حداً من الكثرة تستدعى فى ذهن القارئ الشبكة العنكبوتية، التى يقول عنها إيكو إنها: تقدِّم لنا كتالوجاً من المعلومات، التى تجعلنا نشعر بالثراء والقدرة غير المحدودة. ويأخذ الكتاب، الذى جاء نتاج دعوة من متحف اللوفر، القارئ فى رحلة متاهية ممتعة تعج باللوحات التصويرية من صور المعارك، والحدائق الغناء، والملائكة، والشياطين، والكنوز، والمجموعات الفنية، متناهياً فى أحد جوانبها إلى صورة من معلبات كامبل؛ مأخوذة من متحف نيويورك للفن الحديث. يتحدث إيكو عن السبب الذى دفعه إلى وضع هذا الكتاب فيقول: "حين دعتنى إدارة اللوفر كى أنظِّم، طوال شهر أكتوبر من عام 2009، سلسلة من المؤتمرات، والمعارض، وجلسات القراءة للجمهور، والحفلات الموسيقيّة، وعروض الأفلام، وغيرها من الفعاليات المشابهة، التى تختصُّ بموضوع أختاره بنفسى، فإنى لم أتردَّد لحظة، وتقدمت من فورى بموضوع (القائمة)، فلو قُيِّض لامرئ قراءة رواياتى، فإنه سيجدها تغصُّ بالقوائم، وقَدْ تمثلت أصول هذا الولع فى مادتين درستهما شابّاً، وهما: النصوص القروسطيّة وأعمال جيمس جويس". وأمبرتو إيكو، فيلسوف إيطالى، وناقد أدبى، وروائى، ومختص فى القرون الوسطى، الذى استثمره فى روايته ذائعة الصيت: "اسم الوردة". درس إيكو الفلسفة فى مدينة تورينو الإيطالية، وعمل فى وسائل الإعلام، ودور النشر، قبل أن يصبح عام 1971 أستاذاً جامعياً لعلم العلامات. وتوقف عن التدريس فى عام 2007، بعد حصوله على أكثر من 30 دكتوراه فخرية. وهو أحد أهم علماء العلامات البارزين فى حاضر الثقافة العالمية، وقد كتب فى غير موضوع، جائلاً بين الفلسفة والأدب والنقد الأدبى واللغويات والتاريخ، ومن كتبه: التأويل بين السيميائيات والتفكيكية، والعلامة: تحليل المفهوم وتاريخه، والقارئ فى الحكاية، وعن الجمال، وعن القبح، وبندول فوكو، وباوديلينو. مترجم الكتاب ناصر مصطفى أبو الهيجاء، مترجم أردنى له العديد من المقالات والدراسات المترجمة فى الصحف والمجلات العربيَّة، التى تعنى بالعلوم الإنسانيَّة، وقد ترجم كتاب "التصورات الجنسية عن الشرق الأوسط" لمؤلفه ديريك هوبود، وكتاب الاستشراق فى عصر التفكك الاستعمارى لمؤلفه على بهداد، وكتاب موجز تاريخ الجنون لمؤلفه روى بورتر، (وكلها من منشورات "كلمة"). وترجم بالاشتراك مع الدكتور أحمد خريس كتاب: "إدوارد سعيد وكتابة التاريخ" لمؤلفه شيلى واليا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلمة يترجم كتاب لا نهائية القوائم للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو كلمة يترجم كتاب لا نهائية القوائم للفيلسوف الإيطالي أمبرتو إيكو



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 لبنان اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:09 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 لبنان اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 15:44 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

اقتحام مقر وكالة الأنباء الليبية في طرابلس

GMT 21:13 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

موضة الأحذية في فصل ربيع 2023

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 19:20 2022 السبت ,07 أيار / مايو

أفضل أنواع الهايلايتر لجميع أنواع البشرة

GMT 08:54 2022 الخميس ,02 حزيران / يونيو

جينيسيس تكشف عن G70" Shooting Brake" رسمياً

GMT 19:19 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

موضة حقائب بدرجات اللون البني الدافئة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon