ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر
آخر تحديث GMT11:49:19
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر

المجلس الثقافي في بلاد جبيل
بيروت - ن.ن.أ

أقام المجلس الثقافي في بلاد جبيل ندوة في ثانوية جبيل الرسمية حول كتاب الدكتور حسن حيدر " دواء التفكير...أم وباء التكفير" في حضور النائبين الدكتور وليد الخوري وعباس الهاشم، وراعي ابرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون، امام مسجد جبيل الشيخ غسان اللقيس، المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين، الأمين العام السابق لحزب الكتلة الوطنية المحامي جان الحواط، رئيس المجلس الثقافي أنطوان رعد وحشد من الفعاليات الدينية والاجتماعية.

بداية النشيد الوطني، ومن ثم كلمة عريف الحفل وليم مراد الذي اعتبر أنه اذا كانت هناك بيئة حاضنة للتكفير، فان هناك بيئات حاضنة للتفكير والعلم، وثانوية جبيل حيث يقام الاحتفال هي منارة من المنارات التي تعمل على ترسيخ الثقافة والانفتاح، وأن هذا الكتاب هو وليد فترة حرية ما زلنا نعيش في رحابها.

أبي عقل وبعده ألقى المحامي يوسف أبي عقل كلمة المجلس الثقافي أشار فيها الى انه "منذ تأسيس المجلس وأبناؤه يحملون مصباح الهدي، فكانت وجهتنا طريقا سويا رغم كل الصعوبات، وها هو الدكتور حسن حيدر يتابع ما بدأه السابقون، وكتابه هو صرخة حرية، كثيرة اشكالياته وعديدة أسئلته والزامية استنتاجاته.

وقال"أغتنم هذه الفرصة لأقول لكل المسيحيين أن هناك فرقا بين الفاتيكان والدول الاستعمارية، والدين المسيحي والدين الاسلامي يكملان بعضهما البعض"، معتبرا أن الكتاب تطرق الى المؤثرات على دور المسلمين، داعيا الى اصلاح ديني حقيقي الذي لا يدعي فيه المرء بامتلاك كامل الحقيقة.

عون من جهته اعتبر المطران ميشال عون "أن الكاتب يصور الواقع الذي وصل اليه العالم الاسلامي وكيف أصبح أرضا جاذبة للعنفيات المجتمعية والسياسية، ويتساءل من ينقذ الاسلام القرآني/التسالمي من أهله. وأكمل أن الدكتور حيدر يستدرك أن الكثير من المسلمين العرب يريدون العيش بسلام خارج الايديولوجيات الدينية، ويهدفون الى تشكيل هويتهم المتصالحة مع العالم"، مشيرا الى "أن الاصلاح الديني الحقيقي بات أمرا ملحا وضروريا لا بد أن تنهض به كل المؤسسات المعنية، وأنه عسى أن يتمخض عن هذا الانفجار صدمة ايجابية قابلة على تجفيف منابع العنف في النفوس والنصوص عبر تكثيف التلاقي والتصالح مع التاريخ ومساءلته وطي صفحاته المؤلمة".

شمس الدين وأشار المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين "ان وباء التكفير يتأتى من الانصياع وراء الجهل والحقد، والتوجه نحو الكره والبغض للآخر، فلو استعمل الانسان عقله بشكل سليم لما رأينا التكفير اليوم، وأن من أطاع العقل انقذه ولو تصور الانسان عقله لأضاء الليل ولو توصر جهله لأظلم معه النهار وخرج عن كونه انسانا، كاشفا ان الخطر الذي يتهدد وطننا العزيز هو النزعة نحو التكفير والسيطرة الأمبريالية والصهيونية".

اللقيس واعتبر الشيخ غسان اللقيس "ان أهمية الكتاب ان مؤلفه من مدينة جبيل المحروسة ورافق النمر الفكري للأجيال الصاعدة، ومن مكاسب قراءة الكتاب أن مؤلفه أعطى الدين الاسلامي براءة ذمة عن كل الجرائم التي ترتكب باسم الدين، فالارهاب لا دين او طائفة او مذهب له"، شاكرا له على الشرح الوافي وحصر المعاني للوصول الى الفكرة المطلوبة.

وكانت مداخلة لكل من الدكتور أنطوان داغر شدد فيها على انه في خضم ما يتعرض له عالمنا العربي من تخلف وكراهية ينبري الدكتور حيدر الى الاستعانة بقلمه ليعد بحثه القيم هذا، والأستاذ الجامعي الدكتور وفيق ابراهيم الذي اعتبر أن كل الديانات ادعت الامساك بكامل الحقيقة فوقعنا في ازمة التعامل مع الآخر.

وفي الختام شكر المحتفى به الدكتور حيدر الحضور داعيا الى نبذ كل أشكال التطرف في في لبنان والمنطقة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر ندوة للمجلس الثقافي في لبنان حول كتاب الدكتور حسن حيدر



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon