كتاب خرابيش يرى أن العامية هى اللغة الأم المظلومة
آخر تحديث GMT06:11:16
 لبنان اليوم -
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

كتاب "خرابيش" يرى أن "العامية" هى اللغة الأم المظلومة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتاب "خرابيش" يرى أن "العامية" هى اللغة الأم المظلومة

كتاب (خرابيش.. تأملات عن المحروسة فى زمن الهوجة)
القاهرة ـ العرب اليوم

فى سنة 2013 كتب الدكتور السيد نصر الدين السيد يصف حالة المجتمع المصرى قائلا: تمر الأمة المصرية بحالة استثنائية يطلق عليها المشتغلون بـ"علوم التعقد" اسم حالة "حافة الكيوس" ويطلق عليها بعض أهل السياسة اسم "الفوضى الخلاقة"، أما عموم المصريين فيسمونها "الهوجة"، جاء ذلك فى مقدمة كتاب (خرابيش.. تأملات عن المحروسة فى زمن الهوجة) والصادر عن دار العين.

وفى مقدمة الكتاب يرى "نصر الدين" أن هذه الحالة المرتبكة تنشأ فى الأساس، نتيجة لإحساس أفراد المجتمع بوطأة "الفرق" المتزايد والمستدام، بين ما "تتطلع" إليه أغلبيتهم من "رفاه" وما هو متحقق فعلا على أرض الواقع، فعندما يتجاوز هذا الفرق بين "المأمول" و"المتحقق"، حدّا معينا يصعب على أفراد المجتمع تحمله، يبدأون فى الخروج على القانون وفى تحدى المؤسسات القائمة بكل أشكالها، وهكذا تزيد كمية الفوضى فى المجتمع وتتجاوز حدودها المعتادة ليبدأ فى التحول والانتقال من حال لحال، ومن نظام "قديم" فقد شرعيته إلى نظام "جديد" يؤسس لشرعية جديدة. أى أنها الأوقات التى تمتزج فيها "المصادفة" بـ"القانون" و"الفوضى" بـ"النظام".

ويحتوى الكتاب عددا من المقالات التى تعلق على حالة المجتمع المصرى فى السنوات الأخيرة، فتحت عنوان "كلمة دفاع عن مصرية المصريين" يرى أن المجتمع المصرى يعانى منذ عدة عقود من مرض مزمن لا نجد له اسما أفضل من "تسيد ثقافة الملة"، وهو مرض تتنوع أعراضه ما بين مناوشات كلامية على الإنترنت واحتقانات طائفية على أرض الواقع ما نكاد نتجاوز أحداث واحدة منها حتى تدهمنا أحداث واحدة أخرى، وسبب هذا المرض فهو ما يتبناه البعض من نظرة تجزيئية أو تقطيعية لتاريخ الوطن والتى تنظر إليه وكأنه سلسلة من الحقب المنفصلة عن بعضها بعضا كل منها مقطوع الصلة بمن يسبقه، ولا تأثير لأى منها على ما يعقبه.

ويذهب السيد نصر الدين إلى أن الاعتراف بـ"مصرية المصريين" لا يعنى "الفرعونية" أو إعادة إنتاج إحدى مراحل التاريخ المصرى القديم أو الاستعلاء على الآخر والتفاخر الكاذب والمضلل، أو الانعزال عما يدور فى المنطقة من أحداث والانكفاء على نفسها، لكنه يعنى أهمية الأخذ فى الاعتبار ثراء وتنوع مكونات الكيان المصرى.

والكتاب يثير قضية فى بالغ الخطورة إذ يذهب إلى أن اللغة العربية هى اللغة الثانية لمصر يعرفها نحو 60% من الشعب المصرى، وهى تأتى ثانية لما يطلق عليه "اللغة الأم" وهى "العامية المصرية"، ويرى الكتاب أن "العامية" هى جزء لا يتجزأ من "الهوية المصرية" والانتقاص من قدرها هو انتقاص من هويتنا ذاتها، ويرى السيد نصر الدين  فى المقالة التى تأتى بعنوان "لغتنا الجميلة ومين ياخد باله منها؟" أن الفصحى تهتم بها الدولة ومؤسساتها بينما العامية لا تجد من يهتم بها، ويطالب الكتاب بـ"حقوق الملكية" للعامية أو اللغة الأم على حد وصف الكتاب.

ومن ناحية أخرى يختصر الكتاب ما حدث فى مصر فى السنوات الأخيرة بأنه أحد أشكال الصراع الذي بدأ فى الديار المصرية منذ نحو 150 سنة، إنه الصراع بين "قوى التقليد" و"قوى التجديد" للفوز بعقل وقلب المجتمع المصرى، أو بعبارة أخرى على "ثقافته الحاكمة"، وتتمثل "قوى التقليد" في تيار الإسلام السياسى، أما قوى التجديد فتتمثل فى "التيار العلمانى" بشتى طوائفه من يساريين وقوميين وليبراليين.     

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب خرابيش يرى أن العامية هى اللغة الأم المظلومة كتاب خرابيش يرى أن العامية هى اللغة الأم المظلومة



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon