قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة
آخر تحديث GMT10:05:25
 لبنان اليوم -
قصف إسرائيلي يودي بحياة 8 فلسطينيين في خان يونس أول أيام عيد الفطر العشرات من ضباط وجنود الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يرفضون العودة للحرب في قطاع غزة مظاهرات حاشدة في أوروبا إحياءً لذكرى يوم الأرض الفلسطيني والمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة مقتل 1,644 شخصًا وإصابة أكثر من 3,400 آخرين جراء الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار الجمعة منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا مُحذّرة من خطر انتقال العدوى في البلاد محكمة الاستئناف في برشلونة تبرئ اللاعب داني ألفيس من تهمة الاغتصاب غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال
أخر الأخبار

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل»
الشارقة - العرب اليوم

أكد كتّاب مسرحيون أن «شحّ النصوص المسرحية للأطفال سببه قلة الكتّاب المختصين بهذا النوع الأدبي، وهجر الكتّاب مسرح الصغار، والتوجه إلى الكتابة للسينما والتلفزيون، واستسهال البعض باختيار موضوعات لا تتناسب مع عقلية طفل اليوم، تخلق أزمة حقيقية بلا حلّ، تنذر بإصابة مسرح الطفل بـ«الموت الإكلينيكي».

وقالوا على هامش، مشاركتهم في الفعاليات الثقافية لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، في دورته الـ11، إن هناك حاجة شديدة لإنشاء أكاديمية فنية لتأهيل جيل جديد مثقف وواعٍ من كتّاب النص المسرحي الجيد الذي يخاطب فكر الطفل، ما يساعد على عودة «أبو الفنون» إلى موقعه القيادي في تثقيف الصغير والكبير.

لماذا يعاني النص المسرحي العربي الموجه للأطفال أزمة حقيقية؟ سؤال وجهته «الإمارات اليوم» لنخبة من المهتمين بالمسرح على مستوى الوطن، خلال أمسيات المهرجان، للوقوف على الأسباب، والبحث عن الحلول.

تحديات

عن التحديات التي تواجه مسرح الطفل تقول الكاتبة والإعلامية أمينة الرويمي إن «مسرح الطفل من أهم الاختراعات الثقافية الإنسانية، باعتبارها تخاطب صفحة بيضاء لاتزال تتلقى معارفها وعلومها من البيئة المحيطة، لذلك أصبح الاهتمام بمسرح الطفل أولوية كبرى في خطط الدول التنموية».

وتشير الرويمي إلى أن «النص المسرحي بشكل عام يعيش أزمة لا تتعلق بالكتابة فقط، وإنما تشمل عناصر الفن المسرحي بشكل كامل، وتتمثل في البحث عن الجماهيرية والانتشار، ما دفع المبدع إلى الكتابة الأدبية والدرامية على حساب مسرح الطفل».

وتضيف: «أزمة النص تطال خشبة المسرح بشكل عام، ولا يمكن أن تنفصل عن مثيلاتها في العالم العربي، وهي تعود إلى تحديات عدة، تتمثل في بروز عناصر إغرائية أخرى جذبت الطفل، كالتلفزيون والأجهزة الرقمية، كما أن الكثير من الكتّاب يفضلون استثمار قدراتهم الإبداعية في الكتابة للدراما التلفزيونية، لارتفاع عائداتها المادية بالنسبة للكاتب نفسه، قياساً على ما تعود به الكتابة للمسرح من عائد مادي، بالإضافة إلى أن الكتابة للتلفزيون توفر للكاتب شهرة وانتشاراً لا يحققهما المسرح له.

وأكدت الرويمي أن «الطفل لا يحتاج إلى المسرح من حيث هو عمل نهائي فقط، وإنما يحتاج إلى معرفة آلية قيام المسرح، مروراً بالفكرة، والنص، والإخراج، والأداء، وكل ما يتعلق بخشبة المسرح من أرض وجمهور مؤثرات صوتية وضوئية وقدرات أدائية، تسهم في بناء طفل ناقد لا يتوقف على مجرد التلقي، وإنما يسهم في البناء العام للمسرح، وبالتالي في الحراك اللازم للبناء الثقافي للدول».

أسباب كثيرة

وترى الكاتبة المسرحية الكويتية نرمين الحوطي أن «العزوف عن الاهتمام بمسرح الطفل تفاقم مع ظهور العولمة وطغيان التقنية الحديثة، ما يستدعي لمواجهة هذه التحديات تضمين مسرح الطفل في المناهج الدراسية، والولوج إلى مفضلات الطفل المرئية، بشراء مساحات إعلانية تروّج لمسرح الطفل».

تؤكد الحوطي «أهمية تضافر الجهود العربية للخروج بجوائز ومهرجانات ومبادرات تعيد الاهتمام بالمسرح عامة، ومسرح الطفل خاصة، وتتمثل النقطة الأهم بعودة الحوار بين أفراد الأسرة حول الاهتمامات المشتركة التي تشتت نتيجة الإيقاع المتسارع للحياة، وما فرضه من تغييرات فيها بالشكل والمضمون».

وتضيف: مسرح الطفل يعاني تحدياً مهماً بجانب النص وضعف الجماهيرية، يتمثل في رفض الكثير من أولياء الأمور تمثيل أبنائهم على خشبة المسرح، وتحديداً الإناث، ما يهدر الكثير من الطاقات الإبداعية التي يمكن استثمارها لتمنح «أبو الفنون» العودة إلى موقعه على الساحة الفنية.

حلول مقترحة

ويوضح المسرحي البحريني أحمد جاسم، أن المسرح ينقسم إلى ثلاثة أقسام: هي الحكومي، والأهلي، والفردي، ومسرح الطفل لكي يضمن نجاحه وسط التحديات المتنوعة، لابد أن يستند إلى دعم يتناول كل مجالات المجتمع، بدءاً من الأسرة كتكوين ثقافة مسرحية أولية للطفل، مروراً بالمدرسة لإنضاج هذه الثقافة، وانتهاءً بالمؤسسات القادرة على تحويل مسرح الطفل إلى منهج حياة متكامل، مطالباً بإدماج مسرح الطفل داخل المناهج التعليمية بأنحاء الوطن العربي كافة.

ويذكر جاسم أن العلوم التربوية الرائدة والحديثة تجزم بأهمية المسرح بالنسبة للطفل، لما له من فوائد جمة في تنمية وتطوير العديد من المهارات والتقليل أو إزالة العديد من الصعوبات والاضطرابات، وعليه بات من الضروري إتاحة الفرصة لجميع الأطفال بداية من رياض الأطفال لمماسة نشاطات مسرحية بشرط أن تكون ذات موضوعات مناسبة للمرحلة العمرية للأطفال حتى يتمكنوا من أدائها بشكل سهل وصحيح، وكذلك تكون محبوبة ومرغوب فيها من قبل الأطفال.

قد يهمك أيضا:

هارلى سميث تنضم لفيلم الكوميديا السوداء Madness in the Method

الكوميديا السوداء تطغى على مسلسل القصبي "سيلفي"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة قلة الكتاب لـ«مسرح الطفل» أزمة كبيرة بلا حلول في مهرجان الشارقة



نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 08:00 2022 الأحد ,08 أيار / مايو

طرق ارتداء الأحذية المسطحة

GMT 12:31 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

أفضل أنواع الماسكارا المقاومة للماء

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 18:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إنستغرام يختبر ميزة "أبرز القصص" لتحسين تجربة المستخدم

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon