الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني
آخر تحديث GMT07:19:00
 لبنان اليوم -

الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" لمحمد الحوراني

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" لمحمد الحوراني

دمشق - سانا

الاختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" للباحث محمد الحوراني كتاب يكشف مدى سعي الكيان الصهيوني إلى تخريب العالم وخاصة البلاد العربية وتحويلها إلى أداة تعمل لصالحه فكان اختراق السودان ومحاولة تخريب أفريقياً نموذجاً أراده الباحث ليكشف مدى خطورة الكيان الصهيوني وتحالف أمريكا والغرب معه ضد العرب والطمع بخيراتهم وثرواتهم والعمل على إنهاكهم. يبين الحوراني في كتابه أن البيان الذي أصدره قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير ومذكرتي الاعتقال الصادرتين بحقه كانتا بداية طريق لمخطط الانفصال الأول في جسد الوحدة السودانية عن طريق الضغط على البشير باتهام باطل وإرغامه على تقسيم السودان. ويشير الحوراني في كتابه إلى أن الكثير من المنظمات التي تحركها الصهيونية عملت على تحريض الولايات المتحدة الأمريكية ضد البشير ليكون هذا التحريض هو الدافع على التدخل الغربي في الشؤون الداخلية للسودان. وعملت هذه المنظمات وفق الحوراني على عرقلة الوساطة بين متمردي دارفور والحكومة السودانية للحيلولة دون التوصل إلى حل سلمي حيث أصدرت خمس منظمات أمريكية كبرى تقريراً مشتركاً عن السودان لفترة ما بعد الانتخابات العامة وما قبل الاستفتاء في الجنوب ركز على "تكرار ادعاءات التطهير العرقي في دارفور وحرض على انفصال الجنوب في استفتاء عام 2011 ودعا متمردي الجنوب إلى نقل خبراتهم إلى متمردي دارفور". ولفت الحوراني إلى أن قرارات المحكمة الجنائية ضد الرئيس السوداني هي خطوة في المخطط الغربي ضد السودان والذي يمكن رصده في تفكيك السودان وضرب وحدته وإنهاء مشروع الإنقاذ الذي سعى إلى توسيع النطاق شرقا وجنوبا وغربا في القارة الإفريقية بشكل يتعارض مع المصالح الغربية وهذا ما فضحه الرئيس عمر البشير عام 2004. وبين الحوراني أن المحكمة الجنائية الدولية رمت في قرارها إلى تمهيد الطريق أمام الجنوبيين لفرض دولتهم المنفصلة والقضاء على ما بقي من مشروع الإنقاذ وتهديد دول الجوار العربية خصوصاً مصر بشكل مباشر وحصارها استراتيجياً وتوجيه رسالة عبر حصار الخرطوم وما إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير إلا دلالة على أن القاهرة ليست بمنأى لو حاولت التملص من الضغوط الأمريكية التي تخص قضاياها في المنطقة. وفي البحث يرى الحوراني أنه مع تعاظم أهمية النفط وارتفاع أسعاره وظهوره بالسودان بصورة تجارية مهمة ومع وجود الذهب بشكل كبير تصاعد الاهتمام الغربي بالسودان بسبب ثرواته ولأن البشير وقف في وجه المخططات الأمريكية فقد رأت أمريكا والغرب أنه لا بد من تهديده وتقطيع أوصال السودان. وأكد الحوراني أن السودان واحد من أهم الدول العربية وهو السلة الغذائية للعالم العربي. يذكر أن الكتاب من منشورات دار العرب ويقع في 163 صفحة من القطع الكبير.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني الإختراق الإسرائيلي لأفريقيا السودان نموذجا لمحمد الحوراني



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon