كتاب جديد للدكتور عبد السلام طويل في المغرب
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

كتاب جديد للدكتور عبد السلام طويل في المغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتاب جديد للدكتور عبد السلام طويل في المغرب

الرباط – جمال أحمد

صدر أخيرًا كتاب للأستاذ الجامعي عبد السلام طويل قد يثير الكثير من النقاشات الفكرية لانتقاده لفكر الراحل عبد السلام ياسين الذي قام بتشريح مواقفه الفكرية من العديد من القضايا المتعلقة على الخصوص بمفهومه للدولة والدين والعلمانية،  وأبرز الكاتب، المعروف بانتقاده الشديد لأطروحات عبد السلام ياسين سواء في محاضراته أو دروسه في الجامعات المغربية، أنه يتضح من الخطاب السياسي للراحل عبدالسلام ياسين أنه  "محكوم ببنية عقائدية أيديولوجية أرثوذكسية لا تطيق تعددية ولا اختلافا ولا معارضة، ولا تداولا للسلطة، بل ولا حقوقا للإنسان خارج مرجعيتها الصارمة القائمة على مفهوم الحاكمية والولاية والمواطنة القلبية والوطن الإيماني المشترك".     واختار الباحث الدكتور عبد السلام طويل، أن يدرس تجليات مواقف عبد السلام ياسين باستحضار مقولاته وكتاباته المختلفة لكي يؤسس لرؤية نقدية لشيخ له أتباع ومريدون.  وعنوان عبد السلام طويل دراسته العلمية، الصادرة عن وحدة الدراسات المستقبلية في مكتبة الإسكندرية للكاتب، بـ"الدولة والدين.. إشكالية العلمانية في الفكر الإسلامي المعاصر ـ عبدالسلام ياسين نموذجا "، وهي تقع في 44 صفحة من الحجم المتوسط.    وفي أطوار الكتاب ناقش المؤلف تباينات طروحات عبد السلام ياسين في ما يتعلق بموقفه من العلمانية، معتبرا أنه كان يميز بين علمانيتين، الأولى "علمانية كاشفة عن أنيابها" والثانية "علمانية رقطاء" هذه الأخيرة التي اعتبرها ذات حمولة متجنية والتي سماها فيما بعد أيضا بـ"علمانية جغرافية الكلام" حيث "تمجد الإسلام وتنتقد الماركسية والإمبريالية وتتزلف للمخزون النفسي الجماهيري".   ويرى الأستاذ عبد السلام طويل، الذي سبق له تأليف كتاب بعنوان "العلوم الإسلامية"، أن دراسته التي اشتغل عليها لعدة سنوات، والمشتملة على مقدمة وعنوانين وخاتمة، خلصت إلى وجود تباينات نوعية داخل الفكر السياسي الإسلامي المعاصر نفسه، بخصوص الموقف من العلمانية وتعدد المفهوم والتصورات بشأنها، محاولا رصد تجليات هذه التباينات لدى الراحل عبد السلام ياسين في صورة كتابة نقدية.    وقام الكاتب، وهو يشغل مهمة رئيس تحرير مجلة "الإحياء" المغربية، في خضم نقاشه الفكري باسترجاع المقولات المؤسسة للفكر العلماني ن الزاوية التاريخية من أجل فهم أفضل للتناول المعاصر لها، مشيرًا إلى أن موقف الراحل عبدالسلام ياسين من العلمانية لا يمكن الوصول إليه "دون تحديد تصوره ومفهومه لكل من الدين والسياسة ابتداء، ما دامت العلمانية قد تبلورت، أول ما تبلورت في التجربة التاريخية والحضارية الغربية، كمحاولة لتكييف العلاقة المتوترة بين حقلي الدين والسياسة وفض الاشتباك بينهما".  ومن هنا تبرز إشكالية العلمانية لدى الراحل الذي يرى أن العلمانية لديها علاقة وطيدة مع الاستعمار الذي أدخلها للبلدان العربية والإسلامية، حيث إن ارتطام الاستعمار بالذاتية المسلمة التي قاومته مقاومة باسلة وأرغمته على الخروج، جعلته يطور نظرية "فصل الدين عن الدولة وفصل الشرع عن القانون، ليبقى السلطان خالصا له.     ومن خلال قراءاته المتعددة لمؤلفات ياسين وطروحاته التي نشرت في عدة مناسبات، رأى الأستاذ عبد السلام طويل أن موقف الراحل الشيخ عبدالسلام ياسين من الديمقراطية، يمتح من مقاربتين متناقضتين، حيث يعبر عن موقف إيجابي صريح من الديمقراطية في مواضع مختلفة بقوله "فالدولة الديمقراطية دولة قانون ودولة حق، هذا من فضائل الديمقراطية"  وفي نفس الوقت يطرح موقفا نقيضا لما سبق يؤكد فيه أن "الناس في الدولة الديمقراطية يربطهم، زيادة على العرق واللغة والمصلحة والتاريخ، عقد اجتماعي" بينما "تربط المؤمنين في الدولة الإسلامية، قبل كل مصلحة، الولاية بين المؤمنين والمؤمنات، وهي دين، هي شرط السياق الشوري، هي روحه".

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد للدكتور عبد السلام طويل في المغرب كتاب جديد للدكتور عبد السلام طويل في المغرب



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon