حادث الأحساء يختطف السعادة من مهرجان الشعر العربي
آخر تحديث GMT18:19:39
 لبنان اليوم -

حادث الأحساء يختطف السعادة من مهرجان الشعر العربي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - حادث الأحساء يختطف السعادة من مهرجان الشعر العربي

مهرجان الشعر العربي
الباحة – العرب اليوم

قال الناقد الدكتور معجب العدواني إن السعادة بلقاء المثقفين والأدباء قد اختطفت بسبب الاعتداءات الإرهابية الآثمة التي شهدتها محافظة الأحساء أخيرا، مطالبا بإصدار بيان لاستنكار هذه الأحداث المؤسفة، مبينا أن هذه الفئة الباغية لا تشكل خطرا على فئة اجتماعية معينة، بل إن خطرها يتمثل على البلد بأكمله، وكلنا يجب أن نتعاضد رمزيا مع الضحايا وأرجو أن يؤخذ بهذا التوجه.

جاء ذلك خلال فعاليات مهرجان الشعر العربي الثاني على هامش جائزة نادي الباحة الأدبي، حيث ألقى العدواني ورقة بعنوان "شعرية الحب عند الدميني" للنص الشعري "خفيفا كروح تفتش عن عرشها في الكلام"، أشار فيها إلى أنه من العسير أن يكتب عن شعر صديق دون مجازفة، فالصداقة حجاب يتعين على الذات الناقدة هتكه واختراقه لحظة القراءة، لكن دون أمل في إزاحته نهائيا لتطل على النص بتجرد تام، وهنا تجد تهمة التحيز كل مبرراتها. وقال العدواني إن الدميني شاعر غنائي شفاف، يتجلى ذلك حينما يتحدث عن الحب مشيرا إلى أنه انشغل في شعره بثلاثة أبواب هي: حب المرأة، وحب الشخصيات الاجتماعية، وحب الإنسان البسيط.

وقدم رئيس قسم البلاغة والنقد الأدبيّ والأدب المُقَارَن بكلية دار العلوم في جامعة المنيا الدكتور حافظ مغربي بعنوان "النُّصُوصُ المُوَازِيَةُ... واسْتِنْطَاقُ الشِّعْرِيَّةِ.. قراءَةٌ في شعرِ علي الدُّمَيْنِي وصالح الزَّهْرَاني"، فيما قدمت أستاذ النقد الأدبي في جامعة الطائف الدكتوره أمل القثامية ورقة بعنوان "قراءة بانورامية حول شعرية الدميني في دواوينه الأربعة"، ذاكرة أنه من الصعب أن نقارب نقدا لغة شاعر في مراحله الشعرية المتعددة والمتباعدة زمنيا، لأن فعل القراءة هنا يحتاج إلى وقت وجهد طويل قد لا تستوعبه مثل هذه القراءة البحثية الموجزة.

 فيما تناول الدكتور فهد البقمي في ورقته التجربة الشعرية عند صالح الزهراني، واختصرها في محورين: الأول مكونات التجربة الشعرية وينابيعها، والمحور الثاني صياغة التجربة الشعرية من الناحية الفنية.

و كانت الجلسة الأولى للمهرجان قد شهدت مشاركة 8 شعراء وشاعرات، حيث استهلها محمد حبيبي بقصيدة "شجرة وفتنة جواب"، كما ألقى أحمد حسن من مصر قصيدة "التفاتة كيف تظل"، وألقى أحمد الهلالي قصيدة "سنابل الصفصاف وغريبان والباب الأعمى".

كما شهدت الأمسية مشاركة هدى الدغفق بثلاث قصائد "لم ألدها"، "وحدة كائن"، "أفاوضها على الموت"، فيما ألقى سي محمد البلبال قصيدتين بعنوان "مفتون" و"وحدتنا"، ثم توالت القصائد بين الشعراء الآخرين، وهم: ياسر الحاشدي، وعيد الحجيلي، وعبدالعزيز أبو لسه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث الأحساء يختطف السعادة من مهرجان الشعر العربي حادث الأحساء يختطف السعادة من مهرجان الشعر العربي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:23 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

توبة يتصدر ترند تويتر بعد عرض الحلقة 26

GMT 15:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

بحث جديد يكشف العمر الافتراضي لبطارية "تسلا"

GMT 12:55 2021 الإثنين ,02 آب / أغسطس

وضعية للهاتف قد تدل على خيانة شريك الحياة

GMT 16:06 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

دكتوراه لراني شكرون بدرجة جيد جدا من جامعة الجنان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon