الرباط قدر مدينة ونزوات نهر جولة عاشقة في ذاكرة العاصمة ونفائسها
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"الرباط قدر مدينة ونزوات نهر" جولة عاشقة في ذاكرة العاصمة ونفائسها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "الرباط قدر مدينة ونزوات نهر" جولة عاشقة في ذاكرة العاصمة ونفائسها

الرباط - و.م.ع

يقترح كتاب " الرباط قدر مدينة ونزوات نهر" للفرنسي روبير شاستيل جولة عاشقة في ثنايا ذاكرة العاصمة ونفائسها الحضارية والعمرانية منذ أقدم العصور إلى حاضرها المفتوح على المستقبل بالنص التاريخي، كما بالصورة المعبرة، يستعيد شاستيل فيه قصة المدينة التي لذمه له المقام فيها منذ 1966، ممارسًا مهنة الطب، قبل أنّ يستسلم لغواية المكان ويصبح واحدًا من أعلامها الأوفياء، مستثمرًا شغفه بالتاريخ والتصوير الفوتوغرافي. تسعة فصول، في 360 صفحة من القطع الكبير، تكشف أسرار الرباط والتطورات الحاسمة التي كان نهر أبي رقراق شاهدا عليها، بأسلوب يجمع بين المعرفة التاريخية المبسطة والشاعرية الوصفية التي توجت المدينة تحفة عمرانية وسيرة خالدة لعبقرية الإنسان في صنع المكان، ضمن فسيفساء الحضارة المغربية التليدة. ويقتفي شاستيل آثار العصر القديم  حتى سقوط الإمبراطورية الرومانية، موثقًا عبور الفينيقيين والرومان، قبل أنّ تستقبل الرباط العصر الإسلامي، وتعاقب دول الموحدين والمرينيين والسعديين. ويتوقف عند مرحلة القرصنة البحرية والبعد الأندلسي للرباط بعد نهاية الوجود الإسلامي في الأندلس، ليصل إلى عهد الدولة العلوية. وفي هذا الإطار، يستعرض المؤلف الأحداث الكبرى التي عرفتها المدينة في عهود المولى عبد الله بن إسماعيل وسيدي محمد بن عبد الله ومولاي اليزيد، ومولاي سليمان وصولاً إلى المولى يوسف. ومن المولى يوسف حتى اليوم (1912-2013)، يوثق شاستيل ذاكرة قرن من التوسع الحضري والعمراني، هي بالضبط عمرها كعاصمة تخلد مئويتها. ويحتفي الكتاب، الذي حمل غلافه صورة مسائية لنهر أبي رقراق وانتقال المراكب التقليدية بين ضفتيه، بفضاءات العاصمة من قبيل قصبة الأوداية وسوق الغزل ومقبرة وشارع العلو وشارع القناصل والسويقة وسيدي فاتح وشارع الجزا، فضلاً عن أولياء الرباط وأبوابها التاريخية، حيث يطلق شاستيل العنان لحسه البصري الفني مناجيًا فعل الزمن في آثار الحاضرة. هكذا، تكتشف أجيال الرباطيين الجديدة ذاكرة سحيقة لأمكنة يرتادونها في إطار "اليومي" و "العادي" دون أنّ يلتفتوا بالضرورة إلى غنى ماضيها، القريب أو البعيد.قدم والي جهة الرباط سلا زمور زعير ، حسن العمراني، هذا المؤلف "المتميز والمبسط"، الذي يجمع بين الإفادة العلمية والمتعة البصرية، معتبرًا أنّه "يتيح للمواقع التاريخية الكبرى أن تعيد قراءة ذاكرتها" ويكتب من جديد تاريخ الوجود المتجذر للمدينة في "العصر القديم المتوسطي" من خلال تعاقب الفينيقيين والرومان. وذكر العمراني بالسياق المهم لصدور الكتاب، الذي يزخر بـ 600 صورة ذات قيمة تاريخية فريدة، تزامنًا مع تخليد مئوية الرباط كعاصمة للمملكة من جهة واعتمادها من قبل اليونيسكو في قائمة التراث العالمي، من جهة ثانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط قدر مدينة ونزوات نهر جولة عاشقة في ذاكرة العاصمة ونفائسها الرباط قدر مدينة ونزوات نهر جولة عاشقة في ذاكرة العاصمة ونفائسها



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon