شومان تحتفي فى راوية الفردوس المحرم للقيسي
آخر تحديث GMT06:11:16
 لبنان اليوم -
إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن غارات جوية على سوريا وانفجارات في طرطوس استشهاد 52 مواطناً في قصف للاحتلال الإسرائيلي 8 منازل في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية
أخر الأخبار

"شومان" تحتفي فى راوية "الفردوس المحرم" للقيسي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "شومان" تحتفي فى راوية "الفردوس المحرم" للقيسي

الفردوس المحرم
عمان_العرب اليوم_بترا

-احتفى منتدى عبدالحميد شومان الثقافي بإشهار رواية

للروائي يحيى القيسي مساء أمس الاثنين في قاعة عبدالحميد شومان.

وقال وزير الثقافة الاسبق الشاعر جريس سماوي الذي أدار الاحتفائية "إن قراءة الكتاب يشبه رمية نَرد إذ أنك تدخل عوالم الكتاب ودواخله وبواطنه وتعيش مع صفحات الكتاب فيختلط عليك الواقع بالحلم والفانتازيا.

وقالت استاذة الادب في الجامعة الاميركية بمأدبا الدكتورة شهلا العجيلي في قراءة نقدية عميقة للرواية، "ثمة خط بسيط ملتبس بين العلم القائم على التجربة، وبين الميتافيزيقيا القائمة على اللا تأمل، وما يربطهما هو الخيال.

وأشارت إلى محاولة في النص لإيجاد صيغة توافقية بين العلم والدين، لدى بعض الشخصيات، مبينة ان هذه الرواية التي تصنف "ما بعد الحداثة" ليست تقليدية، ولا تولي أهمية للحكاية، لكن من الممكن ان ثمة حكايتين متوازيتين، تتضمنان فكرة البحث: البحث عن دفائن أثرية، يوازيها البحث عما يسكن حيرة البطل، والمفترض أين يكون فردوساً ما، لكننا لا نصل إليه بسبب المعوقات البشرية والأخروية.

من جهته قال استاذ الادب في جامعة آل البيت والباحث في التصوف الدكتور أمين يوسف عودة في قراءته النقدية للرواية إن رواية "الفردوس المحرم" تشكل امتدادا لسابقتها "أبناء السماء" للقيسي، وفي الوقت ذاته تمثل حلقة سردية موازية لها، لأن الثيمات الغامضة أو الماورائية في كلتا الروايتين متقاربة ومتقاطعة"، لافتا إلى تنوع في مسارات الرؤية السردية والشخصيات والأمكنة والأزمنة.

وقال إن ثمة رابطا آخر وثيقا بين الروايتين، وهو رابط سردي يتجلى في توظيف الميتاقص في رواية الفردوس المحرم، وهو نمط من أنماط القص الذي يسترعى الانتباه إلى نفسه بشكل واع ومقصود على أنه صنعة، لكي يثير التساؤل حول العلاقة بين القص والواقع.

وبين أن القيسي وظف هذا الأسلوب السردي غير مرة في الرواية بأشكال متباينة، مشيرا إلى أن ثمة قضايا أخرى مهمة في الرواية، تندرج في مبحث الأساليب السردية، وعلى رأسها أسلوب الميتاقص الذي وظف في تصوير التداخل بين الواقع والمتخيل، الذي هو أمر حاصل أصلاً في مستوى من مستويات الوجود الماورائي، وله تمثلات رمزية في الواقع المشهود في الأحلام، إضافة إلى عناصر سردية بنائية أخرى جديرة بالبحث والتأويل، كعنصري الزمان والمكان وكلغة الصوفية التي أضفت مسحة شعرية مضاعفة على السرد، وكالنصوص الموازية أو عتبات الرواية وغيرها من صيغ السرد.

بدوره قال الروائي القيسي ان الكتابة بالنسبة له فعل خلق، وليست شيئا مجانيا، مؤكدا ضرورة ان تقدم الكتابة شيئا جديدا، والابداع عموما يجب ان يقدم ثقافة ايجابية بإضافة شيء من الجمال الى الكون يسهم في تعزيز ثقافة الحب عوضا عن ثقافة الاقصاء والكراهية السائدة في المنطقة.

واشار الى ان هذه الرواية التي تثير بما فيها من غريب وعجيب القلق للقارئ والمؤلف معاً، واستغرقت 5 سنوات من التأني والبحث في المكتبة، تسعى إلى زلزلة الطمأنينة التي تبدو راسخة في مجتمعاتنا تجاه العديد من القضايا، وتواجه التضليل الكبير الذي حدث للبشر، وهي أيضاً من جهة أخرى تناقش رواية سبقتها وتحاول تصحيح مسارها، تكشف الرواية الكثير من الأسرار، وتضيء الكثير من الأنوار، لاسيما في هذا الزمن، وقد يخيل للكثيرين أن هذه الرواية تحتفي بعوالم وشخصيات خيالية، لكنها تعيش بيننا دون أن نستوعبها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شومان تحتفي فى راوية الفردوس المحرم للقيسي شومان تحتفي فى راوية الفردوس المحرم للقيسي



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon