ياسر عرفات وجنون الجغرافيا كتاب جديد لنبيل عمرو
آخر تحديث GMT13:31:01
 لبنان اليوم -

"ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" كتاب جديد لنبيل عمرو

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" كتاب جديد لنبيل عمرو

القاهرة ـ العرب اليوم

أطلق الكاتب الإعلامي والسياسي الفلسطيني نبيل عمرو، في رام الله، كتاباً جديداً عن حياة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، بعنوان "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا"، والصادر عن مطبعة دار الشروق للنشر والتوزيع - القاهرة. ويتحدث الفصل الأول من الكتاب الذي يتكون من سبعة فصول في 286 صفحة عن اللقاءات الأولى بين المؤلف والرئيس الراحل عرفات، والتعرف عليه عن قرب، وعن أساليبه القيادية، وتداخله في الجغرافيا الأردنية وخروجه منها، ودور السعودية في سياسات عرفات، ومحور دمشق، عبر خط القاهرة-الرياض، ومن ثم التطرق للثورة الإيرانية ـ كمحطة انتعشت ثم ذوت، والأيام الأخيرة في بيروت.. كأيام طويلة وقاسية. ويتحدث الفصل الثاني، عن جنون الجغرافيا، عبر الانشقاق، ومن ثم الافتراق، ثم في الفصل الثالث، يتوقف عند محطة المؤتمر العام الخامس لحركة فتح، حيث كان المؤلف شاهداً مباشراً فيها. أما الفصل الرابع، فيتناول منشأ العلاقة بين خليل الوزير (أبو جهاد)، وياسر عرفات والعلاقة بين الثلاثي القيادي: سعد صايل (أبو الوليد)، أبو جهاد، وصلاح خلف (أبو إياد). الفصل الخامس، تم تخصيصه، للعلاقات الفلسطينية-الأردنية، وعلاقة ياسر عرفات مع الملك حسين بن طلال، وكذلك علاقته مع الرئيس العراقي صدام حسين، ومع الرؤساء عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك. فيما تناول الفصل السادس، علاقة عرفات مع السوفييت، خاصة مع غورباتشوف. وفي الفصل السابع والأخير، تناول المؤلف، علاقة عرفات ورؤيته للولايات المتحدة، وسياساتها إزاء قضية فلسطين، واصفاً إياها بالكابوس.. وصولاً لإغلاق البيت الأبيض في وجه القيادة الفلسطينية. وقدم عمرو كتابه في ليلة أدبية نقدية، بحضور عدد كبير من الكتاب والأدباء، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، وقيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة. وقال عمرو في معرض حديثه عن كتابه قبيل توقيعه: "إن جنون الجغرافيا هي أحد فصول الكتاب ومن هنا جاء اسم الكتاب، لأن الجغرافيا تعتبر كلمة السر في حياة الشهيد ياسر عرفات". وأضاف أن الجغرافيا هي إما المكان الذي يحصل عليه عرفات، أو مكان يمارس فيه نفوذه، أو مكان يشعر بصعوبة الحصول عليه وهي فلسطين، مشيراً إلى أن عرفات عندما عاد إلى الوطن حصل على الجغرافيا لكن لم يحصل على النفوذ. ورأى أن الجغرافيا جنت على ياسر عرفات، كما جن هو بها وعليها، عندما خسر الجغرافيا الأهم بحياته وهي لبنان، لافتاً إلى أن علاقته مع شخص أبو عمار لم تكن سهلة فهناك اختلاف كبير كان بينهما. وقال عمرو: "بدأت في كتابة هذا الكتاب منذ بدأت العمل مع ياسر عرفات إلى أن استشهد، لكن في عقلي وأذني، إلى أن بدأت بسردها على الورق"، مضيفاً أن الكتابة يجب أن تكون مقنعة لأن الناس لا يحبون المديح المفرط أو الهجاء. ولفت إلى أن جزءا آخر من هذا الكتاب سيطلقه قريباً بعد كتاب "ياسر عرفات وجنون الجغرافيا" بفترة وجيزة، حيث اقترب من كتابته، يعتبر مكملا لهذا الكتاب. وقدم عدد من الكتاب والأدباء نقدهم ورأيهم في الكتاب، حيث قال الكاتب من أراضي الـ48 نظير مجلي: "نحن أمام عمل مهم جدا في تاريخ القضية الفلسطينية، متجاوزا مسألة التاريخ والقصص ليحكي عن شخصيات مهمة". بدوره، قال الأديب يحيى يخلف إن نبيل عمرو ليس مجرد كاتب أو أديب بل قيادي سياسي، قدم من خلال كتابه ذاكرة التاريخ الشفوي ليصبح توثيقا، حيث وقف في مراحل مفصلية في القضية الفلسطينية عبر الإحاطة بعالم ياسر عرفات وهو بالأمر الصعب. وأضاف أن كل ما يكتب عن عرفات يكتشف أمور جديدة لم يكتب عنها من قبل، حيث استطاع الحفاظ على مكانته لأربعة عقود.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياسر عرفات وجنون الجغرافيا كتاب جديد لنبيل عمرو ياسر عرفات وجنون الجغرافيا كتاب جديد لنبيل عمرو



GMT 18:18 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

حكايات من دفتر صلاح عيسى في كتاب جديد

GMT 12:53 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

67 كتاباً جديداً ضمن "المشروع الوطني للترجمة" في سورية

GMT 11:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

"بنات كوباني" كتاب أميركي عن هزيمة "داعش"

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

الفري يعلن عن تأجيل معرض الكتاب 46

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon