وعي السينما كتاب للباحث عدنان مدانات
آخر تحديث GMT11:12:42
 لبنان اليوم -
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

"وعي السينما" كتاب للباحث عدنان مدانات

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "وعي السينما" كتاب للباحث عدنان مدانات

دمشق- سانا

يوضح الباحث السينمائي عدنان مدانات في كتابه وعي السينما الصادر حديثا عن المؤسسة العامة للسينما أنه ليس من المهم أن يقوم الناقد بإبداء رأيه الشخصي بالفيلم السينمائي بقدر ما يهم أن يكتب الناقد للقارىء على النحو الذي يعمق وعيه في فهم السينما ليكون قادراً على قراءة الفيلم بشكل صحيح. ويؤكد الباحث أن على الناقد السينمائي أن يضيف الى ثقافته النقدية مواضيع نظرية وقضايا سينمائية عامة تسهم في بناء وعي عام بالسينما وليس بالأفلام وحدها. ويضيف مدانات أنه في عالمنا العربي لا ثقافة سينمائية عند الأغلبية العظمى من المشاهدين ولا مناخ سليما للعروض ولا متابعة لأحدث ما يعرض من أفلام العالم فالنقد المتعلق بالأفلام السينمائية أو الممارسة الكتابية التي تقتصر على الأفلام تظل ثانوية أمام الكتابة الثقافية بالقضايا السينمائية كلها. ويقول الباحث في كتابه أحاول أن أثقف القارىء سينمائياً وأترك له المجال لكي يحكم على الأفلام التي يشاهدها وأرى أن هذه الوظيفة أهم من وظيفة الكتابة عن الأفلام وهذا ما توصلت إليه بعد سنوات من الكتابة النقدية التحليلية شبه اليومية عن الأفلام والتي تبين لي أنها محدودة الجدوى. ويضم الكتاب مختارات متنوعة من المقالات التي تعالج قضايا ومواضيع نظرية عامة وخاصة بالسينما حيث كتبت تلك المقالات وصيغت بعيداً عن النسق الأكاديمي بقصد جعلها متاحة وسهلة الاستقبال من القارىء العام غير المتخصص سينمائياً ولكن المهتم ببناء حصيلة معرفية حول فن السينما. ويبين مدانات أن النقاد يحاولون تدوين ملاحظات حول الحاجة الى كتب موءلفة وليس مجمعة من مقالات مشيراً الى أن مقالاته تختلف عن الأخرى لأنها تهدف الى التوعية بالسينما وليس التعريف بالأفلام حيث يقدم عرضاً لتجربته مع نشر الكتب السينمائية وهي تجربة فيها الحديث عن الكثير من كتب النقاد الآخرين. يحاول الباحث أن يتكلم عن تأملات وقضايا سينمائية لم تكن مطروقة على الأقل في أدبيات السينما العربية المنشورة ليقدم شيئاً جديداً للثقافة السينمائية يتعلق بالجوهر ووسائل التعبير في السينما ومنها ما يتعلق بمفاهيم وإشكاليات النقد السينمائي إضافة الى حيز خاص حول السينما التسجيلية ومناهجها المختلفة وتطور مفاهيمها عبر تاريخ السينما العالمي. ويكشف الكاتب أن حركة نشر الكتب المتضمنة بهذا المجال كانت مزدهرة في بيروت في فترة ما وشهدت فيها المدينة نشاطاً ثقافياً على كل الصعد شارك فيه مثقفون ومبدعون من كافة أرجاء العالم العربي من خلال عدد كبير من دور النشر الخاصة وبعضها كان من أشهر وأفضل دور النشر في العالم العربي. ولفت الكاتب إلى أن الذين يهتمون بالثقافة السينمائية لا يتجهون نحو القضايا والمواضيع ذات المنحى النظري بل يقع جل اهتمامهم نحو المتابعات النقدية للأفلام والدخول في مجالات المعرفة المفيدة مما تذهب إليه هذه الأفلام مشيراً إلى أن الثقافة السينمائية لم تعد مقتصرة على دور النشر الخاصة والمؤسسات الشعبية بل انضم إليها مؤسسات النشر الحكومية علماً أنها لا تؤدي بحثاًً مادياً مما دفع النقاد والكتاب إلى التراجع قليلاً وانحسار السوية الثقافية للمنتج التأليفي الذي تقوم عليه المؤسسة. ولفت مدانات في كتابه الذي يقع في 189 من القطع الكبير إلى أن هناك مؤسسات كثيرة نشرت عناوين مثيرة في الثقافة السينمائية إلا أنها اعتمدت على التجميع لا التأليف ويتصف هذا النوع بالكتابة المتعجلة التي ترتكز على المعلومة وتعتمد في التحليل على الانطباع الشخصي وليس الكتابة المتروية المعنية بالمضمون والمدققة على صحة المعلومة. ويقول الباحث في كتابه أن بعض رسائل الدكتوراه في مواضيع سينمائية مهمة لباحثين عرب درسوا في معاهد سينما أو يعملون في مجال تدريس السينما وهي رسائل تظل مجرد مخطوطات محصورة داخل الحرم الأكاديمي يستفيد منها عدد قليل جداً من المهتمين الذين يتاح لهم الوصول إلى محتوياتها قضاء لحاجة منهم إليها. وتمنى مدانات أن تكون هذه الثقافات المطبوعة جزءا فاعلاً في المشهد الثقافي العربي عامة والثقافي السينمائي خاصة وهذا ما قد يساعد على المدى البعيد على تشجيع النقاد السينمائيين العرب بالاشتغال الجاد في تأليف كتب عن السينما ذات مواضيع مدروسة وعلى أسس منهجية بدلاً من الوضع الحالي الذي يجعل النقاد يلجؤءون لتجميع مقالات قديمة في كتب. ويوضح الباحث أن المقالات الموجودة على الساحة الثقافية والتي ملئت الصحف العربية خلال العقود الماضية ورغم المستوى الرفيع لبعضها إلا أنها لم تنجح في جعل الثقافة السينمائية ركنا فاعلا من أركان المشهد الثقافي في العالم العربي ولم توءكد حق الكتابة عن السينما في احتلال موقع راسخ بين مطبوعات دور النشر. ولاحظ مدانات أن هناك تراجعا في مستوى مشاركة دور النشر الخاصة في كل الدول العربية في عملية إصدار كتب عن السينما وتقلص هذه المشاركة إلى مستوى الصفر في كثير من الحالات. وأما ما يتعلق في مساهمة المؤسسات الرسمية ذات العلاقة بالثقافة ونشر المعرفة وخاصة وزارات الثقافة العربية والإدارات والمؤسسات المرتبطة بها فيؤكد الباحث أنها حتى الآن تقتصر على بلدان قليلة جداً توجد فيها مؤسسات تعنى بنشر الكتب عن السينما. ويوضح مدانات أن معظم الكتب السينمائية التي توافق دور النشر الخاصة على نشرها تنضوي تحت العناوين المثيرة والمواضيع التي يعتقد الناشر أنها قابلة للترويج في حين تتيح مؤسسات النشر الرسمية الفرصة أمام الكتب المهمة وحتى وإن لم تكن عناوينها صارخة أو مضمونها تجاري وهذا ما وصلت إليه في الآونة الأخيرة. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعي السينما كتاب للباحث عدنان مدانات وعي السينما كتاب للباحث عدنان مدانات



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:15 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
 لبنان اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 09:29 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 لبنان اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 21:05 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 10:12 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:54 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

أفكار لتزيين الحديقة الخارجيّة في عيد الأضحى

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 02:40 2023 الخميس ,08 حزيران / يونيو

استمرار إضراب موظفي الضمان الاجتماعي في بعلبك

GMT 15:59 2023 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس الحفلات لاستقبال العام الجديد

GMT 18:26 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الحكم بسجن لوكاس هيرنانديز 6 أشهر بسبب "ضرب" زوجته
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon