كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة
آخر تحديث GMT16:05:06
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة

دمشق - سانا

تناول عدد كبير من الكتاب السوريين واقع الأزمة التي تمر بها سورية بأشكال مختلفة فمنهم من تعرض إلى أسبابها وجذورها ومنهم من صاغ تداعياتها شعرا أو رواية أو بغير ذلك من الأجناس الأدبية كالقصة القصيرة حيث تجلى الحب الوطني في عواطف الأدباء وثقافاتهم ولاسيما أن خيوط المؤامرة كانت واضحة أمامهم. من الكتب التي تناولت الأزمة وتداعياتها ومنطلقاتها كتاب "سورية الاستهداف والمؤامرة" للدكتور حسين جمعة الذي عالج فيه طبيعة الأزمة ووظيفتها بوصفها أزمة تستهدف المنطقة بالفتنة والتفتيت وسرقة مواردها كما أشار إلى أشكال الاستهداف والتآمر على الصعيدين الخارجي والداخلي موضحا أن الأزمة منذ بدايتها تعبر عن الاستجابة للرغبة الأمريكية لمحاولة تغيير النظام الوطني بحجة الدعوة إلى الحرية ثم استغلت الدوائر الأمريكية والغربية والصهيونية كل عوامل ما يسمى الربيع العربي فنفخت فيها حتى انتهى إلى ما انتهى إليه من أحداث دموية. ويعد جمعة أن الباحث الصهيوني الفرنسي الجنسية برنار هنري ليفي من أبرز العاملين لتطبيق مشروع الشرق الأوسط الجديد في إطار ما يسمى بالربيع العربي حيث سبق له أن شارك مع الجماعات المسلحة الليبية كما ظهر في صور بثتها وكالات الأنباء والمواقع شمال سورية برفقة بعض الجماعات المسلحة. يعتبر كتاب الدكتور حسين جمعة واحدا من أهم الكتب التي صدرت في الأزمة لأنه يتضمن دراسة منهجية قدمت الأسس والدلالات التي تثبت مدى ارتباط ما يدور في كواليس الصهيونية كما أنه ذهب إلى الجذور التاريخية للمؤامرات التي تعرضت لها سورية والوطن العربي. أما على صعيد الرواية فكانت رواية "تحت سرة القمر" لجهينة العوام التي رصدت فيها وقائع حياة مجموعة من السوريين الذين لعبت فيهم الحرب لعبتها حيث سار أشخاص الرواية على محيطهم المتحكم بسلوكهم وقهرهم وعذابهم وعاش كل منهم الحرب على طريقته. كذلك رواية "الروح الثامنة"الصادرة عن دار بعل للأديبة ديمة الداوودي تعرضت فيها للتفجيرات وزهق النفس البشرية من خلال حكاية امرأة عاشت قصصا عديدة من العلاقات الاجتماعية مركزة على الجانب النفسي والمعنوي للشخصيات وتأثير التفجيرات السلبي والمدمر على الروح الإنسانية. وعند القاصة سوسن رجب في مجموعتها القصصية الصادرة عن دار التكوين "طر ملاك" نلحظ تناولا للأزمة من خلال تصوير أحداث أفرزتها هذه الأزمة وتركت تأثيرها الواضح على شخصيات القصص. وكانت المجموعة القصصية "حلم لرجل نصف نائم" للكاتب عبد الحسين الغراوي والصادرة عن دار أمل الجديدة قد تناولت كثيرا من آثار التفجيرات خاصة في مدينة جرمانا والتي كان الكاتب شاهد عيان عليها. وعن دار بعل صدرت المجموعة القصصية "في مهب الأفق" للأديبة آمال شلهوب رصدت فيها تداعيات الأزمة في سورية وانعكاساتها على البيئة الاجتماعية محاولة أن تعرض جرائم المجموعات الإرهابية من قتل وتفجير وتدمير بشكل دقيق عبر عاطفتها التي دفعتها لكتابة هذه القصص بعد أن رأت كثيرا من الأحداث أو عرفتها وعاشتها. وأصدرت دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع كتابا بعنوان "رؤى خطها قلم السياسة في الأزمة" للدكتور نبيل طعمة حيث صور الكتاب الواقع العربي الذي ضغطت عليه حالات ما يسمى "الربيع العربي" مبينا أن هذا الربيع المزعوم يمر دون أن يرى أحد أي زهر أو ثمر له بل هو تعرية واصفرار أوراق وتشويه لصورة الشخصية العربية ورميها في مهب الريح والغاية أن تعود عارية وأقرب إلى التصحر المادي والفكري الذي استغل حالة الركود الثقافي والتفكك الاجتماعي فراح يطرح منظومات مغلوطة لخدمة مصالح الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني. في الكتاب جرأة الكشف عن محاولة تدمير العقل العربي والسيطرة عليه بطرائق مختلفة حيث تضمن أفكارا استقرأت واستشرفت وقاربت وقارنت ولامست شغاف الواقع بغية إزاحة الأفكار الغريبة القادمة من ذلك الغرب لإثبات الحق التاريخي للعرب في الوجود حيث يعمل الغرب بنظرية الاستفراد بأقطارنا العربية واصطيادها فرادى وبشكل منظم وممنهج.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة كتب تصور الأزمة التي تمر بها سورية من زوايا متعددة



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon