مائة عــام من التشكيل المغربي لمحمد أديب السلاوي
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"مائة عــام من التشكيل المغربي" لمحمد أديب السلاوي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "مائة عــام من التشكيل المغربي" لمحمد أديب السلاوي

الرباط ـ وكالات

يعتبر المبدع محمد أديب السلاوي من كبار الكتاب الموسوعيين المعروف بتفكيره المضيء، وبعقليته المتفتحة، وأسلوبه المتميز، يساهم مند عقود بدراسات وافرة تجمع بين ألوان من الإبداعات الأدبية والسياسية والفنية، في تماسك علمي، وترابط أدبي وتواصل ثقافي، عز نظيره، تؤلف في مختلف أفانينها فصولا ممتعة عميقة وإضاءات مشرقة ! وليس من شك في أن مؤلَّفَهُ المتميز ذا الإشعاع الفني عن التشكيل بالمغرب خلال حقبة مائة عام، يعتبر مرجعا فريدا يثري بما يحتوي عليه من مواد، وما يشتمل عليه من قراءات، وما يؤسس من نظريات، وما يبرز من تيارات تشكيلية إثراء يعزز مكانته لدى الباحثين الجامعيين و النقاد المتخصصين، والرسامين المبدعين، وآية ذلك أنه يعرض ضمن صفحاته مضامين فنية مُعَمّقَةِ الدلالات التعبيرية، مبرزة أبعادها الإنسانية في أسلوب شيق ولغة شعرية يمتزج فيها الشعر بالتشكيل، في ثنائية تنبثق من ثناياها لوحات أخريات تسمق بالمؤلّفِ إلى إبداع فريد، وأنموذج ينبض حياة حافلة بالرموز، قوية فياضة بالمعاني، طافحة بالأفكار على تعددها وتكاملها الإبداعي! السياق الفني للكتاب يندرج كتاب ‘مائة عام من الإبداع التشكيلي بالمغرب’ في سياقات ثلاثة: أولها: إفتقارالمكتبات الوطنية لهذا الجنس الفني الرائق، ذي الأبعاد الجمالية والمرامي الإنسانية بالقياس لباقي الأجناس الأدبية والعلمية الأخرى. ثانيها: نجمه يبزغ في مرحلة بدأ خلالها الوعي الوطني يتسع استيعابه وتذوقه للفنون التشكيلية، اتساعا أملته ظروف ثقافية مزدهرة يعرفها المغرب بمختلف مكوناته، مما حدا بالوزارات المعنية إلى إنشاء مدارس ومعاهد للفنون التشكيلية جَديدة تسهر في نشر ثقافة الإبداع التشكيلي، وترسيخها عند ناشئتنا المتعطشة لهذا الجنس الفني الدقيق، بالإضافة إلى اهتمام بعض مدارسنا الثانوية بمادة الفنون التشكيلية، ودمجها ضمن برامجها التعليمية الرسمية، مع باقي الفنون أقول البعض لأن تعميمها أمر ضروري وملح على غرار ماهو عليه الشأن في باقي الدول المتقدمة أو في طور النمو. ثالثها: يأتي هذا المؤلف عند المبدع محمد أديب السلاوي ضمن سلسلة إصداراته الانتولوجية عن الفنون التشكيلية الصادرة في المغرب،رصعت بأربعة إصدارات رابطة الترا بالمعاصرة ، مبحرة عبر البحث عن الجذور و المنطلقات ،مترصدة جمالية الحرفية والحرفيين ، متكاملة الحلقات ،مفرزة حقائق علمية ،مرسخة ثقافة فنية أصيلة لدى جمهرة المتلقين بمختلف مشاربهم ،ترقية لأذواقهم الجمالية وصقلا لمواهبهم الفنية. تنصهر هذه السياقات لتفرز حقيقة تتجلى في كون هذا المؤلف نِتاجا لأعمال حثيثة تتوسل إرساء أسس ثقافية فنية أصيلة لدى جمهور المتلقين، ترقية لأذواقهم الفنية الجمالية! مباحث الكتاب: يتوزع المؤلف بين ستة محاور تترى الواحدة بعد الأخرى في تناسق فني مكين، يتدرج بالقارىء اللبيب من تقديم للأستاذ الباحث عبد الرحمان طنكول، يتطرق خلاله إلى العلاقة المعقدة بين الفن والتداخل الثقافي، مشيدا بمؤلف محمد أديب السلاوي الذي أَهَلّ في الوقت المناسب، باصما حضورا إبداعيا متميزا في ساحة الفن التشكيلي بالمغرب، وفق تسلسل فني رفيع. ينطلق من فحص وتقييم الرسوم التي خلفها الأقدمون على مداخل الكهوف والأحجار والجدران، معرجا على الأنواع المعبرة عن هذه الإبداعات مما طرز على الأثواب أو نقش على السقوف والأبواب. يأتي بعد هذا التقديم / التقييم الباب الأول/ اللوحة التشكيلية المغربية/ ملامح النشوء والارتقاء/ والثاني ملامح الوجه الابداعي للحركة التشكيلية الإبداعية والباب الثالث/الفنون التشكيلية المغربية/ الثقافة والاعلام أية علاقة؟. إنها إضاءات فنية ذات أبعاد تاريخية تقرأ بداية ملامح هذا الفن الراقي وتدرجه من رسوم الصياد على شواطئ البحارإلى الوحات الحديثة الزاهية التي يرتوي من روعتها وروائها المتذوقون لجمالها. ولابد من الاشارة في هذا السياق إلى أن المؤلف تخصص وواكب مند الاستقلال بحضوره وكتاباته في الصحف الوطنية أغلب المعارض التشكيلية، وله في ذلك عشرات المقالات التوصيفية والتقييمية مؤهلة لأن تلحق بهذه الأنتولوجية النفيسة / الفريدة لأنها تعبر عن تلك المراحل أصدق تعبير، وتعكس تطور الفن التشكيلي في المغرب في مرآة الاعلام الوطني.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مائة عــام من التشكيل المغربي لمحمد أديب السلاوي مائة عــام من التشكيل المغربي لمحمد أديب السلاوي



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon