قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

"قضية الصحراء" يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "قضية الصحراء" يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب

مكسيكو سيتي - و.م.ع

تم بمكسيكو سيتي تقديم كتاب "قضية الصحراء: رؤية جيو سياسية" للباحث المكسيكي رومان لوبيث فييكانيا، والذي يبرز العلاقة التاريخية التي تربط المغرب بأقاليمه الجنوبية، فضلا عن مظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية، التي تشهدها هذه الربوع منذ استرجاعها من قبل المغرب. وفي معرض تقديمه لهذا الكتاب خلال ندوة صحافية، أكد الباحث المكسيكي أن نزاع الصحراء يهم بالأساس المغرب والجزائر التي تحتضن وتدعم جبهة (البوليساريو)، في محاولة منها لمعاكسة المملكة في وحدتها الترابية من خلال ممارستها للدعاية المغرضة. وشدد على أن المغرب يستند، في إطار نزاعه حول الصحراء، على وقائع ومعطيات تاريخية تثبت أن الأقاليم الصحراوية كانت تجمعها علاقات متينة بباقي مناطق المغرب، من خلال روابط البيعة التي كانت بين ساكنة هاته المناطق وملوك الدولة العلوية. ويأتي تقديم هذا الكتاب في وقت صعدت فيه الجزائر من أعمالها العدائية والاستفزازية ضد المغرب ومصالحه الاستراتيجية، الأمر الذي دفع المغرب إلى استدعاء سفيره بالجزائر للتشاور. وأوضح رومان لوبيث فييكانيا أن فكرة إنجاز هذا المؤلف، الذي يعد بمثابة رؤية جيو سياسية حول نزاع الصحراء، نابعة من الرغبة في إطلاع الرأي العام المكسيكي والعالمي على حقيقة هذا النزاع الذي طال أمده. ومن جهته، أكد سفير المغرب في المكسيك السيد عبد الرحمان الليبك على دور الجزائر في إطالة أمد هذا النزاع المفتعل حول الصحراء باحتضانها لجبهة (البوليساريو) فوق ترابها واستعمالها لمختلف الوسائل والمناورات لمعاكسة مواقف المغرب، ومحاولاتها الدائمة لإفشال المخططات المغربية والحلول المقترحة الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب قضية الصحراء يُشيد بمظاهر التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon