سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لا تزال تعمل بكفاءة وتشارك في الأعمال الفنية

سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر

أسطولا من السيارات النادرة
القاهرة ـ لبنان اليوم

أكثر من مائة سيارة قديمة، رغم مرور ما يقرب من قرن وربع قرن عليها، إلا أنها لا تزال تعمل بكفاءة، وتشارك في أشهر الأعمال الفنية... هذا الأسطول يحتفظ به الحاج سيد سيما، ملك السيارات الأنتيكة في مصر، جمعه على مدار ما يقرب من 60 عاما.

سجل حافل بالأعمال الفنية التي شاركت فيها أنتيكات الحاج سيد، بداية من الأفلام الروسية والأمريكية مرورا بالأعمال العربية الشهيرة، من سينما وتلفزيون, وتعد هواية جمع السيارات القديمة جزء من شغفه بالأنتيكات، لأنه لا يجمع فقط السيارات، بل يحب أن يحتفظ بكل ما هو تحفة ونادر.

 سيد سيما، 70 عاما، يقبع في ورشته التي يُصلّح فيها سياراته، ويجهزها لتظل دائما مستعدة للمشاركة في أي عمل فني، أو أن تكون جاهزة لما يطلق عليه في مجال السينما في مصر "أوردر".

يقول سيما، "بدأ حبي بالأشياء القديمة منذ طفولتي، وكنت أرفض التصرف في أي أموال معي وأجمعها لكي أشتري أي شيء قديم، وعندما أصبحت شابا زاد شغفي بالسيارات، فقرر أن أتعلم الميكانيكا، واشتغلت بالفعل في هذا المجال، وكلما جمعت أموال من عملي كنت أشتري سيارة قديمة، وأول سيارة قمت بشرائها  هي "أوستن" موديل 1936 بسعر 70 جنيها وقتها، وكان ذلك في عام 1969، وكانت هذه السيارة ملك لمدير شركة "أوستن" البريطانية في مصر وقتها، وأشترتها فقط لأتعلم بها ميكانيكا السيارات القديمة، وبالفعل حدث وأصبحت ملم بكل فنياتها".

ويضيف "عملت لدى كبار الحرفيين في مجال الميكانيكا، منهم المهندس محمد الشيمي، واثنان من الأجانب المقيمين في مصر – خواجات – وهما أنطون وأمانتي، وتلعمت الميكانيكا بطريقة صحيحة بسبب حبي للسيارات، وحتى السيارات التي أمتلكها، حتى الآن أقوم بتصليحها بنفسي، رغم وجود فنيين معي في المركز، وفي بعض الأحيات أتركهم يعملون في السيارات لكن بتوجيه مني".

رغم وجود العديد من الفنيين والمتخصصين لديه في الورشة، إلا أنه يفضل أن يعمل بنفسه في تصليح سياراته، ويؤكد "كل السيارات الأنتيكة التي لدي لا يمكن أن يقوم أحد بتصليحها في مصر غير، وممكن أن تتلف السيارة نهائيا إذا قام أحد غيري بالعمل بها، كل سياراتي توجد في مدينة الإنتاج الإعلامي، لأن هناك عقد مشاركة بيني وبين المدينة، وأنا أحتفظ بالسيارة بشكلها الأساسي، لتظل ذات قيمة، وأنشئت هذه الورشة فقط لتصليح أسطول سياراتي، ولا أقبل العمل في أي سيارة غير سياراتي".

تعتبر هذه السيارات نادرة وتوقف تصنيعها منذ عشرات السنوات، الأمر الذي يجعل الحصول على قطع الغيار لتصليح الأعصطا أمر صعب جدا ويصل أحيانا إلى المستحيل، وعن هذه المشكلة، يقول سيما "أنا عندي قطع غيار قمت بتخزينها منذ سنوات، وفي حالة عدم وجود قطع غيار أقوم بتصنيعها خصيصا، أو اضطر إلى أن أقوم بتعديل بعضها"، مؤكدا أن السيارات أصبحت قليلة جدا، ولا توجد سيارات أنتيكة الآن في السوق، وكلما مر الزمن كلما أنقرضت تلك السيارات".

ويستكمل سيد سيما حديثه عن تاريخ أسطوله النادر، قائلا "أقدم سيارة لدي هي "أوبورن" موديل عام 1900، وهي تصنيع أمريكي، وقبل القرن العشرين، كانت السيارات بها أخطاء كثيرة لأنها كانت ما زالت في طور التصنيع والتجريب، لذلك لا توجد سيارات في مصر من القرن التاسع عشر.

"على حسب السيناريو يكون نوع الأوردر"، هكذا تحدث سيما عن السيارات التي يدخلها العمل الفني، قائلا "لا يمكن أن أشارك بسيارة موديل عام 1960 في فيلم تدور أحداثه في الخمسينيات، لافتا إلى أنه شارك في معظم الأفلام المصرية ، مع كل الفنانين مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفاروق فلوكس وأشرف عبد الباقي وأحمد ماهر ومحمود عبد العزيز،  وفريد شوقي، وشارك في أفلام شهيرة مثل "الممر وحرب كرموز وسلام ياصاحبي ومولد يادنيا"، ومسلسلات معروفة أيضا مثل "زيزنيا".

وعن طريقة إختيار سياراته للمشاركة في التصوير، يقول الحاج سيد سيما "يأتي المخرج إلى الورشة أو المعرض الموجود في مدينة الإنتاج الإعلامي، ويختار السيارات المناسبة للعمل الفني والحقبة الزمنية التي تدور فيها أحداث الفيلم أو المسلسل، كما يتم تخصيص سيارة لأبطال العمل الفني، أي أنه يتم تحديد السيارة التي يقودها البطل أو البطلة من البداية، وأحصل منه على جدول بتواريخ الأيام التي ستشارك فيها السيارات لعدم وقوع أي لغط".

وعن أشهر سيارات المشاهير التي يمتلكها سيد سيما قال "أنا عندي سيارة الرئيس السادات، ومن الفنانين يحي شاهين وعماد حمدي وصباح وإسماعيل ياسين وعبد السلام النابلسي، وأشتريت عربية أمينة رزق وبعد ذلك إعادتها لأنها تعرضت لحادث خطير قبل أن أتسلمها، وأخذت أموالي مرة أخرى، واختلفت أيضا مع اُثار الحكيم بشأن سيارة والدها موديل عام 1930، ولم نتفق على السعر لذلك الصفقة لم تتم".

ويقول "أنا أعشق السيارات الروسية وأجمعها منذ عشرات السنوات، ولدي بعض الأنواع منها مثل "زايس"، موديل عام 1957، بالإضافة أني أمتلك مجموعة من السيارات الجيب الروسي، وشاركت بعض هذه السيارات في أعمال روسية، منذ 30 عاما".

ويضيف سيد سيما إن "أول عمل  روسي شاركت فيه، كان فيلما رومانسيا، وطلب مني القائمون عليه وقتها سيارات قديمة جدا، وأحضرت لهم سيارات "زايس"، وبعدها شاركت في عمل آخر وسيارات " زيل " الروسية موديل السبعينيات والثمانينيات، لأنه أحداث الفيلم لم تكن قديمة، وللأسف لا أتذكر أسماء هذه الأعمال لأنها منذ زمن بعيد".

ويتابع "أنا شاركت في أعمال كثيرة جدا لا يمكنني حصرها، على مستوى العالم والدول العربية، منها الأمريكية والبريطانية والإيطالية، وأتذكر من هذه الأعمال، الفيلم الأمريكي "مالكوم إكس"، وهو فيلم تم إنتاجه عام 1992، وقد أخرجه سبايك لي، واستعانوا بسياراتي خلال إنتاجه، حيث قمنا بالتصوير في منطقة الأهرامات وسقارة"، مشيرا إلى أن "أي عمل فني أجنبي في مصر، كان يتم عن طريق مكتب المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين".

ويستكمل سيد سيما "بالنسبة للأعمال الإيطالية، فقد شاركت بسيارتي في أفلام إيطالية كثيرة، وتوجهت إلى ليبيا وقت تصوير فيلم عمر المختار، لكني لم أشارك بسياراتي، وقام فريق العمل هناك بتجهيز سيارات مصنعة – هيكلية – عبارة عن جسم خشبي لتنقلب ولتنفجر بواسطة شداد، وأنا ذهبت إلى ليبيا وقتها لمشاهدة السيارات الموجودة وأستفيد بخبرتهم في تصوير مشاهد الحوادث، وأطبق الأفكار هنا في مصر، وبعدها بفترة تم إنتاج فيلم عن عمر المختار في مصر، وكان موجها للأطفال، وشاركت فيه بعدد من السيارات القديمة، كما شاركت في فيلم "داليدا" بمجموعة سيارات كلاسيكية من أسطولي".

ويؤكد الحاج سيد أن ابنه المهندس أيمن، يعشق أيضا السيارات القديمة، والمعروف في الوسط الفني باسم أيمن سيما، مشيرا إلى أن أيمن هو من يتابع العمل في مواقع التصوير بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، كما يذهب لمتابعة أعمال التصليح التي تتم أحيانا خارج الورشة والتي تتعلق بقطع الغيار وتصنعيها، متابعا "أيمن يحب السيارات الأتنيكة جدا وهو من سيكمل مسيرتي فيما بعد، لأن هذا تاريخ ويجب المحافظة عليه، والحمد لله أنه مهتم بهذا المجال".

وفي النهاية تحدث الحاج سيد سيما عن العقبة التي تواجهه في عمله، وهي ضغط المنتجين له أثناء تصوير الأعمال، مشيرا إلى أنه "في الماضي كان يذهب إلى العمل وينهي التصوير خلال ساعتين، وإذا حدث أي تعطيل للتصوير يعود مرة أخرى بسياراته، أما الآن فإن بعض المنتجين يقوموا بتغيير خطة العمل في حالة عدم حضور بطل العمل أو وقعت أي مشلكة، وذلك بتصوير مشاهد جديدة ليست ضمن الخطة، الأمر الذي يتسبب في تواجدي بمواقع التصوير لمدة وصلت أحيانا إلى 3 أيام، هذا بالإضافة إلى تعرض السيارات للحوادث خلال التصوير، الأمر الذي يكلفني الكثير من الأموال لإعادة تصليح السيارة".

قد يهمك أيضًا: 

 "سباق مُثير" مُنافسون جُدد في تصنيع السيارات الفارهة

أبرز السيارات الرياضية المُنتظر طرحها في الأسواق قريبًا

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر سيد سيما يجمع أسطولا من السيارات النادرة في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon