نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية
آخر تحديث GMT11:49:19
 لبنان اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات وزارة الصحة في غزة تُعلن إرتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 41,495 شهيداً و96,006 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن أن الاحتلال الإسرائيلي أرسل كونتينر يحتوي على 88 جثة لمواطنين دون أي بيانات
أخر الأخبار

نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية

مجلة ذاكرة مصر
الاسكندرية ـ أ ش أ

نوادر وكنوز وحكايات من تاريخ مصر المعاصر أصبحت الآن بين يدي القارئ من خلال "مجلة ذاكرة مصر". فقد صدر العدد العشرون من المجلة الصادرة عن مكتبة الإسكندرية في يناير 2015 وحمل بين صفحاته كنوز وصفحات مشرقة من تاريخ مصرنا الحبيبة.

ففي هذا العدد يتعرف القارئ على محاولات العرب في فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ويشير الدكتور عكاشة الدالي أن تلك المحاولات التي سبقت شامبليون بكثير، فكثيرًا ما كان يفترض أن المسلمين كانوا يميلون إلى تدمير الآثار الوثنية لحضارات ما قبل الإسلام، ولكن الحقيقة مختلفة؛ حيث كان هذا التدمير استثنائيًّا. فنجد الطبيب الرحالة "عبد اللطيف البغدادي" في القرن الثاني عشر الميلادي قد كان على دراية كبيرة بقيمة هذه الآثار، وذلك بغرض دراسة الماضي؛ إذ عبر عن إعجابه بالحكام المسلمين لاهتمامهم وحمايتهم لتلك الآثار.

وقد بدأت دراسة العرب للخطوط القديمة منذ القرن الأول للإسلام (السابع الميلادي)، واستطاع بعض الكتاب العرب في بعض الحالات الوصول لفك مجموعة من العلامات المصرية بطريقة صحيحة. وهناك عديد من الأمثلة التي تؤكد صحة فك عرب العصور الوسطى لرموز الهيروغليفية.

ومقال آخر لا يقل تشويقًا عن محاولات العرب، بعنوان "ماريو روسي .. معماري مساجد القرن التاسع عشر" فيقول الدكتور أحمد صدقي: من كان يتصور أن من أهم مساجد القاهرة والإسكندرية بل وغيرها من مساجد أقاليم مصر والتي أقامتها وزارة الأوقاف حين كانت الوزارة في أوج مجدها وهي الراعي الأساسي للعمارة الدينية لبناء المساجد وترميمها، من تصميم مهندس كاثوليكي إيطالي؟ عن أبي العباس المرسي، والقائد إبراهيم، وعمر مكرم، ومسجد الزمالك، ومسجد بور فؤاد القديم، وغيرهم الكثير والكثير، السؤال الآن من هو ماريو روسي (والذي اختار لنفسه اسم أحمد المهدي بعد أن أشهر إسلامه)؟ إنها قصة إنسانية قبل أن تكون بحثًا في تاريخ العمارة الإسلامية المعاصرة؛ البعد الإنساني هو الراسخ والأكثر تأثيرًا إذا أردنا أن نتناول المبنى بعين المحلل والمدقق.

أما الدكتور خالد عزب رئيس تحرير مجلة مصر المعاصرة فقال " فقد صحبنا في جولة مصورة بين جنبات قصر عابدين والاتحادية وغيرها من القصور التي اتخذت كمقرً للحكم، في مقالة شيقة بعنوان "مقر الحكم في مصر من القلعة إلى عابدين".

فقد شهدت مصر عبر قرون تحولات سياسية في طبيعة وتركيبة الطبقة الحاكمة في مصر. انعكس هذا على طبيعة وتركيبة مقر الحكم في مصر؛ ففي عصر السلطان الناصر صلاح الدين شيد أكبر مقر للحكم في العالم، مازال باقيًا إلى اليوم هو "قلعة صلاح الدين بالقاهرة".

وظلت قلعة صلاح الدين إلى القرن السادس عشر الميلادي حصينة عتيه على العدوان، إلى أن تطورت المدافع كسلاح أصبح ينصب فوق جبل المقطم ليدك القلعة. هذا التطور أفقد القلاع قدرتها على الصمود أمام العدوان بصفة عامة، مما اضطر الملوك في العديد من الدول إلى التخلي عن القلاع والاحتماء بالمدن، خاصة مع تطور رغبات الشعوب في مشاركة الملوك الحكم وظهور الحكومات والدول المعاصرة، فسكن الملوك المدن واتخذوا القصور مقارًّا لإقامتهم.

أما حكاية العدد هذه المرة فهي بعنوان "مغامرة جوية في سماء مصر" تناولت فيها سوزان عابد سكرتيرة التحرير قصة السباق الفرنسي الإنجليزي في الوصول إلى القاهرة بالطائرة وأولى محاولات الطيران في مصر؛ حيث تشير إلى أن غالبية الكتابات التي تناولت تاريخ الطيران في مصر كانت تركز بشكل أكبر على فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى، والقرارات التي اتخذتها مصر في سبيل تفعيل خدمة النقل الجوي وعمل شبكة جوية تنقل المسافرين والبضائع من بلد إلى بلد. إلا أننا في حكاية اليوم سوف نتطرق لفصل آخر من الحكاية، وهو فترة ما قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، ومحاولات بعض الطيارين من الغرب في الوصول إلى مصر والتحليق في سمائها، لعلنا بذلك نشير إلى جزء غامض من تاريخ الطيران في مصر.

موضوعات كثيرة مميزة من بينها "السجاد المملوكي فن واصالة" للدكتورة رامزة الجمال تناولت فيه بالصور خصائص وسمات السجاد المملوكي القاهري. وغيرها من النقاط المهمة. ومقال آخر عن الجامع الأزهر والتنافس على مشيخته وتاريخ منصب شيخ الجامع الأزهر للدكتور حسام عبد المعطي.

والمزيد من الروائع والنوادر يمكن قراءته والاستماع بتاريخ مصر الجميل من خلال مجلة ذاكرة مصر المجلة ربع السنوية الصادرة عن مكتبة الإسكندرية. رئيس تحريرها الدكتور خالد عزب وسكرتير التحرير سوزان عابد والتصميم والإخراج الفني لمحمد شعراوي.




 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية نوادر وكنوز وحكايات مصر في عدد الجديد لمكتبة الإسكندرية



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 08:42 2022 الخميس ,05 أيار / مايو

اتجاهات الموضة في الأحذية لربيع عام 2022

GMT 06:59 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

أفكار لتنسيق ملابس المحجبات الواسعة بأناقة

GMT 01:31 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

هزة أرضية في بحر لبنان

GMT 17:42 2022 الأحد ,23 كانون الثاني / يناير

3 فنادق فخمة في روسيا من فئة الخمس نجوم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 06:54 2023 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد وإتيكيت الحديث واتباع الطرق الأكثر أناقاً

GMT 12:53 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

برفوم دو مارلي تقدم نصائح قيمة لاختيار العطر المناسب

GMT 20:37 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

مجموعة من افضل العطور الشرقية النسائية لشتاء 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon