للقلوب أيضًا ذاكرة مجموعة للشاعرة رشا مكي
آخر تحديث GMT08:03:02
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"للقلوب أيضًا ذاكرة" مجموعة للشاعرة رشا مكي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "للقلوب أيضًا ذاكرة" مجموعة للشاعرة رشا مكي

لندن ـ برس

في "للقلوب أيضًا ذاكرة" وهو عنوان مجموعة الشاعرة اللبنانية الشابة رشا مكي قصائد تتميز بانها فيض من الحزن والحب وقد كتبت بشعرية مؤثرة موحية. كلمات الشاعرة تتسم غالبًا بهدوء يسيل ايحاء وموسيقى خفيفة النبض حزينة في معظم الأماكن مع قدرة على الثورة والتمرد أحيانًا دون مبارحة الايحاء. على الصفحة الاخيرة من غلاف المجموعة نموذج من قصائد رشا مكي. تقول الشاعرة "سأترك بعض عطري هنا كي لا تشعر/ بالوحدة ان اتيت في غيابي/ هنا في فضاء حواسك سأزرع ألف وردة/ لن ادع مساحة لخطوات امرأة اخرى. "فيا عاشقي ويا ملهمي/ ويا سيد الكلمات/ تنفس عبق انفاسي وامتزج بهالات/ السحر التي اضيئها لك/ زمن التصحر العاطفي انتهى/ وها غيمي يتحضر ليروي ارضك بالفرح/ فكن حبري وعطري وسري/ وكن شهقة الدهشة في كل زفراتي." وردت المجموعة في 104 صفحات متوسطة القطع وصدرت عن دار الحكمة في العاصمة البريطانية لندن. مقدمة المجموعة كتبها الكاتب اللبناني محمد سرور الذي استهل كلامه بالقول "عندما اردت الكتابة عن رشا مكي احترت من اي الجهات أبدأ. هي الصبية التي تحمل طيب الريف وجمال طبيعته ورقته.. تنتقل بين افياء شجره وصخوره الشامخة كقامات مجد متوارث. "يكفيها ذلك لكي تقطف الخاطرة من عنق الغيمة.. كيف وان ترافق ذلك مع تخصصها بالأدب الفرنسي الذي منح حواسها وخيالها بعدا لا يصله الا المحظوظون من أهل القلم كأنها لقّحت ذاكرتها بنبيذ الدوالي المخضبة بنشوة الحرف العريق حين صار للمشهد روح تثب من صميم كيانها الاصيل... نصوص رشا مكي صغيرة وكثيفة المعنى تكاد الجملة في عالمها تصير نصا مكتمل القصد." من القصائد الاولى واحدة صغيرة حملت عنوان (مجرد سؤال) وفيها قالت الشاعرة بدفء لا يطاله الصقيع "كيف لصقيعك ان يروض هذا المساء/ ولا شيء فيك يشبه رقة القلوب الدافئة؟/ ملهمي/ رائع انت .. تستفز بي جنون الشعر /وتمنح مسام القلب شهية الكتابة." في قصيدة (ثمن الخيانة) حزن وأسى وشعور اقرب الى شعور خانق بالطعنة. تقول رشا مكي /عدني الا تفتقدني كثيرا/ كانت ستقولها قبل ان تمضي/ وقلبها مدمى لاجله/ ولكن صوت ضحكته الواثقة/ وهو بصحبة امرأة اخرى/ استقر كرصاصة مفاجئة في حنجرتها/ قاطعًا اوتار صوتها وصمتها." في (عطش عاطفي) تقول "لم اتبع الوهم كثيرا/ وكنت ادرك انك محض سراب عاطفي/ ولكن جنونا بي كان يدفعني للبقاء/ فوجدتني اعبر صحراء حبك/ لاظل وحيدة عطشى على اعتاب الذكريات." وفي قصيدة (فخامة الحزن) تقول رشا مكي "هو الحزن .. سيد الرقي/ اختار قلبك كي يوزع عليه امنيات عاشقات عابرات/ دون ان يدري ../ ان روحك ادمنت هذا التحدي وهذا الحنين المؤجل/ فيا سيدي .. كل الكلمات التي لم اكتبها: انت ../ فكن سعيدًا كي اكتب ذاكرتي بك." في قصيدة (في وصف الذاكرة) شيء من البعد عن عالم الحزن والحب ونوع من النقمة حيث تقول بشعرية اقل من القصائد الاخرى وبنوع من التقريرية المقبولة "مستبدة../ مجرمة../ انتهازية../ حمقاء../ قنبلة حنين../ هي الذاكرة." في قصيدة (مطر العيون العاشقة) عودة من الشاعرة الى موضوعاتها الاثيرة اذ تقول "يغيب المعنى عن ذاكرة النص/ لان ذاكرة واحدة لا تتسع لها/ بل تحتاج مساحة وطن تسكن فيه/ كي ينهار البكاء على عتبة الليل الاسود/ ويقرأ الجنون مواسم المطر العاشق لشتاء عينيها." وفي قصيدة (عابر الحزن) تقول الشاعرة "هذا اليوم. مر كعابر حزن/ يستجدي من ذاكرتي ملامحك/ ومن شرفات روحي لمسة وردك/ يعرف كما اعرف انك لن تأتي/ يختصر عرق الخيبة من جبهة كلماتي/ على ثمالة تصيبه فينسى وحدته/ غائب عن الحب/ صائم عن اللهفة/ يرتب جدول مواعيد جنونه المنتظر." في (رصاصة طائشة) تقول "خذ كل هذا الدمار/ ذاكرتي ليس بها متسع للحزن/ خيالي ارهقته اشلاء الحلم التي صارت شظايا." وربما كتبت افكارا في صور شعرية مختصرة كما في قصيدة السطرين التي حملت عنوان (الخاطر المكسور) حيث قالت الشاعرة "لكسر الزجاج صوت فاضح جدا/ وحده كسر الخواطر .. يؤلم بصمت." وفي قصيدة قصيرة اخرى هي (عودة الامل) تقول "لا تصادروا منا الحلم/ غرباء نحن على حافة العمر/ نخاف ان نسقط في الفراغ/ ان اصبحنا يوما عراة من الامل." وفي قصيدة سطرين اخرى عنوانها (خبز ومقبرة) تطلق فكرة او حكمة فتقول "الثقة خبز العاشقين /والشك مقبرة الحب." في (الغياب القاتل) ذات السطرين صورة فذة موحية تقول فيها الشاعرة "كانت سترتدي غيابك كفنا/ لكنها اختارت الموت عارية من ذنوبها." وفي عودة من الحزن الى الحب وفي قصيدة عنوانها (لا وقت للحب) تقول "عذرا ايها الحب/ انا دائما اصل متأخرة/ او ربما لا آتي ابدا/ فلا تقفل ابوابك باكرا/ ولا تنزع الورود/ التي عربشت على الشرفات/ فربما خطر ببالي/ ان احتفل يوما ما/ لكن ليس الآن.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للقلوب أيضًا ذاكرة مجموعة للشاعرة رشا مكي للقلوب أيضًا ذاكرة مجموعة للشاعرة رشا مكي



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon