أدب الرحل في المغرب والأندلس للدكتور إبراهيم الكردي
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

أدب الرحل في المغرب والأندلس للدكتور إبراهيم الكردي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - أدب الرحل في المغرب والأندلس للدكتور إبراهيم الكردي

دمشق - سانا

كتاب "أدب الرحل" للكاتب الدكتور إبراهيم كردي تناول فيه أدبا دونه باحثون وأدباء قضوا العديد من سنوات عمرهم في الترحال من بلد إلى آخر والذي يعد من أهم الآداب وأغناها نظرا لما أضافه من معلومات هامة وثقافات مختلفة كما تناول كثيرا من الأشعار التي كتبت في هذا السياق. يوضح كردي في كتابه أن الرحلة كانت تشغل مكانة مهمة في الثقافة العربية فاهتم بها العرب منذ القديم وأكثروا من التأليف فيها فتنوعت بتنوع أسبابها العلمية والدينية والسياسية فقد عنت بوصف الأقاليم والبلدان وما حوت من الغرائب كما اهتم بعضها بزيارة الأماكن المقدسة وبلقاء العلماء والأخذ منهم وربط أواصر الصداقة وخاصة السياحة والتجارة وغير ذلك. وبين كردي أن الباحثين اهتموا بأدب الرحل وأفاضوا بالحديث عن مكانة الرحلة وما ينطوي عليها من ذخائر فكشفوا بدراساتهم وبحوثهم عن هذا الجانب المهم من الثقافة العربية التي تضمنت كثيراً من أسس المثاقفة وطرائق الفائدة من الآخرين. وكشف أن الدراسات التي أضاءت على أدب الرحل لم تتمكن من كشف كل معطياتها فاتسمت بالعمومية والاختصار مما أوقعها في بعض الأحيان بالغلط. وفي كتاب الكردي إن الباحثين اهتموا بأدب الرحلة في المغرب الذي يضم دول المغرب العربي والأندلس وذلك لازدهار هذا الضرب من الأدب في تلك البلاد فكثرت الرحل وتنوعت واهتمت في الكشف عن الحياة العلمية والاجتماعية والاقتصادية في البلدان التي مر بها أصحاب الرحل وذلك قد ظهر خلال أدب تلك الرحل وتطوراته وفق التسلسل الزمني لتدوينها. وأورد الكردي في الفصل الأول أعلام الرحالين في المغرب الإسلامي وهم أبو بكر بن العربي وأبو حامد الغرناطي وابن جبير والتجاني وابن رشيد والتجيبي وابن بطوطة والقلصاوي حيث عرف بكل واحد منهم وتكلم عن قصته واستشهد بنصوص مختارة منها. وفي فصله الثاني خصصه للتعريف برحلة العبدري وهي رحلة حجازية مهمة لم تنل حظها من الشهرة التي نالتها غيرها من الرحل كرحلة ابن بطوطة فأسهب في الحديث عن صاحبها وناقش تسميتها ودون سببها ومدتها كما قدم شرحاً عن منهج العبدري ومصادره الكتابية وعرض أسلوبه الفني في الكتابة وخصائصه كما عرض آراء العبدري النقدية والمتنوعة وعرض مضامين الرحلة الجغرافية والاجتماعية والأدبية. وفي الفصل الثالث تكلم عن الرحل المنظومة شعراً وهو ضرب طريف لم يلق حظه بالبحث فأورد رحلتين الأولى لابن الفكون الفلسطيني وصف فيها رحلته من قسنطينة إلى مراكش والثانية رحلة العبدري من المغرب إلى الحجاز. ويورد الكردي في كتابه أن العرب منذ القديم أحبوا الرحل والأسفار فتواترت الأخبار عن رحل فردية وجماعية طلباً للرزق والتجارة والاطلاع والمعرفة وتعود أول البدايات إلى العصر العباسي كرحلة سلام الترجمان عام 227 هجرية 842 ميلادية ورحلة سليمان التاجر عام 237 هجرية 851 ميلادية موضحا أن أدب الرحلات يتسم بالبساطة والعفوية نظراً لما فيه من انعكاسات تهتم بالأشكال والحركات والبيئات التي يصادفها الرحال بشكل عفوي وقد تدفعهم عواطفهم للكتابة أكثر مما تدفعهم موهبتهم. كما ظهر على شعر الرحل الوصف الجاف والذي يغلب عليه القص الشعري وطرح التحولات الاجتماعية مما أبطل كثيراً من مفعول العاطفة الشعرية كما جاء في رحلة العبدري خلال قصيدة ابن المولى الذي عاش مخضرماً في العصرين الأموي والعباسي ومنها ضربوا بلاد الصين بالبيض التي .. ضربوا بها كسرا صبيحة تستر والأمن ما بين الشام وفارس .. بالحارث الجفني وأبن المنذر أولاد جفنه معشري وكأنهم .. آساد غيل فوق غيل ضمر وبدا على الرحلات المنظومة ضعف فني أفقدها كثيراً من ألفاظها الشعرية التي يمكن أن توءدي إلى صور تزيد من جمالها كما في رحلة ابن الفكون قال فيها: ألا قل للسري ابن السري .. أبي البدر الجواد الأريحي أيا معنى السيادة والمعالي .. ويا بحر الندى بدر الندي يذكر أن الكتاب من منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب يقع في 175 صفحة من القطع الكبير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب الرحل في المغرب والأندلس للدكتور إبراهيم الكردي أدب الرحل في المغرب والأندلس للدكتور إبراهيم الكردي



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon