كتابة النص السينمائي الإبداعية 66 تمرينًا لسيناريو جيد
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"كتابة النص السينمائي الإبداعية" 66 تمرينًا لسيناريو جيد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "كتابة النص السينمائي الإبداعية" 66 تمرينًا لسيناريو جيد

دمشق - سانا

ست وستون تمريناً من أجل كتابة سيناريو جيد يتضمنها كتاب "كتابة النص السينمائي الإبداعية في فهم البنية العاطفية" لمؤلفته كريستينا كالاس ومترجمه إياد دك الباب الصادر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب بحيث ينقلنا بين الكثير من المحاور التي تضع خطوات عملية وتستعرض العديد من نظريات وأساليب كتابة السيناريو المميز. تبدأ التمارين من أهم عناصر بنية النص السينمائي وهي الشخصية على اعتبار أن التفكير والشخصية هما السببان الرئيسيان الطبيعيان واللذان من خلالهما تزدهر الأحداث ففي سعي الشخصيات لتحقيق رغباتها ينبغي أن تتصاعد الوتيرة الدرامية وتخلق الصراع عبر تضارب الرغبات أو الإشكالات التي تنشأ بين الاندفاع نحو تحقيق الهدف وبين العوائق التي تعترض ذلك سواء أكانت داخلية أو خارجية. وترسم "كالاس" خطوط السيناريو العامة بحيث تخبر عن الوضع الراهن الذي تعيش فيه الشخصيات معلنة عن زمانها ومكانها وسياقها الاجتماعي والنفسي ثم لا تلبث أن تتغير الظروف بحيث ينقلب البطل على وضعه أو على ذاته في بعض الأحيان لمجابهة رغبة مضادة تعترض طريق رغباته ووصوله إلى هدفه المعلن أو غير المعلن ويسمى هذا التحول الاضطراري بأسلوب "الزناد" أو "الطعم" أو "الدعوة للمغامرة". وتبين المؤلفة الألمانية أن نقطة تبدل الظروف والدخول في المجابهة تضع الشخصية الرئيسية في متن القصة وفق تعزيز مستمر للدوافع والعوائق وذلك من أجل الوصول إلى أعلى ذروة درامية يتبدى من خلالها المأزق أو الأزمة الحقيقية التي تحيط بالبطل لدرجة قد لا يستطيع حلها ليأتي الفصل الختامي ويستعرض القدرة على تجاوز العقبات أو الاحتيال عليها من أجل تخطيها. كما يوضح هذا الكتاب كيفية تعامل السيناريست مع الصور والموسيقا والصوت من أجل خلق الحالة الدرامية التي يبغي وضع شخصياته ضمنها إضافة إلى مجموعة من التدريبات للتعامل مع أحلام الشخصيات وأفكارهم ورغباتهم الدفينة وفق خبراتنا الاجتماعية والنفسية والثقافية لتحديد أفعالهم وردودها والتي تسهم بشكل أو بآخر في تشكيل صراعات عديدة تؤدي بدورها إلى المساهمة في دفع خطوط الحبكة باتجاهات تحقق علاقة مع الجمهور سواء من القراء أو المشاهدين. ويبقى العنصر الأهم في كتابة نص سينمائي بطريقة إبداعية هو إنشاء عاطفة مع المتلقي والمحافظة عليها تقول "كالاس".. نظرية البنية العاطفية هي طريقة جوهرية وملائمة لكتابة السيناريو الإبداعي إذ يجب تسليط الضوء على تلك البنية بحيث تظهر لنا أن النص يمثل الضمير بحيث يكون الجمهور على صلة قوية بأفكار الشخصيات لدرجة يتمثلون عواطفها عبر تحريض الخيال والمحاكاة العقلية وشحذ الطاقة الدراماتيكية للمشهد. مضيفة ان السينما أكثر من أي فن آخر تجمع بين المستوى المعرفي والعاطفي لتنتج معجزة المعنى فبنية النص السينمائي لا يمكن أن تكون فقط أسلوباً للحبكة أو ما يسمى الحلقة المفرغة لسعي البطل بل يجب أن تكون هذه البنية عاطفية على وجه التمام ولاسيما انه ينبغي على الجمهور أن يدعم عالم الشخصيات بأسره ليكون قابلا للحياة بكل ما يعنيه ذلك من الألم والقدر الذين يترافقان معاً. وتؤكد المؤلفة الألمانية أن أسلوب العمل لدى الشخص المبدع في مجال الدراما ليس بهذه السهولة والجهد غير ذي جدوى.. يتطلب عمل هذا النمط الشعري من الكاتب الشيء الكثير لأن لديه مقدرة مذهلة نادرة بما يتعلق بتجسيد العمليات العقلية المتعلقة بأفعال الشخصيات عبر مزاج معتدل يجمع بين العاطفة والوضوح والثقافة وبالتحديد المقدرة الشعرية إضافة إلى معرفة الطبيعة البشرية والعلم الوثيق بالفيلم ومتطلباته. يذكر أن هذا الكتاب يحمل الرقم 236 من سلسلة الفن السابع التي تصدرها وزارة الثقافة بالتعاون مع مؤسسة السينما ويقع في 336 صفحة من القطع المتوسط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابة النص السينمائي الإبداعية 66 تمرينًا لسيناريو جيد كتابة النص السينمائي الإبداعية 66 تمرينًا لسيناريو جيد



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon