كتاب جديد يكشف خطط إسرائيلية لتهويد حائط المبكى
آخر تحديث GMT04:12:39
 لبنان اليوم -
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

كتاب جديد يكشف خطط إسرائيلية لتهويد "حائط المبكى"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتاب جديد يكشف خطط إسرائيلية لتهويد "حائط المبكى"

حائط البراق
القاهرة ـ العرب اليوم

 صدر اليوم السبت، عن دار نشر إسرائيلية كتابًا جديدًا بعنوان «الكوتل المخفي ـ حائط المبكى المخفي» للكاتب الإسرائيلي نداف شرجاى، يكشف خلاله مخطط إسرائيل لتهويد حائط البراق، وإقامة ساحة لصلاة اليهود فيها، بهدف التأكيد على حق اليهود التاريخي في القدس.

كما كشف أن الحكومة الإسرائيلية، وغداة احتلال القدس عام 1967، وبعد هدم 108 منازل من حي المغاربة التاريخي، غرب حائط البراق، وإقامة ساحة لصلاة اليهود فيها، وضعت مخططات تنفيذية لهدم باقي البيوت الفلسطينية التي تستند إلى حائط البراق.

والهدف من ذلك، كشف الجزء الشمالي من حائط البراق كليًا، وإقامة ساحة واسعة غربية لصلاة اليهود فيها، وللتدليل على «حق اليهود التاريخي» في القدس، وفق التعبير الذي استخدمه في حينه زعيم المعارضة الإسرائيلية مناحيم بيغن.

ويستعين الكاتب، بمجموعة من المخططات التي بقيت سرية ومعروفة فقط في محافل كبار الموظفين والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ولم تُكشف على الملأ إلا في العام 1972، علمًا أن حاخامات إسرائيل وعلى رأسهم الحاخام السفاردي، إسحاق نيسيم، طالب باستغلال الوضع الذي نجم بعد الاحتلال، وتنفيذ عمليات الهدم في الأيام الأولى من احتلال القدس.

ويشير الكتاب إلى أن هدم حي المغاربة بأكمله، وإنشاء ساحة الصلاة اليهودية الحالية غربي حائط البراق، جاء بعد توجيهات من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، دافيد بن غوريون، وتحت ضغوط رئيس بلدية القدس آنذاك، تيدي كوليك، والقائد العسكري للقدس المحتلة، الجنرال شلومو لاهط.

وذكر "شرجاي" في كتابه إن الحكومة الإسرائيلية بعد هدم بعض المنازل الفلسطينية في أقصى نقطة شمالية مكشوفة لحائط البراق، أقامت ساحة صغيرة للصلاة اليهودية على طول يصل إلى 16،5 مترًا، مع الإبقاء على مدخل وممر للمنازل الفلسطينية في المكان، فيما كانت تعد خططًا لهدم المنازل المستندة من الجهة الشرقية لحائط البراق، لكن خلافات داخلية، خصوصًا تحت بند حماية المنازل الأثرية، ساهم في نهاية المطاف بعدم تنفيذ المخطط.

وشكلت هذه القضية محورًا في سياسة إسرائيل الرسمية في تهويد القدس، وفيما قامت الحكومة الإسرائيلية غداة احتلال القدس بتجريف حي المغاربة وهدم 108 منازل فلسطينية، نفذت أيضًا عملية تطهير واسعة في المكان غرب المسجد الأقصى، وطرد آلاف الأسر الفلسطينية من منازلها في «الحي اليهودي».

وتركت حكومة إسرائيل أمر استيطان الحي الإسلامي، المحاذي للمسجد الأقصى في الجهة الغربية، إلى نشاط الجمعيات الاستيطانية، وعلى رأسها جمعية «عطيرت كوهنيم»، التي تتخذ مقرًا لها في عقبة الخالدية، داخل أسوار البلدة القديمة، على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى.

وتتولى هذه الجمعية، التي تحظى بدعم حكومي وتمويل رسمي، عمليات شراء منازل عربية ليس فقط داخل البلدة القديمة من القدس، وإنما أيضًا في حي سلوان، ورأس العامود، وتشكل رأس الحربة في عمليات تهويد القدس، بشكل يتيح للحكومة الإسرائيلية التنصل من نشاطها باعتباره نشاطًا غير حكومي، خصوصًا في حالة الصفقات، التي اتضح أكثر من مرة أنها كانت غير قانونية.

واعتمدت هذه الجمعية على تزوير تواقيع أصحاب العقارات في القدس المحتلة، أو تمت هذه العقود مع أحد أفراد العائلة من دون علم رب العائلة وصاحب الملك الأصلي.

وعلى الرغم من أن هذه الجمعية تمكنت من شراء عدد من العقارات داخل أسوار البلدة القديمة، وتوطين نحو 1300 مستوطن إسرائيلي فيها، غالبيتهم العظمى من المتدينين الصهيونيين والحريديم، إلا أنها فشلت، بحسب الكتاب المذكور، في إغراء سكان عشرات المنازل في الشريط المذكور، ببيع عقاراتهم لها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يكشف خطط إسرائيلية لتهويد حائط المبكى كتاب جديد يكشف خطط إسرائيلية لتهويد حائط المبكى



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon