نظرية آذان الأنعام دراسة قرآنية تثبت حقائق عملية تطور الأحياء
آخر تحديث GMT11:25:30
 لبنان اليوم -

"نظرية آذان الأنعام" دراسة قرآنية تثبت حقائق عملية تطور الأحياء

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "نظرية آذان الأنعام" دراسة قرآنية تثبت حقائق عملية تطور الأحياء

الرباط ـ وكالات

صدر حديثا عن دار الوطن في المغرب، دراسة قرآنية حديثة بعنوان "آذان الأنعام" للدكتور عماد محمد بابكر حسن، الذى ألفه بالاشتراك مع شقيقه المهندس علاء الدين محمد بابكر حسن. يتطرق الكتاب فى مجمل صفحاته إلى حقائق مدهشة حول عملية تطور الأحياء من إنسان ونبات وحيوان منذ بدء الخليقة إلى اليوم، ويبرز المؤلف أفكارا جديدة فى موضوع خلق آدم، وتطوره عبر ملايين السنين قبل أن ينفخ الله فيه من روحه ليتحول من إنسان غير عاقل إلى إنسان عاقل.  ويتطرق الكتاب إلى مسائل حساسة جدا تهم عقيدة المسلمين بالدرجة الأولى قبل غيرهم من الناس الذين لا يؤمنون بالإسلام، فحتى الآن يعتقد المسلمون ومعهم كافة المؤمنين بالديانات السماوية الأخرى، أن آدم الذى ورد ذكره فى القرآن والتوراة وغيرها من الكتب السماوية، "إنما هو مخلوق خلقه الله مباشرة من الطين" على هيئة ـ تمثال ـ ثم نفخ الله فى هذا التمثال من روحه فصار بشرا ذكرا.. وهذا ما ينفيه الدكتور عماد فى نظريته الجديدة التى اتخذ من آذان الأنعام عنوانا لها.  من يقرأ هذا الكلام لأول مرة لاشك أنه سيصاب بالذهول، خاصة أن الكاتب لم يأت بشىء على الإطلاق من خارج المنظومة القرآنية، وعلى من يقرأ كتاب "نظرية آذان الأنعام" أن يتحلى بالكثير من الصبر والحكمة والأناة، قبل أن يصدر أى حكم، لأنه على القارئ أن يقرأ الكثير من الصفحات ويمر بعدد من الأبواب، ومع هذا أو ذاك عليه أن يتدبر الآيات القرآنية التى يستشهد بها الكاتب وكأن القارئ يتلوها أول مرة بحياته. وعلى القارئ أيضا أن يتعلم كيف يتصور "لغة الغراب"، لأن هذه اللغة عبارة عن رسومات ولوحات وصور وتعبيرات غير مكتوبة لكنها (أى لغة الغراب) موجهة إلى الإنسان الأول الذى لم يكن مستوى تفكيره يسمح له بفهم الأشياء التى نفهمها الآن. ويتدرج الكاتب فى المقارنة بين لغة الغراب "التصويرية" إلى "لغة الهدهد" (الفلسفية) فى تتبع تطور الخلق فى القرآن وكأنك تقرأ هذه العربية لأول مرة.  إن هذه المخلوقات الوديعة أنزلها الله من السماء لتكون مجرد أداة طيعة لخدمة الإنسان قاتلها الأول، لأن كل المخلوقات تطورت من أصل مشترك، لكن الأنعام أنزلت ولم تخلق كسائر المخلوقات، لذلك أودع الله فيها سرا عظيما من أسراره الكبرى سبحانه وتعالى وكان أول ما عزم إبليس على طمثه وتحويله إلى وسيلة إضلال بدل هداية للإنسان. المرأة/ الأنثى لم تخلق من ضلع آدم الأعوج كما هو مشاع، وأن المرأة كاملة عقلا ودينا وليس كما يروجه الناس أن المرأة ناقصة عقلا ودينا وما هذه الرواية إلا جزء يسير من الروايات الإسرائيلية التى تبناها علماء الدين المسلمين المتأثرين بالإسرائليات. أما الشجرة المحرمة التى وردت فى القرآن ونحن نفهم أنها شجرة تفاح نهى الله آدم وزوجه أن يقتربا منها أو يتناولانها لسبب لا نعلمه إنها ليست شجرة تفاح (ولا عنب ولا رمان) إنما الشجرة هنا تعنى التداخل "الجماع" بين الذكر والأنثى، لأن المجموعة البشرية قبل أن تتطور لتسمى تسمية جديدة هى آدم إنما كانت تعيش ردحا طويلا من الزمن بدون ذاكرة أو عقل، ولقد كانت هذه المجموعة الأولى تمارس حياتها كسائر المخلوقات الأخرى بدون عقل وهى إذا كانت تمارس الحياة الجنسية مع بعضها فإنما كانت تفعل ذلك دون أن تكشف سوءاتها (والمراد بالسوءة: الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى) والشجرة المقصودة هنا هى عملية "الشجر" أى التداخل بين الأعضاء التناسلية للذكر والأنثى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية آذان الأنعام دراسة قرآنية تثبت حقائق عملية تطور الأحياء نظرية آذان الأنعام دراسة قرآنية تثبت حقائق عملية تطور الأحياء



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon