الشاعر محمد الخضر يوقع ديوانه على ضفتي الجرح
آخر تحديث GMT06:20:35
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

الشاعر محمد الخضر يوقع ديوانه "على ضفتي الجرح"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الشاعر محمد الخضر يوقع ديوانه "على ضفتي الجرح"

دمشق - سانا

بدعوة من المنتدى الشبابي في المركز الثقافي بجرمانا وقع الشاعر محمد خالد الخضر ديوانه الجديد على ضفتي الجرح الذي صدر مؤخرا عن دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع حيث قرأ الشاعر بعض قصائده المنشورة في الديوان ومنها بطاقة والتي قال فيها.. ستعرفني.. إذا أدركت أني...أخاصم كل نذل في الأنام ويكرهني اللئيم إذا التقاني ... أعارض كل مصلحة اللئام أعف إذا اقتضى أمر كبير ...وكفي لا تمد على الحرام أحصل قوت عيشي بارتقاء...فما قالوا ..خسيس أو حرامي سوى أني وفيّ في بلادي وهذا القلب للقوم الكرام . تلا ذلك حوار حول قصائد الديوان والأفكار الإنسانية والاجتماعية التي تدور مضامين القصائد حولها . مديرة المنتدى الشبابي إيمان حوراني قالت في تصريح لسانا بهذه المناسبة إن "مسيرة الشاعر محمد الخضر حافلة بالمفاجآت كونه شاعرا إنسانيا رصد العلاقات الاجتماعية وتميز بالصدق والشفافية وحب الوطن وعدم المساومة على ترابه وتجلى ذلك في مجموعاته الشعرية التي بدأ صدورها منذ الثمانينيات". وأوضح جلال الدين أحمد العضو بالمنتدى الشبابي أن الشاعر الخضر في ديوانه على ضفتي الجرح عكس آمال وأحلام الشعب السوري ومعاناته من قوى الغدر التي تريد أن تنال منه وذلك بأسلوب رقيق وبسيط وعذب يشعر المتلقي بأن ما جاء في قصائد الشاعر هو عفوي لاتكلف فيه. أما الموجه التربوي حسن اسماعيل فقال "من خلال قراءتي لديوان على ضفتي الجرح تلمست في سطوره مدى حب الشاعر الخضر وتجذر عشقه وانتمائه لأسرته ووطنه وحبه للخير ومقاومته لنوازع الشر وعدم العبث بمشاعر الآخرين إضافة لمعاناته خلال الأزمة من حرق منزله ومكتبته ما جعله يكتب عن هذا الجرح الذي ضمنه كثيرا من جراح الآخرين متحديا بذلك كل قوى الشر التي لم تتمكن من قتل أمله بالعودة إلى قريته ومنزله" وتمنى على الشاعر أن يحافظ على أسلوبه بزرع الأمل وفضح الظلم حتى تبقى مسيرته الشعرية دائما تشكل حالة صدق وتواصل مع الآخرين . ولفت الباحث ممدوح حبق إلى أن الشاعر محمد الخضر في قصيدته التي خص بها والده أظهر تمسكه بالعادات والتقاليد والأصالة التي من شأنها أن تبقي على الانتماء في داخلنا ورفض كل ما هو غريب يحاول النيل منا كما استرجع في ذاكرته أيام الطفولة كاشفا عن الأوجاع التي خلفتها التناقضات حيث تمكن من الربط بين عنوان المجموعة وبين كل القصائد الموجودة فيها . ورأى الباحث بسام عبيد أن الشاعر محمد الخضر أوجد حالة تبادلية بينه وبين البيئة الاجتماعية حيث ظهرت منعكساتها في مفردات قصائده إضافة إلى جماليات الطبيعة إلا أنه استطاع من خلال ثقافته المتنوعة أن يبتكر ما هو جديد وملائم لعاطفة المتلقي كونه يتطلع إلى تشجيع الإيجابيات ومواجهة السلبيات . وحسب الشاعر ايميل حمود فإن ديوان "على ضفتي الجرح" هو "لوحة بانورامية بدأت من وجع ذاتي وتشعبت إلى رصد الحس القومي والوطني والإنساني عند الشعب السوري وعند شعوب الوطن العربي بشكل عام التي تعاني أزمة تدخل الغرباء وذلك بأسلوب فني بارع". وذهبت الدكتورة سماهر مليكة إلى خصوصيات أخرى في أسس المجموعة الشعرية التي كونها الشاعر من حبه للأرض وللأشجار التي تنبت فيها وللأشياء البسيطة التي كان يراها حيث جعل منها قضايا وطنية كبرى ربطها بسورية وبواجب الشعب تجاه وطنه كما أظهرت أن الشاعر حاول أن يعبىء مفرداته بالعلاقات الاجتماعية الإيجابية الموجودة بين أبناء شعبنا ما جعل قصائد المجموعة ذات صلة عميقة بالمتلقي . وبين معتز رافع مدير مدرسة زاهي سمين والمحاضر في الشؤون التاريخية والآثار أن الخضر استطاع أن يبعث الروح في كل الأشياء التي تناولها في قصائده سواء كان من الطبيعة وما فيها من جماليات أو ما دب على الأرض وتحرك عليها ليخلق حالات راقية يسمو بها الإنسان في نظرته للأشياء وتعامله معها وبذلك تكون أهم رؤى الشاعر في مجموعته هي الإنسان والوطن حيث تلاقى الشاعر الخضر في رؤاه الإنسانية والوطنية مع الشاعر سليمان العيسى في أغلب تطلعاته الشعرية . أما هند الراضي فقالت إن "مجموعة القصائد الموجودة في الديوان تخالف نظرية أكذب الشعر أعذبه لتكون النظرية الحقيقية هي أصدق الشعر أعذبه نظرا لتجسيد المواقف الإنسانية والوطنية والاجتماعية التي كان وراءها الشاعر في قصائده مصمما على الثبات في حمايتها والدفاع عنها" . وقالت الباحثة الاجتماعية ميادة الحكيم إن "الشاعر في قصائده أشعرنا إنه عكس أكثر من معاناة وتألم لجميع السوريين فكتب عن التشرد وكتب عن الظلم وعن وطأة القهر التي سببها أولئك الضالون وراء الغرباء ليكون باقة حب مليئة بعدد كبير من أنواع الورود". وقالت الشابة ندى رزق عضو إدارة المنتدى الشبابي إن "شبابنا في المنتدى يجمعون على انتماء قصيدة الشاعر الخضر إلى القيم الوطنية والاجتماعية إضافة لما تمتلكه من إحساس عاطفي يخصنا جميعا ويعبر عن آمالنا في التصدي لكل ما يعوق خروج سورية من الأزمة وتطورها وعودة الأمن والأمان لأهلها وناسها". وخلصت الأديبة نبوغ أسعد إلى أن الشاعر ترفل حياته وأشعاره بالسماحة والعفو عند المقدرة ومنتهى الحب للآخرين والنقاء في التعامل فكثيرا ما سامح غادريه وهذا ما تجلى وظهر في قصائده التي تركز بتطلعاتها على مواجهة الظلم ومناصرة الحق والتضحية من أجل بقاء الوطن شامخا وساميا . من جهته قال باسل حناوي مدير المركز الثقافي في جرمانا "إن ما يميز قصائد المجموعة هو ظهور المواقف الثابتة وبناء معظم القصائد عليها والتي تتكامل جميعها وتتوحد في حب سورية وشعبها" . يذكر أن للشاعر الخضر دواوين عدة منها "سأعود مرفوع الجبين" "صرخة في زمن الصمت" "عبير الياسمين"و "لعينيك كل هذا الحب" السقوط في مدينة مغلقة" امراة مهددة بالسبي" وآخرها "على ضفتي الجرح" .

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعر محمد الخضر يوقع ديوانه على ضفتي الجرح الشاعر محمد الخضر يوقع ديوانه على ضفتي الجرح



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon