المرأة أولاً كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"المرأة أولاً" كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "المرأة أولاً" كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل

دمشق ـ وكالات

ترى الباحثة آمال عزو أن المرأة ما زالت قادرة على أن تمد الوجود بأسباب التجدد ليصير كونا جديدا فهي منبع الخصب والخير والابداع وهي حافظة بقاء ورحمة تسع الكون كما أنها لم تعد تجر الذيول بل أصبحت تصنع المستقبل علما وعملا وتشارك في أسباب التنمية والتحولات كافة فخرجت من الواقع السلبي إلى الفضاءات الرحبة على الصعد كافة. وتعتبر الباحثة في كتابها الصادر حديثا بعنوان "المرأة أولا" أن المرأة استطاعت ان تضيف الى أعمال الطبخ والمنزل والإنجاب أعمال السيادة فاشتغلت في سلك القضاء واعمال اخرى إضافة إلى تميزها في مجال العلم والإبداع مضيفة انها استقلت اجتماعيا واقتصاديا وأصبحت شريكة للرجل في كل شيء وحتى المرأة التي لا تعمل فان العلم حررها من عقدة الخوف من المستقبل والاستكانة لظروف القهر. وبينت عزو في كتابها أن المرأة كافحت من اجل إثبات إنسانيتها وقدراتها العقلية وإمكانية تحملها للصعاب مستعرضة بعض نماذج المرأة الموجودة في العصور السابقة كالمرأة الإغريقية التي كانت مسلوبة الإرادة في كل شيء ومحرومة من القراءة والكتابة والثقافة العامة حيث ظلمها القانون اليوناني فمنعها من الإرث كما أنها لا تستطيع الحصول على الطلاق من زوجها وعليها أن تبقى خادمة لسيدها ورب بيتها. كما أوضحت الباحثة أن الاغريق كانوا ينظرون إلى المرأة كما ينظرون إلى الرقيق ويرون أن عقلها لا يعتد به مستشهدة بقول أرسطو ان الطبيعة لم تزود المرأة باي استعداد عقلي يعتد به.. كما اتهم أرسطو رجال إسبارطة بأنهم كانوا وراء المكاسب التي حصلت عليها حواء لأنهم تساهلوا ومنحوها بعض الحقوق مثل حضورها الأندية واختلاطها بالرجال معتبرا ان هذا أدى إلى شيوع الفواحش مشيرة الى أن المرأة الرومانية والصينية واليونانية لم تختلف كثيرا عن المرأة الإغريقية. وكشفت عزو أن المرأة البابلية أخذت بعض حقوقها بعد أن وضع المشرع الكبير حمورابي شرعة تألفت من 285 قانونا وكان للمرأة منها نصيب وافر حيث عالجت أهم مشاكلها بالحياة ومنها تحديد طبيعة الزواج على أنه عقد ثنائي بين المرأة والرجل وليس له أن يتزوج سواها ان لم تكن عاقرا أو مريضة مرضا لا يمكن شفاؤه وحقها على زوجها أن يسدد ما تستدينه من دين ويكون مسؤولا عنها في البيت إضافة إلى حقها في الميراث وتولي مناصب القضاء كما سمح لها القانون أن تكون كاتبة ومؤلفة وغيرها. وتوضح عزو أن الشريعة الإسلامية منحت المرأة الكثير من الحقوق حيث وضعها الإسلام في المكان اللائق بها فشخصيتها تساوي شخصية الرجل في حرية الإرادة والعمل ولا تفارق حالها حال الرجل إلا فيما تقضيه صفتها الروحية الخاصة بها المخالفة لصفة الرجل الروحية. وبينت الباحثة ان المرأة والرجل لا يستقل كل منهما عن الاخر لذلك لا يمكن ان نبني مجتمعا سليما إلا بتكوين لبنة سليمة قوامها الاسرة المكونة من المرأة والرجل فتبنى الحياة بتعاونهما وتتحقق وسائل الحضارة والتطور والتقدم بسلوكهما الذي يعملان عليه بالاتفاق فيما بينهما مناقشة سلبيات أنواع الزواج التي سلكتها بعض البلدان العربية كزواج المسيار والمتعة وغيره. وتورد الباحثة النتائج السلبية لظاهرة الطلاق كما تطرح كثيرا من القضايا النفسية والحالات التي تعمل على تفكيك الأسرة والمجتمع حيث لا يتمكن أحد الزوجين في العمل من الاقتراب من الآخر فيراه بنظرة سلبية ما يؤدي إلى الاختلاف في افكار وآراء الاطفال والمجتمع عموماً. واستطاعت المرأة السورية بحسب عزو أن تساهم في حرية المجتمع ونهضته ونمائه وذلك عن طريق جميع الوسائل الممكنة وجلسات الحوار والمحاضرات والندوات ووسائل الإعلام كما عملت على محاربة العادات والتقاليد والأعراف السلبية وشاركت في تحسين الوضع الصحي والاجتماعي والسياسي حيث دخلت كل الميادين الإدارية والثقافية. يذكر ان الكتاب من منشورات دار الغد ويقع في 395 صفحة من القطع الكبير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة أولاً كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل المرأة أولاً كتاب يدافع عن حقوق شريكة الرجل



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon