قصة قافلة العطش نقد اجتماعي لأسلوب التعامل مع حقوق المرأة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قصة "قافلة العطش" نقد اجتماعي لأسلوب التعامل مع حقوق المرأة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قصة "قافلة العطش" نقد اجتماعي لأسلوب التعامل مع حقوق المرأة

قصة "قافلة العطش"
أريج عيسى تليلان - العرب اليوم

تنفتح قصة "قافلة العطش" على مجموعة من المعطيات الفكرية والحضارية والاجتماعية لمجتمعنا العربي؛ فهو نص على قدرعالٍ من المرونة، يتعاطاه المتلقي من أي زاوية يشاء. فالقاصة ابنة هذه البيئة التي أجحفت حقوق المرأة عقودا من الزمن، ثم ظهرت تلك الأصوات المنددة على محدوديتها بهذا الظلم، والساعية لأن تعيد للمرأة ما سُلب منها بقصد أو بغير قصد. لتكون هذه القصة واحدة من تلك الصرخات المتشوقة لإعطاء المرأة قيمتها الحقيقية في عالمنا العربي.

وتعرض قصة من الصحراء تقوم فيها إحدى القبائل الغازية بهزيمة قبيلة أخرى وتأسر نساءها.ليقع بعد ذلك زعيم القبيلة المنتصرة في عشق إحدى الأسيرات،والتي تبدو أنها أبنة زعيم القبيلة، ليرفض بعد ذلك عرض القبيلة المهزومة بفداء النساء بالمال، بل وإكراما لتلك الفتاة التي عشقها أنعم عليهن بالحرية، وقدَّم للقبيلة الطعام والشراب. لتصل القصة إلى ذروتها عندما ترفض تلك الفتاة الجميلة المختلفة المعشوقة أن تنفك من آسرها،وتفضل البقاء معه على الرجوع مع قبيلتها لتأتي بذلك ببدعة ما سمعت بها العرب من قبل، متحدية بذلك كل الصعوبات والعقبات التي واجهتها لتحقيق حريتها الأنثوية.ثم صورت القاصة تلك القافلة التي عادت محملة بالعار كما تعتقد،بسبب فتاتها الجميلة التي آثرت حريتها وإيجاد ذاتها على العودة لما كانت عليه مع القبيلة.كما تصور رجال القبيلة أثناء عودتهم وقد قاموا بقتل نسائهم لما شاهدوه في عيونهن من عطش،وقاموا أيضا بوأد البنات الصغيرات خوفا من أن يجلبن العار عندما يكبرن ويكررن فعل البطلة في النص.

*الثيمة الأساسية التي قامت عليها القصة:

القصة تقوم في بنيتها الأساسية على تيارين فكريين متضادين:

- تيار مساند وداعم للمرأة في مطالبها المشروعة، وهو من يسعى لتخليصها من بعض المعتقدات والأفكار السلبية التي تعيدها للوراء أدراجا بائدة عتيقة.ـــــــــــــــ ويمثل هذا التيار (البدوي الأسمر).

- وتيار مندد بكل المساعي الجادة لتخليص المرأة من قسوة الأعراف والتقاليد السائدة، والمعوق لأي تطور يسعى للنهوض بالمرأة أينما كانت.ــــــــــــــــــ ويمثل هذا الاتجاه رجال قافلة العطش. 

حيث تسهم هذه البنية في الكشف عن المغزى الذي ترمي القاصة لإبرازه.. 

*دلالـــــة العنوان (قافلة العطش) :

يعد العنوان ركنًا أساسيًا في العمل الأدبي، ذلك أنه يشكّل المفتاح الإجرائي الذي تتجمع فيه الأنساق المكونة للعمل الإبداعي، التي تصب في البؤرة ذات الحالة التكثيفية لمجريات الحدث داخل البنية النصية، ومن خلال هذه البؤرة تتشظى رؤى القارئ التي يكشف من خلالها عن جمالية الترابط بين عنوان العمل الأدبي وبين تلاحق الأنساق في الأحداث المتبلورة في بؤرة العمل".(1) هذا بالإضافة إلى كون العنوان يكشف للمتلقي عن تلك المعطيات الثقافية والاجتماعية والفكرية والنفسية التي قامت عليها بنية القصة أساسا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة قافلة العطش نقد اجتماعي لأسلوب التعامل مع حقوق المرأة قصة قافلة العطش نقد اجتماعي لأسلوب التعامل مع حقوق المرأة



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon