أخضر كالسرير لوفيق سليطين حين يأخذنا الحب إلى متاهات الكلام
آخر تحديث GMT16:05:06
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

"أخضر كالسرير" لوفيق سليطين حين يأخذنا الحب إلى متاهات الكلام

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "أخضر كالسرير" لوفيق سليطين حين يأخذنا الحب إلى متاهات الكلام

دمشق - سانا

أخضر كالسرير مجموعة شعرية للشاعر وفيق سليطين تباينت مواضيعها بين الحب والعلاقات الإنسانية الأخرى إضافة إلى بعض الرؤى التي ارتبطت بالكون والطبيعة وما بين هذه الأشياء وبين الإنسان من أثر حاول الشاعر أن يرتكز عليه في كتاباته. لابد من الحب كما يرى سليطين لأن قلب الإنسان يعمر به فيعم الجمال حوله وتصدح الأغنيات وتتفتح الورود والزهور ولكن في النتيجة لا بد للموت من أن يأخذ كل الأشياء الجميلة معتبرا ان هذه النتيجة الحتمية هي فلسفة الوجود وهي ما يجب أن يؤول إليه هذا الوجود يقول في قصيدته ربيع آخر.. قد يزهر ربيع القلب .. وتصدح الأغنية في الأماكن الموحشة كذلك قد تنمو أزهار الداخل .. وتمتد إليها يد الموت .. في حديقة التماثيل المجدية. ويعتبر الشاعر أن الحب شيء أساس في الحياة وقد يبالغ في ذلك وصولا إلى حد الخرافة فالحبيبة عنده هي المعجزة لأنها إذا بعدت يعود الحزن وينحسر الضوء ويغيب الجمال فالحب يأخذ به إلى متاهات الكلام وإشكالات المعاني وتيه الأزقة ويحوله إلى طفل لا يعي ما يجب أن يكون هكذا تبدو القصيدة كما ورد بقوله مدين لي بك .. لن أطلب معجزة .. ولن أهب اسمك للضوء المتأهب في الخارج من دونك .. هكذا ينحصر الفيض ويتقلص الطيف .. ويعود المزمار إلى شجرته اليابسة. يحاول الشاعر ان ينتقد الإنسان الذي آلت يده إلى صنع الخراب وزعزعة الحب وخلخلة العلاقات الاجتماعية إلا أن لجوءه لكتابة نصه بشكل رمزي أغرقه بالضبابية ومحاولة إخفاء الحقيقة وراء الدلالات التي أوقعته في معان مرتبكة قد لا تتلاءم مع المنطق ولا تتوافق مع النزعة الفلسفية الموجودة في نصوص مجموعته الشعرية كما في أعمدة أخرى اليد التي طيرت عصافير الرغبة ومسحت على باطن أشجاره في العدم الخالق أهدتك من ارتعاشها زمهريرا .. وقسوة الحياة في ولادة اسمها المديد. ويشير سليطين في كتابه إلى استمرار الوجود بشكل فلسفي يحاول أن يفسره بطريقته ورؤاه المكونة خلال منظومته الثقافية والفكرية وفق ما توصل إليه إلا أن هذا الاستمرار قد يكون مختلفا فالبداية يمكن ألا تتوافق مع النهاية حيث استخدم دلالات بعيدة عن واقع الإنسان وكون منها إسقاطات تلامس جوانب حياته يقول في قصيدة رحيل.. تلك الدروب التي تنبثق في قلب الأشياء .. تختفي فجأة .. عندما نحدق إليها لكن اهتزازا ما .. يبقى معلقا على الشراع. ويقتنع سليطين في مجموعته بوجود الأمل مهما كانت الأشياء الموجودة متباينة ومختلفة ومهما كان الموت ملما بها فهي تتأهب لعودة أخرى قد تكون أجمل وأكثر نقاء وإن تعثرت في عودتها وتعرضت إلى متاهات ومصاعب بسبب ما يحتويه الكون وما هو موجود فيه من أشياء قد تكون مؤثرة في ذلك.. يقول في قصيدة مغارة جذر متفرقة في بحر من الرمال .. تلمع الأصداف .. تلمع بما ينطفئ كأنها تعيش موتها الطويل .. في مفاجأة الحياة .. مثل خطوة متعثرة لطفولة الماء. تنوعت القصائد في مجموعة سليطين ولكنها ظلت تحت وطأة الرمز فمنها ما اقترب من المتلقي ومنها ما ظل في فلسفة غامضة ورمز قد يبعث الحيرة دون أن يؤدي الغرض المطلوب في المعنى. يذكر أن الكتاب من منشورات اتحاد الكتاب العرب يقع 123 صفحة من القطع المتوسط.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخضر كالسرير لوفيق سليطين حين يأخذنا الحب إلى متاهات الكلام أخضر كالسرير لوفيق سليطين حين يأخذنا الحب إلى متاهات الكلام



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon