طبعة جديدة من روايتي فوق الحياة قليلا والحالة دايت لسيد الوكيل
آخر تحديث GMT17:17:05
 لبنان اليوم -
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

طبعة جديدة من روايتي "فوق الحياة قليلا" و"الحالة دايت" لسيد الوكيل

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طبعة جديدة من روايتي "فوق الحياة قليلا" و"الحالة دايت" لسيد الوكيل

الروائي والناقد سيد الوكيل
القاهرة - أ ش أ

 "فوق الحياة قليلا"، و"الحالة دايت"؛ روايتان في كتاب واحد، صدرتا مؤخرا للروائي والناقد سيد الوكيل.

الرواية الأولى يدور موضوعها حول حياة المثقفين، وتجمعاتهم في مقاهي وسط القاهرة، ورحلات اغترابهم النفسي والمكاني، والملابسات التي ترتبط بحياتهم الشخصية وكتاباتهم. 

وتعتبر الرواية الثانية بمثابة الوجه المقابل للرواية الأولى، فهي تتناول هذه المرة مواجهات المثقفين للموت في صوره المختلفة، سواء الموت النفسي والأدبي أو الموت الفيزيقي، وأفكارهم التي سجلوها عن الموت في رواياتهم وقصصهم وقصائدهم. 

وبهذا المعنى فإن الروايتين تمثلان حوارية سردية بين الحياة والموت والكتابة، فتبدو أقرب إلى سوناتا من ثلاث حركات. 

واللغة التي يستخدمها سيد الوكيل على الرغم من بساطتها، تمر بثلاثة مستويات أيضا لتأكيد الطابع الإيقاعي للسوناتا، فتتراوح بين الرهافة الشعرية، والسخرية الخادشة، والنزعة التحليلية للشخصيات. 

وفي الحالة الأخيرة ، تنزع اللغة إلى التأمل في مصائر الشخصيات وتناقضاتهم، وعذاباتهم وهم يتوزعون بين الواقع والخيال.

كما تذهب الحركة الأخيرة من رواية "الحالة دايت" إلى لغة النقد الأدبي، ليصل إيقاع اللغة إلى أعلى مستوياتها مباشرة ووضوحا، ويسميها الكاتب مارش الوداع، غير أن الرواية، في كل مستوياتها، تظل ملتبسة بنفس الروح الشجية التي نراها في المستوى الشعري، ليبدو مثل خلفية جنائزية.

وإذا كانت اللغة تلعب دورا مؤثرا ومتباينا في السرد، فإن حضور الشخصيات التي يتناولها سيد الوكيل هو العنصر البارز في الروايتين.

الطريف أن الشخصيات حقيقية، وبنفس أسماء أصحابها من الأدباء والشعراء المعروفين وعبر أجيال مختلفة من بينهم إبراهيم أصلان وإدوار الخراط ومحمد مستجاب، ونعمات البحيري، ونجيب محفوظ الذي يحتل مساحة سردية كبيرة.

جدير بالذكر أن هذا التناول لكتاب معروفين، أثار احتجاج البعض، واعتبروها نوعا من الجرأة، لكن سيد الوكيل يؤكد أن للخيال دورا فاعلا في رسم الشخصيات، لكنها مكتوبة بدرجة من الصدق الفني الذي يجعل البعض يعتقد أن كل ما ورد في الرواية حقيقة.

كما أن اللغة التي كتبت بها كل شخصية مستلهمة من روحها وحركتها في الحياة كما رآها، سواء تميزت بطابع السخرية اللاذعة، أو الشعرية الرهيفة. 

الروايتان تثيران الكثير من الجدل حولها، فهما تتمتعان بروح تجريبية جريئة وجانحة، حتى أنها تربك النقاد في تصنيفها، فهي تتراوح بين السرد القصصي، والسيرة الذاتية، والكتابة التسجيلية ويقول عنها الناقد مصطفى الضبع إنها تجربة غير مسبوقة في السرد، ويمكن تسميتها بالوثائقية الجديدة. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة جديدة من روايتي فوق الحياة قليلا والحالة دايت لسيد الوكيل طبعة جديدة من روايتي فوق الحياة قليلا والحالة دايت لسيد الوكيل



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021

GMT 21:23 2023 الخميس ,13 إبريل / نيسان

العناية بالبشرة على الطريقة الكورية

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

زيوت عطرية تساعدكِ في تحسين جودة النوم

GMT 05:36 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

الترجي التونسي يوثق مسيرة "قلب الأسد" في ذكرى وفاته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon