نساء ضد التيار كتاب يتتبع رائدات العمل النسائي في مصر
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"نساء ضد التيار" كتاب يتتبع رائدات العمل النسائي في مصر

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "نساء ضد التيار" كتاب يتتبع رائدات العمل النسائي في مصر

القاهرة - وكالات

صدر مؤخرا عن وكالة الصحافة العربية بالقاهرة كتاب بعنوان "نساء ضد التيار رائدات العمل النسائى فى مصر" للكاتب هشام نصر، يتحدث عن نساء شهيرات رائدات فى العمل الفكرى، ابتداء من السيدة صفية زغلول، مروراً بالسيدة عائشة عبد الرحمن، ختاماً بأول قاضية مصرية وهى المستشارة تهانى الجبالى. يقدم الكاتب كتابته قائلاً "لعبت المرأة دوراً مهماً فى المجتمع المصرى، فقد حكمت حتشبسوت مصر فى الفترة من 1479 ق. م حتى 1457 ق. م، وكان لها دور تاريخى فى تعضيد أركان الدولة فى ميادين الدين والتجارة الخارجية، وعلى هذا النهج سارت نفرتيتى وكليوباترا، ومع قيام الدولة الحديثة فى عهد محمد على، برز دور المرأة واضحاً، حيث أنشئت مدرسة الممرضات عام 1932، وكانت النواة الأولى التى مهدت لخروج المرأة المصرية إلى ميدان العمل. ويبدأ الكاتب بذكر أولى رائدات العمل النسائى فى مصر، وهى أم المصريين من رائدات حركة تحرير المرأة فى مصر صفية مصطفى فهمى، زوجة سعد زغلول، وابنة رئيس الوزراء المصرى الأسبق مصطفى فهمى، وقد عرفت باسم صفية زغلول نسبة إلى زوجها الزعيم المصرى، وخاضت هى وهو معاركا فائقة فى مواجهة الإنجليز أسفرت عن رصيد هائل من الشـعارات والتـنديدات، وإنجاز آخر مهم هو تتويج السيدة صفـية أما لـكل المـصريين بعدما أقصى الإنكليز زوجـها خارج البلاد. وعن نبوية موسى، رائدة تعليم الفتيات فى مصر الحديثة، التى قهرت ظروف التخلف وطوعت الحياة لإرادتها وحفرت اسمها بحروف من نور فى تاريخ التعليم. ويكشف الكتاب بدايات علاقات نبوية موسى بالتعليم، وذكاءها الذى مكنها من تعليم نفسها، وتصميمها على تنفيذ إرادتها وإصرارها على تحقيق أهدافها، دون الخضوع لمجتمع كان يرى فى تعليم البنت خروجا على الآداب العامة، وهكذا التحقت نبوية موسى بالقسم الخارجى للمدرسة السنية عام 1901 وفى عام 1903، التحقت بالسنة الأولى قسم معلمات السنية، وحصلت على دبلوم المعلمات سنة 1906؛ لتتعين معلمة بمدرسة عباس الابتدائية، لتبدأ رحلتها فى مجال ممارسة التعليم. وصممت بعد ذلك على أن تحصل على شهادة البكالوريا، الثانوية العامة، واستعدت لها بمجهود ذاتى، فلم يكن فى مصر آنذاك مدارس ثانوية بنات، وتقدمت لهذا الامتحان، فأثارت ضجة فى وزارة المعارف باعتبارها أول فتاة فى مصر تجرؤ على التقدم لهذه الشهادة. ويذكرنا الكاتب برائدة أخرى وهى أول من قادت مظاهر نسائية فى 16 مـارس سـنة 1919، والذى أصـبح بعد ذلك عيداً للمرأة المصرية، فقد بدأ كـفاح "هدى شعراوى" السـياسى، عندما خرجـت على رأس مظاهرة نسـائية من 300 سيـدة مـصرية للـمناداة بالإفراج عن سعد زغلول ورفاقه، وخرجت لتواجه فوهة بندقية جندى بريطانى، وشهد هذا اليوم التاريخى استشهاد أول شهيدة للحـركة النسائية. وعلى صعيد العالم الاجتماعى أسهمت هدى شعراوى ضمن ما أسهمت فى إنشاء مبرة محمد على لمساعدة أطفال المرضى سنة 1909، وفى مارس 1923 أسست جمعية باسم الاتحاد النسائى المصرى، بهدف رفع مستوى المرأة الأدبى والاجتماعى، للوصول إلى حد يجعلها أهلاً للاشتراك مع الرجال فى جميع الحقوق والواجبات. كما اختيرت هدى شعراوى عضواً فى اللجنة التنفيذية للاتحاد النسائى الدولى، فى مؤتمر الاتحاد النسائى الدولى العاشر فى باريس عام 1926، وبذلك أصبحت الممثلة الوحيدة للمرأة من بلاد الشرق الأقصى والأدنى فى هذه اللجان. ويتحدث الكتاب أيضا عن (لطفية النادى)، التى حظيت بالريادة العربية والأفريقية فى ميدان الطيران، عندما صممت على الالتحاق بمدرسة الطيران، وبعد ثلاثة أشهر فقط من التحاقها بمدرسة الطيران حصلت على رخصة الطيران. أما الرائدة "سهير القلماوى" فقد كانت أول فتاة تلتحق بجامعة فؤاد الأول، جامعة القاهرة حالياً، حيث التحقت بكلية الآداب، واختارت قسم اللغة العربية الذى كان يرأسه عميدها د. طه حسين، وكانت البنت الوحيدة فى القسم. وحصلت على ليسانس قسم اللغة العربية واللغات الشرقية عام 1930، كما تعد "القلماوى" أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير، كما حصلت على الدكتوراة فى الآداب عام 1941 عن "ألف ليلة وليلة". وعن "عائشة عبد الرحمن" يقول المؤلف: لم تكن بنت الشاطئ كاتبة ومفكرة وأستاذة وباحثة فحـسب، بل نموذجاً نادراً ومزيداً للمرأة المسلمة التى حررت نفسها بنفسها بالإسلام، ولها مؤلفات فى الدراسـة القـرآنية والإسلامية؛ أبرزها: "التفسير البيانى للقرآن الكريم"، و"القرآن وقضايا الإنسان"، وتراجم "سيدات بيت النبوة"، ولها دراسات لغوية وأدبية وتاريخية أبرزها "نص رسالة الغفران للمعرّى"، و"الخنساء الشاعرة العربـية الأولى" و"مـقدمة المنهج.. إلخ" كما أنها لم تكتف بالكتابة فحسب، بل خاضت معارك فكرية شهيرة، وكان أبرزها معاركها ضد التفسير العصرى للقرآن الكريم، ودعمها لتعليم المرأة واحترامها بمنطق إسلامى، وحجة فقهية أصولية، دون طنطنة نسوية، ومواجتهتها الشهيرة من أهم ما كتب فى الموضوع من دراسات سلطة الضوء على علاقة البهائية بالصهيونية العالمية. وينقلنا الكاتب إلى سميرة موسى، أول عالمة ذرة مصرية صاحبة شخصية موسوعية جمعت بين الثقافة والعلوم، ساردا بعض تفاصيل حياتها ونشأتها وتعليمها، وعن إيمانها بمبدأ التكافؤ فى امتلاك الأسلحة النووية. ويذكر الكتاب أيضا العديد من الرائدات مثل الإعلامية "صفية المهندس"، و"راوية عطية"، أول امرأة فى البرلمان، وأول سفيرة الدكتورة عائشة راتب. وفى ختام كتابه يحدثنا الكاتب عن المستشارة تهانى الجبالى، أول قاضية مصرية، قائلاً: تم تعيين تهانى الجبالى المحامية المصرية البارزة فى يناير 2003، أول قاضية فى البلاد، وهى أول محامية مصرية منتخبة لعضوية مجلس نقابة المحامين العامة لمصر منذ إنشاء النقابة عام 1912، وعملت عضواً باللجنة التشريعية واللجنة السياسية بالمجلس القومى للمرأة، حتى تاريخ التعيين بالقضاء، ونالت العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير من منظمات محلية وعربية ودولية فى مجال الدفاع عن قضايا حقوق الإنسان وقضايا حقوق المرأة والنشاط الاجتماعى والسياسى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء ضد التيار كتاب يتتبع رائدات العمل النسائي في مصر نساء ضد التيار كتاب يتتبع رائدات العمل النسائي في مصر



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon