دراسات في أدب ومسرح الأطفال كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال
آخر تحديث GMT07:59:28
 لبنان اليوم -

"دراسات في أدب ومسرح الأطفال" كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "دراسات في أدب ومسرح الأطفال" كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال

دمشق - سانا

يسعى الكاتب محمد بري العواني في كتابه الذي يحمل عنوان دراسات في أدب ومسرح الأطفال إلى تتبع بعض القضايا الفنية الخاصة بأدب الأطفال ومسرحهم موجها عنايته الى قصص الأطفال المكتوبة بأقلام نسائية.. وإلى مجلات وشعر الأطفال. ويركز الكتاب الصادر عن اتحاد الكتاب العرب على الجانب التطبيقي لهذا الأدب من خلال التحليل والتفسير والتأويل ونقد الأساليب الفنية.. فيما يهتم الجانب المسرحي بقضايا فنية تتعلق في غالبها بفن الكتابة الدرامية.. إضافة إلى التركيز على فن الإخراج المسرحي باعتباره حركة مهمة تميز عالم الأطفال. ويتناول الكتاب بأسلوب جديد مسرح خيال الظل ومسرح العرائس من وجهة نظر نقدية تكاد تكون جديدة من خلال تحليل الظاهرة الفنية وعلاقتها بالمجتمع. ويتألف الكتاب من بابين يتوزع كل منهما على عدة فصول.. وقد خصص الكاتب الباب الأول لقصص الأطفال التي أبدعتها قاصات سوريات تحت عنوان "الطفل وشواغل السرد القصصي النسوي" مشيراً إلى أن أغلب تلك القصص تنحو باتجاه تصوير الحيوان والطبيعة والأشياء وهي موجهة للاطفال تحت سن تسع سنوات وهذا ما يبدو واضحاً في تجربة القاصة لينا كيلاني التي تكتب تقديماً لكل مجموعة قصصية يتضمن عناوين مثل البطة أم الخير, الكلب فوفو, القطة مياو الديك كوكو , السمكة سيرا , الغزالة ريم. كما يتضمن هذا الباب فصلا حول تقنيات السرد الدرامي في مجلات الأطفال مثل أسامة ,سمير, ميكي ماوس,ماجد,أحمد,سامر.. ويتضمن فصلاً آخر حول تأثيث الفضاء الفني في شعر الأطفال كتجربة الشاعر ممدوح السكاف باعتباره من جيل الرواد الذين كتبوا شعراً للأطفال بالتزامن مع الشاعر سليمان العيسى. أما الباب الثاني فخصصه الكاتب للقضايا الفنية في مسرح الأطفال سارداً في الفصل الأول منه بعضا من تاريخ مسرح خيال الظل في الصين واليابان والهند وعند الفراعنة وعند العرب اذ يوثق المؤرخون أن أعظم فنان مسرحي عربي مسلم ترك لنا كنزاً من المسرحيات الظلية هو طبيب العيون "شمس الدين بن دانيال الخزاعي". وتحدث العواني في الفصل الثاني عن مسرح الدمى وعلاقته بالظاهرات الاحتفالية والدرامية متطرقاً إلى عروض الدمى الشرقية والأساطير والملاحم والحكايات الشعبية وحكايات الجن والخرافات وحكايات الوحوش.. فيما طرح في الفصل الثالث إشكالية مصطلح "مسرح الأطفال" وضرورة التدقيق في كثير من المفاهيم والمصطلحات الفنية بهدف جلاء معانيها ومنعاً لأي تداخل بين هذه المعاني. ويتناول الفصل الرابع من الباب الثاني موضوع الكتابة المسرحية للأطفال والبحث عن النص المسرحي الطفلي وتقنية الكتابة الدرامية كالانسنة واستحضار التراث الشعبي والأسطوري والتاريخ الواقعي.. فيما كرس الكاتب الفصل الخامس لرؤية نقدية في العرض المسرحي الطفلي حول العنف في مسرح الأطفال والأساليب الرمزية واللغة الشعرية والتكرار. ويأمل الكاتب العواني بأن تكون الدراسات التي يحويها كتابه مفيدة وبأن تحمل في طياتها الحيوية والحماس للعمل مع الأطفال في مدارسهم وأنديتهم ومعسكراتهم ومراكز أنشطتهم من خلال فنونهم الأدبية والمسرحية والثقافية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات في أدب ومسرح الأطفال كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال دراسات في أدب ومسرح الأطفال كتاب يحمل الحماس للعمل مع الأطفال



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon