في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية" بحث جديد لمحمد العرباوي

دمشق - سانا

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث للكاتب محمد المختار العرباوي يعرض لأخبار البرابرة والأمازيغ التاريخية وفق المنهج التاريخي للبحوث العربية والأمازيغية. في الكتاب بحث بعنوان الأمازيغ والتوجه الطائفي الجديد يبين فيه العرباوي أن الأمازيغ من الأسماء ذات الشأن في تاريخ البربر العريق وهو من الأسماء التي كثر الحديث عنها في السنوات الأخيرة في الساحة المغربية والجزائرية خاصة وقد اتخذ منه أصحاب النزعة البربرية شعارا سياسيا لهم حيث روجوا له بدعم أوروبي ومغربي ومنهم من انخرط في الأكاديمية البربرية في باريس والعدائية لانتماء المنطق العربي أو بالقيام بأعمال أخرى تخدم الأغراض الانقسامية لأصحاب النزعة البربرية. وتؤكد المصادر اليونانية واللاتينية بحسب العرباوي أن اسم أمازيغ قديم جدا وكان معروفا في العهد الفينيقي وورد بصيغ متعددة منها مازيس والتحريف الطارئ ناجم من ناحية عن صعوبة النطق بكلمة أمازيغ بحد ذاتها وناجم من ناحية ثانية عما يوجد بين اللغات من اختلاف في أصول الاصوات. وفي كتاب العرباوي جاء نسب مازيغ على انه اسم لمازيغ بن كنعان بن حام بن نوح وان بني مازيغ توجهوا من الشام إلى بلاد المغرب واستوطنوا فيها وهذا ما يردد في الحكايات الشعبية فان كان كذلك فهو يتسم بالعراقة. وفي البحث ان عبد الرزاق قراقب وعلي مطيمط ألفا كتابا في حضارات ما قبل التاريخ سلكا في تأليفه مسلكا كشف عن تأثرهما بالمدرسة التاريخية الاستعمارية في عهد الاحتلال بغية فصل البربر عن العرب لغرس التفتيت والانقسام بين السكان حيث أعلن الباحثان أن البربر من تربة غير التربة التي نبت فيها العرب وهذا ما يريده أصحاب النزعات البربرية في توجهاتهم الجديدة. وتطرق الكاتب إلى اتجاه الباحثين البربريين المذكورين لجعل الهوية البربرية تنتسب إلى الأصل الحامي على ان لغتهم هي اللغة اللوبية التي انطلقت منها اللهجات البربرية وفصلها عن العربية وجعل المسافة بينهم بعيدة بشكل يجعل العربية مجرد فرع من فروع الشامية التي لا علاقة لها مباشرة بالبربرية. وبعد أن احتلت فرنسا البلاد المغربية يبين الباحث أن النزعة البربرية خلقها الاستعمار الفرنسي من خلال سياسة قيادته وجنرالاته ونجح على الصعيد الثقافي والسياسي على يد أبناء المنطقة المعروفين بالفرنكوفونيين المعروفين في عدائهم لانتماء المنطقة العربية. يذكر أن الكتاب من إصدارات اتحاد الكتاب العرب ويقع في 167 صفحة من القطع المتوسط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي في مواجهة النزعة البربرية وأخطارها الانقسامية بحث جديد لمحمد العرباوي



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon