الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج

الدمام ـ واس

استطاع مهرجان الساحل الشرقي المقام في متنزه الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالواجهة البحرية في الدمام، أن يعيد لذاكرة اليوم العديد من المهن والحرف التي اندثرت عبر السنين، وذلك من خلال عرضها في أركان مختلفة غص بها زوار المهرجان من أجل الاطلاع عن كثب على عمق علاقة أهالي المنطقة الشرقية بالبحر ومعرفة كنوزه. وسرد المهرجان لزواره حكايات طويلة للبحارة مع أمواج البحر من خلال مارواه "الطواش" خليفة عبدالرحمن الحمد الذي تجمع حوله الزوار خاصة النساء اللاتي يعشقن لبس اللؤلؤ، حيث تحدث لهن عن قصة اللؤلؤ في الخليج وعلاقة البحارة به، مبرزا أمامهم نماذج من اللآلئ، مثل (الدانة) و (الحصباة). و"الطواش" هو تاجر اللؤلؤ الذي يقوم بالترحال على سفن الغوص للبحث عن اللؤلؤ، كما أنه رئيس فريق البحارة على السفينة التي يبحرون بها، وهو المسؤول عن تحديد موعد بدء السفر وانتهائه وتحديد المدة التي يمكث فيها البحارة خلال الرحلة. وقال الطواش خليفة وهو يستعرض في ركنه بعض اللآلئ وأنواعها إن اللؤلؤ قديماً كان يعتبر المصدر الرئيس للرزق بالنسبة لأهالي منطقة الخليج قبل أن يظهر اللؤلؤ الصناعي الياباني، مبيناً أنه يتم قياس وزنه بالمثقال عن طريق ميزان حساس للغاية مخصص له ويحفظ في علبة نحاسية، كما يتم استخدام الطوس، وهي بمثابة المصافي والغرابيل أو المكاييل التي يعرف بواسطتها تجار اللؤلؤ أحجام اللآلئ لتحديد أوزانها وأثمانها. وأشار إلى أن أهل الشرقية ارتبطوا بالبحر بعلاقة وطيدة منذ القدم ، وتبدأ رحلات غوصهم في فصل الربيع برحلة قصيرة تسمى "الخانجية" وتستمر 30 يومًا، يعقبها الموسم الرئيس للغوص الذي يسمى بـ "الغوص العود" ، أي الكبير ويستمر 130 يومًا ويسمى "الدشة" أو "الركبة"، مبينًا أنه في نهاية الرحلة التي تعود فيها السفن إلى الديار يطلق عليها "القفال"، والمقصود بها احتفالية تقام للقاء الغائبين على طول شواطئ الخليج يشارك فيها النساء والأطفال فرحين بعودة سفن الغوص بعد غياب طويل، وتطلق هذه الكلمة على موعد نهاية الغوص ومعناها العودة. وأوضح أنه باكتشاف النفط وظهور اللؤلؤ الياباني الصناعي قللت أرباح استخراج اللؤلؤ عن ذي قبل، حيث انصرف الغواصون إلى مهن أخرى لكسب لقمة العيش، إلا أن اللؤلؤ الطبيعي لايزال يحتفظ بأهميته في المنطقة الشرقية ومناطق الخليج الأخرى. // انتهى //

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج الطواش يروي لزوار مهرجان الساحل الشرقي قصة تجارة اللؤلؤ بالخليج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon