كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم
آخر تحديث GMT18:02:10
 لبنان اليوم -

كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم

قطر الشريرة الصغيرة هذا الصديق الذي يضمر لنا السوء
القاهرة - العرب اليوم

أصدر الكاتبان الفرنسيان نيكولا بو وجاك ماري بورغيه كتابًا بعنوان: "قطر الشريرة الصغيرة، هذا الصديق الذي يضمر لنا السوء".

وأوضح الكتاب أن الدوحة فرضت نفسها كفاعل مؤثر على الساحة الفرنسية في الاقتصاد والسياسة الخارجية في المناطق التي تمس مصالح باريس مثل لبنان وليبيا.

كما تناول الكتاب المخططات الخفية التي تعمل قطر من خلالها من أجل بسط نفوذها في أنحاء كثيرة من العالم رغم كونها إمارة صغيرة، وعدم امتلاكها مقومات الدولة العظمى واعتمادها بشكل أساسي علي سلاح واحد وهو سلاح المال، إذ يبلغ حجم استثماراتها الخارجية نحو 210 مليار دولار.

وأشار الكاتبان الفرنسيان، إلى أيديولوجية قطر التي تنتهج فكرًا متشددًا يتبنى تفسيرًا أصوليًا متشددًا للدين الإسلامي ومحاولة قطر استقطاب مسلمي فرنسا لهذا الفكر عن طريق تمويل المراكز الإسلامية هناك.

وركّز المؤلفان على دعم حاكم قطر السابق الأمير حمد بن خليفة وزوجته الشيخة موزة المسند ورئيس حكومته الشيخ حمد بن جاسم للنزاعات والحروب الأهلية في العالم العربي، ودورهم في التمهيد لتولي التيارات الدينية السلطة عقب ثورات الربيع العربي، ودعم قطر للمتشددين في شمال مالي رغم ادعاءهم بأنهم أصدقاء للغرب.

كما تناول الكتاب في فصل مستقل دور قناة الجزيرة كذراع إعلامي للدولة القطرية واستخدامها كسلاح دمار شامل مسلّط على الدول التي يستهدفها أمير قطر.

ولفت الكتاب إلى مساعي قطر للتعمق في الساحة الدولية في مختلف المجالات ومن ثمّ جاء فوز قطر بتنظيم كأس العالم في 2022 بتقديمها رشاوي سخية.


كما تطرّق المؤلفان الفرنسيان إلى طبيعة النظام القطري الذي يتسم بالطابع الاستبدادي وعدم الالتفات للمبادئ القانونية والدستورية ومبادئ حقوق الإنسان، مما يجعل "ربيع الدوحة" مسألة شديدة الصعوبة، نظرًا لتشدد النظام في تطبيق الحريات والتضييق على معارضيه.

وأكدّ الكاتبان أن الشعار الذي تنتهجه قطر هو "إظهار المزايا والفضائل وإخفاء العيوب والنقائص" إذ تحتل قطر مرتبة متأخرة للغاية في تصنيف الديمقراطيات حول العالم وهي المرتبة 138 من بين 157 دولة ومع ذلك تغض الحكومات الغربية الطرف ولا تتطرق لموضوع الحريات وحقوق الإنسان في قطر.

 وأضافا أن قطر تلعب دورًا سلبيًا للغاية في تفاعلات المنطقة بشكل عام، كما أن الأمير السابق حمد "الصديق الصدوق لإسرائيل" قد وجه اهتمامه نحو حركة حماس، وذلك بمساعدة أصدقائه الأتراك بأن تغير الحركة من فكرها وطبيعتها لتتخلى عن الكفاح المسلح وتعترف بإسرائيل.

 وتوقع الكاتبان سيناريو مستقبلي بأن تتخذ الحركة عمّان مقرًا لها بعد عزل الملك عبد الله ملك الأردن وإرساء جمهورية على النمط الإسلامي بدلًا من المملكة الهاشمية، علي أن يرأسها خالد مشعل زعيم حركة حماس وأن يتم منح إسرائيل الضفة الغربية.

 ويعيش الفلسطينيون في  الضفة الأخرى من نهر الأردن، إلا أن هذا المخطط لم يلق قبولًا من كل أعضاء حركة حماس ومن بينهم أحمد جبريل القائد العسكري للحركة والذي اُغتيل بصاروخ إسرائيلي، وكان ذلك الحادث بمثابة رسالة تحذير لكل من يشاركه نفس الرأي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم كتاب فرنسي يناقش مخططات قطر لبسط نفوذها في العالم



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon